علي القرة داغي ويكيبيديا، من هو القرة داغي رئيس اتحاد علماء المسلمين
من هو القرة داغي
زوجة القرة داغي
عمر القرة داغي
جنسية القرة داغي
اولاد القرة داغي
ديانة القرة داغي
مهنة القرة داغي
اهم اعمال القرة داغي
من هو القرة داغي
علي محيي الدين القره داغي هو عالم وفقيه مسلم بارز، يشغل منصب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. يُعتبر من الشخصيات المؤثرة في مجال الفقه الإسلامي والاقتصاد الإسلامي.
القرة داغي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
النشأة والتعليم
وُلد القره داغي عام 1949 في منطقة قره داغ التابعة لمحافظة السليمانية في كردستان العراق. نشأ في أسرة علمية عريقة يعود نسبها إلى الحسين بن علي. بدأ تعليمه بحفظ القرآن الكريم، ثم انتقل إلى السليمانية ليتلقى العلوم الشرعية على يد عمه الشيخ نجم الدين القره داغي والشيخ مصطفى القره داغي، بالإضافة إلى مجموعة من علماء المدينة. لاحقًا، توجه إلى بغداد لاستكمال دراسته تحت إشراف علماء مثل الشيخ عبد الكريم محمد المدرس والشيخ عبد القادر الخطيب.
حصل القره داغي على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من بغداد عام 1975 بتقدير ممتاز وكان الأول على دفعته. ثم نال درجة الماجستير في الفقه المقارن من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1980 بتقدير امتياز. في عام 1985، حصل على درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون من جامعة الأزهر، مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة رسالته وتبادلها بين الجامعات.
علي محيي الدين القره داغي المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: أ.د. علي محيى الدين علي القره داغي
تاريخ الميلاد: 1949م (1368 هـ)
مكان الميلاد: قره داغ، محافظة السليمانية، كردستان العراق
الجنسية: قطرية
الدرجة العلمية: بروفيسور (أستاذ)
المؤهلات العلمية:
1969م: شهادة الإجازة العلمية في العلوم الإسلامية
1970م: شهادة المعهد الإسلامي، الأول على الإقليم
1975م: بكالوريوس في الشريعة الإسلامية، جامعة بغداد، الأول على الدفعة
1980م: ماجستير في الفقه المقارن، كلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر
1985م: دكتوراه في الشريعة والقانون (العقود والمعاملات المالية)، جامعة الأزهر
المناصب والعضويات:
1985م - 1995م: أستاذ ورئيس قسم الفقه والأصول، كلية الشريعة والقانون والدراسات الإسلامية، جامعة قطر
1995م - حتى الآن: بروفيسور، جامعة قطر
منذ 2004م: الأمين العام، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
منذ 2010م: نائب رئيس، المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث
منذ 1988م: رئيس، الرابطة الإسلامية الكردية
منذ 2011م: رئيس مجلس أمناء، جامعة التنمية البشرية، كردستان العراق
عضو: المجلس الشرعي، هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية
عضو مؤسس: مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية، قطر
خبير: مجمع الفقه الإسلامي، منظمة المؤتمر الإسلامي، جدة
الجوائز والتكريمات:
2001م: جائزة عجمان لخدمة المجتمع
2001م: جائزة الدولة التشجيعية في الفقه الإسلامي المقارن، قطر
2011م: جائزة وقاية للبحث العلمي المتميز في التأمين التكافلي، الرياض
المسيرة الأكاديمية والمهنية
التحق القره داغي بهيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة قطر عام 1985، وتدرج في المناصب حتى حصل على درجة الأستاذية (بروفيسور) عام 1995. شغل منصب رئيس قسم الفقه والأصول في الكلية، وشارك في العديد من اللجان الأكاديمية والإدارية.
بالإضافة إلى عمله الأكاديمي، تولى القره داغي عدة مناصب قيادية في مؤسسات إسلامية، منها:
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
نائب رئيس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث.
رئيس مجلس أمناء جامعة التنمية البشرية في كردستان العراق.
رئيس الرابطة الإسلامية الكردية.
كما كان عضوًا في هيئات الفتوى والرقابة الشرعية لعدد من البنوك الإسلامية وشركات التأمين الإسلامي داخل قطر وخارجها.
المؤلفات والبحوث
للقره داغي إنتاج علمي غزير يشمل أكثر من 30 كتابًا ومائة بحث، معظمها في مجالات المعاملات المالية الإسلامية، المصارف، الاقتصاد الإسلامي، الفقه الإسلامي، والفكر الإسلامي. من أبرز مؤلفاته:
"الوجيز في فقه الميزان"
"الصيرفة الإسلامية بين الواقع والمأمول"
الحياة الشخصية
بالرغم من شهرته الواسعة ومشاركاته العديدة في المحافل العلمية، يفضل القره داغي إبقاء تفاصيل حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء. لا تتوفر معلومات علنية حول زوجته أو تفاصيل حياته الأسرية، حيث يركز في ظهوره الإعلامي على القضايا العلمية والفقهية.
انتخابه رئيسًا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
في يناير 2024، انتُخب القره داغي رئيسًا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأغلبية 91.5% من الأصوات، خلال اجتماع الجمعية العمومية في الدوحة. أعرب عقب انتخابه عن التزامه بتبليغ رسالة الإسلام والعمل على نهضة الأمة الإسلامية.
الخلاصة
يُعد علي محيي الدين القره داغي من العلماء البارزين في العالم الإسلامي، حيث جمع بين المعرفة الشرعية العميقة والخبرة العملية في مجالات الاقتصاد الإسلامي والفقه. أسهمت مؤلفاته وأبحاثه في تطوير الفكر الإسلامي المعاصر، ويواصل جهوده في خدمة الأمة من خلال مناصبه القيادية ومشاركاته العلمية.