من هو ترجمان القران
يُطلق لقب "ترجمان القرآن" على الصحابي الجليل عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي، رضي الله عنه وأرضاه.
اشتهر ابن عباس بفهمه العميق للقرآن الكريم، وسعة علمه، وقدرته على تفسيره وشرح معانيه.
لُقب ابن عباس بـ "ترجمان القرآن" لعدة أسباب، منها:
من هو الذي سمي ترجمان القران
معرفته العميقة بنزول القرآن الكريم وأسباب نزوله: فقد كان ابن عباس من أوائل من حفظوا القرآن الكريم عن ظهر قلب، وكان حاضراً في العديد من المواقف التي نزل فيها القرآن، مما أكسبه فهمًا عميقًا لمعانيه وأسباب نزوله.
سعة علمه في مختلف العلوم: لم يقتصر علم ابن عباس على القرآن الكريم فقط، بل كان عالمًا بأنساب العرب ولغتهم وتاريخهم، مما ساعده على فهم القرآن الكريم في سياقه التاريخي والثقافي.
قدرته على تفسير القرآن الكريم وشرح معانيه: تميز ابن عباس بقدرته الفائقة على تفسير القرآن الكريم وشرح معانيه بطريقة واضحة وميسرة، مما جعله مرجعًا هامًا للمسلمين في فهم دينهم.
من أشهر روايات تفسير ابن عباس:
تفسير ابن عباس: وهو من أشهر كتب التفسير، ويُنسب إلى ابن عباس، لكن يرجح أن يكون قد جمعه بعض رواته من أقواله.
الكبير: وهو تفسير مفصل للقرآن الكريم، يُنسب إلى ابن عباس، لكن يُعتقد أنه من تأليف بعض رواته.
المختصر: وهو تفسير مختصر للقرآن الكريم، يُنسب إلى ابن عباس، لكن يُعتقد أنه من تأليف بعض رواته.
من أقوال العلماء في فضل ابن عباس:
قال عنه الإمام البخاري: "أعلم من فسر القرآن بعد الصحابة ابن عباس".
قال عنه الإمام السيوطي: "هو البحر حبر الأمة وفقيه العصر وإمام التفسير".
قال عنه الإمام القرطبي: "هو من أعلم الناس بكتاب الله تعالى".
توفي ابن عباس رضي الله عنه وأرضاه في الطائف عام 68 هـ، تاركًا إرثًا علميًا عظيمًا.
لذلك، يُعتبر عبد الله بن عباس رضي الله عنه وأرضاه بحق "ترجمان القرآن" لما تميز به من علم وفهم وفضل.