حمزة الخطيب ويكيبيديا المنشد الطفل حمزة الخطيب
من هو حمزة الخطيب
زوجة حمزة الخطيب
عمر حمزة الخطيب
جنسية حمزة الخطيب
اولاد حمزة الخطيب
ديانة حمزة الخطيب
مهنة حمزة الخطيب
اهم اعمال حمزة الخطيب
من هو حمزة الخطيب ويكيبيديا
حمزة علي الخطيب، وُلد في 24 أكتوبر 1997 في بلدة الجيزة بمحافظة درعا، سوريا. نشأ في بيئة ريفية بسيطة، وكان معروفًا ببراءته وطيبته بين أهل بلدته. في سن الثالثة عشرة، وبينما كانت سوريا تشهد بدايات الاحتجاجات الشعبية في عام 2011، انضم حمزة إلى مظاهرة سلمية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة درعا. لم يكن يدرك أن مشاركته تلك ستجعله رمزًا للثورة السورية.
وفاة الطفل حمزة الخطيب
حمزة الخطيب عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
من هو حمزة الخطيب
في 29 أبريل 2011، اعتُقل حمزة عند حاجز أمني قرب مساكن صيدا في حوران. بعد حوالي شهر، في 25 مايو 2011، سُلّمت جثته إلى عائلته، وكانت تحمل آثار تعذيب شديد، بما في ذلك كسور وجروح وإصابات بالرصاص، بالإضافة إلى تشويه جسده. أثارت هذه الحادثة غضبًا واسعًا في سوريا والعالم، وأصبح حمزة رمزًا للمعاناة والظلم الذي تعرض له الأطفال خلال النزاع السوري.
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: حمزة علي الخطيب
تاريخ الميلاد: 24 أكتوبر 1997
مكان الميلاد: بلدة الجيزة، محافظة درعا، سوريا
تاريخ الوفاة: 25 مايو 2011
العمر عند الوفاة: 13 عامًا
الجنسية: سوري
حمزة الخطيب المسيرة المهنية
نظرًا لصغر سنه، لم يكن لحمزة مسيرة مهنية بالمعنى التقليدي. كان طالبًا في المرحلة الابتدائية، يعيش حياة بسيطة مع أسرته في بلدة الجيزة. مع اندلاع الاحتجاجات في سوريا عام 2011، شارك حمزة في مظاهرة سلمية تهدف إلى فك الحصار عن درعا، تعبيرًا عن تضامنه مع أهلها. هذه المشاركة البريئة كانت السبب في اعتقاله وتعذيبه، مما جعله رمزًا للمظلومين في سوريا.
حمزة الخطيب الحياة الشخصية
كان حمزة طفلًا محبوبًا بين أفراد عائلته ومجتمعه. وُصف بأنه كريم وطيب القلب، وكان يسعى دائمًا لمساعدة الآخرين. رغم صغر سنه، أظهر نضجًا ووعيًا بقضايا مجتمعه، مما دفعه للمشاركة في المظاهرات السلمية. كانت عائلته فخورة به، ورغم الألم الذي عانوه بعد فقدانه، اعتبروا أن تضحياته لم تذهب سدى، بل أسهمت في تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري.
في الختام، يُعتبر حمزة الخطيب رمزًا للبراءة التي انتهكت خلال النزاع السوري. قصته المؤلمة أثارت تعاطفًا عالميًا وسلطت الضوء على الانتهاكات التي تعرض لها الأطفال في سوريا. شخصيًا، أرى أن تضحيات حمزة لم تكن عبثية؛ فقد أسهمت في توعية العالم بحجم المعاناة والظلم الذي تعرض له الأبرياء، وأصبحت قصته دافعًا للمطالبة بالعدالة والحرية للشعب السوري.