ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء
قلب الرداء في صلاة الاستسقاء هو سنة نبوية وردت عن النبي محمد ﷺ، ويُفعل ذلك أثناء الدعاء في صلاة الاستسقاء، ويُشير إلى طلب التغيير من حال الجفاف والقحط إلى حال المطر والرخاء.
الحكمة من قلب الرداء:
1. التفاؤل بتغيير الحال:
قلب الرداء يرمز إلى التحول من الجفاف إلى نزول المطر، ومن الضيق إلى الفرج، وهو تعبير عن الرجاء في استجابة الله للدعاء.
2. إظهار التضرع لله:
هذا الفعل يعكس التواضع والخضوع أمام الله عز وجل، مع التوسل إليه لتغيير الأحوال نحو الأفضل.
3. الاقتداء بالسنة النبوية:
جاء في الحديث أن النبي ﷺ عندما خرج لصلاة الاستسقاء قلب رداءه أثناء الدعاء، وهذا يدل على أهمية اتباع سنته في جميع العبادات.
عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: "خرج النبي ﷺ إلى المصلى يستسقي، فلما دعا أو استسقى، استقبل القبلة، وقلب رداءه" (رواه البخاري ومسلم).
ما الحكمة من قلب الرداء في صلاة الاستسقاء؟
الاجابه
الظاهر من الأحاديث الواردة عن النبي ﷺ في صلاة الاستسقاء أن الرداء يكون على حالته المعتادة