من هو نظمي آل النصر ويكيبيديا، السيرة الذاتية
ما هو اسم نظمي النصر الكامل؟
ما هي جنسيته؟
أين وُلد؟
ما هي درجته العلمية وتخصصه؟
ما الجامعة التي تخرج منها؟
متى انضم إلى شركة أرامكو السعودية؟
ما هي المشاريع التي قادها في أرامكو؟
ما هو دوره في مشروع تطوير شبكة الغاز الرئيسة؟
ما هي المناصب القيادية التي شغلها في أرامكو؟
ما هي مساهماته في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)؟
ما هو الدور الذي تولاه في مركز كابسارك؟
متى تم تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمشروع نيوم؟
ما هي أبرز مسؤولياته في مشروع نيوم؟
كيف أسهمت مشاريعه في تحقيق رؤية السعودية 2030؟
مقدمة عن نظمي النصر
نظمي النصر هو مهندس سعودي بارز وقيادي ذو خبرة تزيد عن 40 عامًا في مجالات الطاقة والتعليم والتطوير الاستراتيجي. تخرج في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وبدأ مسيرته المهنية في شركة أرامكو السعودية، حيث شغل عدة مناصب قيادية أسهمت في مشاريع حيوية مثل تطوير شبكة الغاز وحقل الشيبة. لاحقًا، تولى أدوارًا مهمة في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وأصبح في عام 2018 الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم، الذي يمثل أحد أكبر المشاريع التنموية المستقبلية في المملكة، ويسعى نحو تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال الابتكار والاستدامة الاقتصادية.
من هو نظمي آل النصر ويكيبيديا، السيرة الذاتية المعلومات الشخصية
الاسم: نظمي النصر
الجنسية: سعودي
التعليم: بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، 1978
بداية مسيرته: بدأ العمل في شركة أرامكو السعودية مباشرةً بعد التخرج، عام 1978
التدرج الوظيفي:
1981: شارك في تنفيذ شبكة الغاز الرئيسة للمملكة
1986: تولى منصب مدير مشاريع لحقل الغوار للنفط
1991: أدار برنامج زيادة الإنتاج لحقل الغوار
1995: مدير مشروع تطوير حقل الشيبة
2003: عضو منتدب لشركة Saudi Petroleum Overseas Ltd
2006: نائب رئيس مشروع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)
مناصب رئيسية:
2008: نائب رئيس الشؤون الإدارية والمالية في كاوست
2018: الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم
إنجازات:
قيادة مشاريع استراتيجية لدعم اقتصاد المملكة
تطوير رؤية متقدمة لمشروعات ضخمة مثل نيوم وكاوست
الميلاد والتعليم
وُلد نظمي النصر في المملكة العربية السعودية، وتخرّج في عام 1978 بدرجة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، مما أهّله لدخول سوق العمل السعودي بقوة في قطاع الطاقة.
البداية المهنية في أرامكو السعودية
انضم النصر إلى شركة أرامكو السعودية مباشرةً بعد تخرجه، وبدأ مسيرته في إدارة الخدمات الهندسية، حيث عمل على عدة مشاريع مهمة، بما فيها تطوير شبكة الغاز الرئيسة في المملكة، وهي خطوة حيوية لدعم الصناعات البتروكيماوية في الجبيل وينبع. مع مرور السنوات، تصاعدت مسؤولياته، ليصل في 1986 إلى منصب مدير مشاريع بحقل الغوار، أكبر حقل نفطي في العالم. بعد نجاحه هناك، قاد مشروعًا لزيادة إنتاج النفط الخام استجابة للأزمات التي نشأت عن حرب الخليج.
مناصب قيادية في أرامكو
في منتصف التسعينيات، تم تعيين النصر مديرًا لمشروع تطوير حقل الشيبة، وهو من أصعب وأهم المشاريع بسبب موقعه في الربع الخالي، وحقق إنتاجاً ملموساً بحلول عام 1998. لاحقًا، عمل في قسم التخطيط طويل المدى، حيث أسهم في إعداد استراتيجيات أرامكو وخطط أعمالها طويلة الأمد. كما شغل منصب العضو المنتدب لشركة Saudi Petroleum Overseas Ltd.، التي تعمل على تأمين خدمات التسويق الدولي للنفط السعودي.
التحول إلى قطاع التعليم والمشاريع الوطنية
في 2006، عُيّن نظمي النصر نائبًا لرئيس مشروع تطوير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، حيث أشرف على مراحل بنائها، وعيّن لاحقًا نائب رئيس الشؤون الإدارية والمالية للجامعة. كما تولى لفترة وجيزة رئاسة مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية، مما أكسبه خبرة إضافية في إدارة المشاريع ذات الطابع البحثي والعلمي.
رئاسة مشروع نيوم
في 2018، أصبح النصر الرئيس التنفيذي لمشروع "نيوم"، الذي يُعدّ من أهم المبادرات السعودية المستقبلية. قاد النصر في نيوم مراحل التطوير الأولى، بما في ذلك وضع الخطط الاستراتيجية والاقتصادية للمشروع. وشملت مسؤولياته تطوير قطاعات اقتصادية رئيسية، بهدف تحويل نيوم إلى وجهة عالمية، تحقق تطلعات رؤية السعودية 2030. أسلوب قيادته كان يعتمد على رؤى حديثة ونهج مبتكر، يعزز التوجه نحو الطاقة المتجددة، والابتكار التكنولوجي.
إسهاماته وإرثه المهني
امتدت مسيرة النصر المهنية لأكثر من 40 عامًا، شهدت توليه مناصب بارزة وتأثيره في مشاريع كبرى تدعم اقتصاد المملكة، وتعزز مكانتها الدولية. كان لتخصصه في الهندسة الكيميائية وخبراته المتنوعة أثر عميق في تحقيق نتائج استراتيجية للمملكة، سواء في قطاع الطاقة أو التعليم أو الابتكار.
يشكل النصر نموذجًا يُحتذى به في القيادة السعودية، ويظل جزءًا أساسيًا من مسيرة التنمية والتطوير في المملكة العربية السعودية.