محمد حيدر ويكيبيديا، من هو محمد حيدر حزب الله
محمد حيدر: العقل الأمني الاستراتيجي في حزب الله

محمد حيدر
اغتيال محمد حيدر
محمد حيدر مواليد كم
حزب الله محمد حيدر
العقل الأمني محمد حيدر
مجلس الجهاد
بعلبك محمد حيدر
طلال حمية
خضر يوسف نادر
عماد مغنية
مصطفى بدر الدين
محمد حيدر السيرة الذاتية
محمد حيدر هو شخصية بارزة في حزب الله اللبناني، يُعرف بدوره المحوري في صياغة وتنفيذ الاستراتيجيات الأمنية للحزب. وُصف بـ"العقل الأمني الاستراتيجي"، وهو من الشخصيات القليلة المعروفة في مجلس الجهاد، الجهاز العسكري الأعلى داخل الحزب. لعب حيدر أدواراً مهمة في توجيه العمليات الأمنية للحزب منذ عقود، حيث تصاعدت مكانته بشكل ملحوظ بعد اغتيال القيادات العسكرية البارزة عماد مغنية في 2008 ومصطفى بدر الدين في 2016.
محمد حيدر السيرة الذاتية
بدأ محمد حيدر مشواره السياسي عندما شغل منصب نائب عن محافظة بعلبك الهرمل في البرلمان اللبناني عام 1992. وعلى الرغم من ابتعاده عن الإعلام والسياسة بعد ذلك، ظل اسمه مرتبطاً بالعمل الأمني والعسكري داخل الحزب. يعتبر حيدر أحد الشخصيات المؤثرة التي تعمل خلف الكواليس، مما يجعله هدفاً أساسياً للعديد من المحاولات الإسرائيلية للنيل منه.
في إحدى أبرز المحاولات الإسرائيلية، أُرسلت طائرتان مسيرتان إلى الضاحية الجنوبية لبيروت بهدف استهدافه، إلا أن الحزب تمكّن من إسقاطهما، مما يُظهر الأهمية الأمنية لحيدر ودوره الحساس في الحزب.
محمد حيدر العمل العسكري
تزايد نفوذ محمد حيدر داخل حزب الله بعد اغتيال القيادات العسكرية الكبيرة، حيث أصبح أحد الأعمدة الرئيسية في إدارة العمليات الأمنية والعسكرية. يُعتبر أحد ثلاثة أعضاء معروفين في مجلس الجهاد، إلى جانب طلال حمية وخضر يوسف نادر. ويعد هذا المجلس بمثابة القيادة العليا للجناح العسكري في الحزب، المسؤول عن وضع الخطط والإشراف على تنفيذ العمليات.
حيدر هو أحد الرجال الموثوقين لدى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، حيث يُستشار في القضايا الأمنية والاستراتيجية الكبرى. وقد أكسبه هذا الدور شهرة داخلية، على الرغم من بقائه بعيداً عن الأضواء مقارنة ببعض القادة الآخرين في الحزب.
محمد حيدر محاولات الاستهداف:
بسبب موقعه الحساس ودوره الكبير في الحزب، كان محمد حيدر هدفاً لمحاولات استهداف متكررة من قبل إسرائيل. الحادثة الأبرز كانت إرسال طائرتين مسيرتين إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، والتي شكّلت خرقاً أمنياً خطيراً، لكنها انتهت بإسقاط الطائرتين قبل تحقيق هدفهما. هذا الاستهداف يؤكد أهمية حيدر وموقعه في منظومة حزب الله.
محمد حيدر نفوذه بعد اغتيالات 2008 و2016:
بعد اغتيال عماد مغنية، الذي كان يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في الحزب، برز دور حيدر كواحد من القيادات الأمنية التي تحملت مسؤولية ملء الفراغ. تكرر الأمر ذاته بعد اغتيال مصطفى بدر الدين عام 2016، حيث أصبح حيدر من الشخصيات الأكثر تأثيراً في التخطيط والتنفيذ العملياتي للحزب.
الخاتمة:
محمد حيدر شخصية محورية في حزب الله، تجمع بين الخبرة السياسية والأمنية. دوره كأحد أعضاء مجلس الجهاد جعله أحد العقول المدبرة لاستراتيجيات الحزب العسكرية. على الرغم من بقائه بعيداً عن الإعلام، فإن تأثيره يتضح من خلال استهدافه المتكرر من قبل إسرائيل، مما يعكس أهميته في قيادة الحزب.