عاقب الله قارون في الدنيا
قارون كان من قوم موسى، وقد وهبه الله ثروة هائلة لكنها جعلته يطغى ويتكبر. قال الله عنه: "إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ" (القصص: 76). رفض قارون شكر الله على النعمة واعتقد أن ثروته كانت بفضل علمه ومهارته. لكن الله أراد أن يبين عاقبة الطغيان والجحود، فخسف به وبداره الأرض. قال تعالى: "فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ" (القصص: 81). هذا العقاب في الدنيا كان رسالة واضحة لكل من يطغى ويتكبر أن الله قادر على إذلال المتجبرين مهما بلغت قوتهم وثرواتهم. قارون أصبح عبرة لمن يتفاخر بنعمه وينسبها لنفسه دون الاعتراف بفضل الله.
عاقب الله قارون في الدنيا؟
الاجابه
ج – الخسف