العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية يتعين أن يكون عمر النصف صح خطأ
العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية يجب أن يكون لها عمر نصف مناسب يتماشى مع طبيعة العلاج والهدف منه. عمر النصف هو الزمن اللازم لكي يتحلل نصف كمية العنصر المشع إلى مادة أخرى غير مشعة. ويؤثر عمر النصف على فعالية العلاج وسلامته.
تفسير أهمية عمر النصف:
1. تقصير عمر النصف:
إذا كان عمر النصف قصيرًا، فهذا يعني أن العنصر المشع سيفقد نشاطه بسرعة. هذا مفيد في العلاجات التي تتطلب تأثيرًا سريعًا ومؤقتًا، مثل استخدام النظائر المشعة في تشخيص الأمراض (مثل التصوير باستخدام تقنية PET). ومن أمثلة هذه العناصر:
الفلور-18: يستخدم في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
التكنيشيوم-99م: الأكثر استخدامًا في الطب النووي للتشخيص.
2. إطالة عمر النصف:
إذا كان عمر النصف طويلًا، يمكن استخدام العنصر المشع في العلاجات المستمرة مثل معالجة الأورام السرطانية بالإشعاع. ومن الأمثلة:
اليود-131: لعلاج اضطرابات الغدة الدرقية.
السيزيوم-137: في علاجات الأورام بالإشعاع الموضعي.
3. التوازن بين الفائدة والخطر:
عمر النصف المناسب يضمن تقليل التعرض الطويل غير الضروري للإشعاع، مما يقلل من الآثار الجانبية والمخاطر الصحية المحتملة.
الإجابة النهائية:
العناصر المشعة المستخدمة طبيًا يجب أن يكون عمر نصفها مناسبًا للغرض العلاجي المحدد، بحيث توفر التأثير المطلوب دون التسبب في مخاطر زائدة للمريض.
العناصر المشعة المستخدمة في العلاجات الطبية يتعين أن يكون عمر النصف صح خطأ
الاجابه هي
خطأ