محمد شريف عدنان الصواف ويكيبيديا، السيرة الذاتية
من هو محمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف مواليد كم
زوجة محمد شريف عدنان الصواف
جنسية محمد شريف عدنان الصواف
أصل محمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف ثروتة
محمد شريف عدنان الصواف ويكيبيديا
محمد شريف عدنان الصواف السيرة الذاتية
نبذة عن محمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف هو باحث وفقيه سوري، وُلد في دمشق عام 1970م. ينتمي إلى أسرة علمية مشهورة، حيث يُعتبر من أحفاد الشيخ أبي عبد الله قضيب البان الموصلي. تلقى تعليمه في عدة جامعات، منها جامعة أم درمان في السودان، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن. له العديد من المؤلفات العلمية، أبرزها "بين السنة والشيعة" و"موسوعة الأسر الدمشقية". بالإضافة إلى عمله كداعية، تأثر بمواقف الشيخ أحمد كفتارو في تجديد الخطاب الديني والوحدة الإسلامية.
محمد شريف عدنان الصواف السيرة الذاتية والمعلومات الشخصية
الاسم: محمد شريف عدنان الصواف
تاريخ الميلاد: 1970م
مكان الميلاد: دمشق، سوريا
الديانة: الإسلام
الأصل: ينتمي إلى أسرة علمية صوفية
الحالة الاجتماعية: متزوج
المؤهلات العلمية: دبلوم إعلام، دكتوراه في الفقه المقارن، ماجستير في الفقه المقارن، ودبلومات دراسات إسلامية وزراعية
المهنة: باحث، مؤلف، داعية
الحياة الشخصية لمحمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف وُلد في دمشق عام 1970م في أسرة علمية صوفية تعود نسبها إلى القطب الصوفي الشيخ أبي عبد الله قضيب البان الموصلي، وجده لأبيه الشيخ عارف الصواف الدوجي، أحد كبار فقهاء الحنفية. نشأ الصواف في بيئة علمية، حيث تأثر في شبابه المبكر بالشيخ أحمد كفتارو، مفتي الجمهورية العربية السورية، وكان له تأثير كبير في تشكيل رؤيته الدينية والفكرية. تحت رعاية الشيخ كفتارو، انغمس في مجالس العلماء، وعُرف بتوجهه نحو تجديد الخطاب الديني، والانفتاح، ودعوة الوحدة الإسلامية ضمن ضوابط الشريعة.
الإنجازات العلمية والمهنية لمحمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف حاصل على دبلوم في الإعلام وتطوير الخطاب الديني من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) عام 2008م، كما حصل على شهادة الدكتوراه في الفقه المقارن من كلية الدراسات العليا بجامعة أم درمان عام 2004م بدرجة جيد جداً، وكذلك شهادة الماجستير في الفقه المقارن من جامعة أم درمان عام 2000م، وبدرجة جيد جداً. قبل ذلك، حصل على دبلوم دراسات عليا في الفقه المقارن من نفس الجامعة عام 1996م، وإجازة في الدراسات العربية والإسلامية من كلية الدعوة الإسلامية بطرابلس الغرب عام 1994م. كما درس العلوم الزراعية في جامعة دمشق وحصل على دبلوم في هذا المجال عام 1990م.
مؤلفات محمد شريف عدنان الصواف
محمد شريف عدنان الصواف له عدة مؤلفات علمية ودينية مهمة، تتناول مواضيع فقهية وتاريخية. من أبرز مؤلفاته: "بين السنة والشيعة"، وهو دراسة فقهية تاريخية تستعرض المسائل الفقهية التي خالف فيها الشيعة الإمامية المذاهب الأربعة. كما كتب موسوعة الأسر الدمشقية التي تناولت تاريخ وأنساب وأعلام نحو 400 أسرة دمشقية في ثلاثة أجزاء. تشمل مؤلفاته أيضاً دراسات في مواضيع الأسرة والتربية الإسلامية، مثل "الحياة الزوجية من منظار الشريعة الإسلامية" و"بر الوالدين من منظار الشريعة الإسلامية"، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى حول الصداقة والأخوة وتربية الأبناء.
موقف محمد شريف عدنان الصواف من القضايا الدينية
أحد المجالات التي برع فيها محمد شريف عدنان الصواف هو الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، متأثراً بفكر الشيخ أحمد كفتارو. اعتبر الصواف أن هناك حاجة ملحة لمراجعة الفتاوى والممارسات الدينية التقليدية بما يتماشى مع تطورات العصر، لكنه كان حريصاً على الالتزام بالضوابط الشرعية. وقد أطلق العديد من المؤلفات التي تساهم في هذا الجهد، مثل "المنهج الصوفي في فكر ودعوة سماحة الشيخ أحمد كفتارو". كما شارك في العديد من الندوات والمحاضرات التي تدعو إلى الوحدة الإسلامية والتسامح بين المذاهب.
حياة محمد شريف عدنان الصواف الأسرية
محمد شريف عدنان الصواف متزوج وله أسرة مستقرة. اعتنى بتربية أولاده وتوجيههم وفقاً لتعاليم الشريعة الإسلامية، كما تناول موضوع الأسرة والتربية في عدة مؤلفات له. تظهر مؤلفاته مثل "الحياة الزوجية من منظار الشريعة الإسلامية" و"تربية الأبناء والمراهقين من منظار الشريعة الإسلامية" اهتمامه الكبير بهذه المواضيع، حيث يرى في الأسرة الوحدة الأساسية لبناء مجتمع مسلم سليم.
خلاصة
محمد شريف عدنان الصواف هو فقيه وباحث متميز ساهم في تطوير الفكر الديني الإسلامي من خلال مؤلفاته وأبحاثه. جمع بين الدراسة الأكاديمية والممارسة العملية في الدعوة الإسلامية. وله بصمات واضحة في ميدان الفقه المقارن، فضلاً عن اهتمامه الكبير بقضايا الأسرة والتعليم الديني. كما أن عمله في موسوعة الأسر الدمشقية يدل على اهتمامه بالتراث والتاريخ الاجتماعي لدمشق، مما يعكس حرصه على الحفاظ على الهوية الثقافية والإسلامية.