من هي ليلى طاهر ويكيبيديا عمرها زوجها أصلها ديانتها ثروتها
من هي ليلى طاهر
زوج ليلى طاهر
عمر ليلى طاهر
جنسية ليلى طاهر
اولاد ليلى طاهر
ديانة ليلى طاهر
مهنة ليلى طاهر
اهم اعمال ليلى طاهر
من هي ليلى طاهر
ليلى طاهر: سيدة الأناقة على الشاشة المصرية
عرفها الجمهور بابتسامتها الهادئة وأناقتها اللافتة، كانت وما زالت رمزًا للفن الجميل والذوق الرفيع. قدمت أدواراً تنوعت بين السينما والتلفزيون، واحتفظت بمكانة خاصة في قلوب المشاهدين العرب، خاصة في مصر. إنها الفنانة ليلى طاهر، التي حفرت اسمها في ذاكرة الفن المصري والعربي بحرفية وإحساس رفيع.
ليلى طاهر عمرها جنسيتها أصلها ديانتها زوجها ثروتها اولادها سيرتها الذاتية

معلومات شخصية
الاسم الحقيقي: شرويت مصطفى إبراهيم
اسم الشهرة: ليلى طاهر
تاريخ الميلاد: 13 مارس 1942
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
الجنسية: مصرية
الحالة الاجتماعية: متزوجة سابقًا
المهنة: ممثلة وإعلامية
سنوات النشاط: 1958 - 2014
البدايات والنشأة
ولدت ليلى طاهر في القاهرة، ونشأت في أسرة مصرية محافظة. درست في جامعة القاهرة، وحصلت على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية، لكنها لم تمارس هذه المهنة فعليًا، إذ اختارها الفن قبل أن تخطو أي خطوة في المجال الأكاديمي أو المهني المرتبط بدراستها. كانت تمتلك ملامح هادئة وجذابة، ما فتح لها أبواب التمثيل مبكرًا، وبدأت حياتها الفنية في أواخر خمسينيات القرن العشرين.
في البداية، عملت كمذيعة تلفزيونية، وكان لها حضور لافت، مما لفت نظر صناع السينما إليها. وبفضل ثقافتها وصوتها المميز وطريقتها الأنيقة في التقديم، حصلت على أولى فرصها الفنية، وسرعان ما بدأت تتألق على الشاشة الفضية.
انطلاقتها الفنية
دخلت ليلى طاهر مجال التمثيل عبر بوابة السينما، وكان أول أدوارها في فيلم "أبو حديد" سنة 1958. وسرعان ما توالت العروض بعد أن أثبتت نفسها كممثلة موهوبة، قادرة على تقمص مختلف الأدوار من الرومانسية إلى الاجتماعية. قدمت عشرات الأفلام الناجحة في الستينيات والسبعينيات، وشاركت كبار نجوم الفن مثل رشدي أباظة وعبد الحليم حافظ وفريد شوقي.
من أبرز أعمالها السينمائية
الناصر صلاح الدين (1963)
عفوا أيها القانون
زمان يا حب
الأيدي الناعمة
كما شاركت في مسلسلات مميزة، منها:
البشاير
القضاء في الإسلام
بوابة الحلواني
بصمتها الإعلامية
لم تقتصر موهبة ليلى طاهر على التمثيل، بل تميزت أيضاً في مجال التقديم التلفزيوني. عملت مذيعة لفترة طويلة، وبرزت بأسلوبها المتزن والراقي في تقديم البرامج. من أبرز برامجها "مجلة التلفزيون" و"كلام من القلب"، ما جعلها تحتفظ بشعبية كبيرة حتى خارج الوسط الفني.
حياتها الشخصية وزوجها
تعددت زيجات ليلى طاهر، لكن أشهرها على الإطلاق كانت من الفنان الراحل رشوان توفيق، الذي أحبته بشدة، إلا أن العلاقة لم تستمر طويلًا، وتم الطلاق بعد فترة قصيرة، رغم الاحترام المتبادل بين الطرفين حتى بعد الانفصال.
كما تزوجت من المنتج يوسف شعبان، واستمر زواجهما عدة سنوات، وكان من أبرز علاقاتها استقرارًا، لكنها انفصلت عنه أيضًا لاحقًا. عُرفت بأنها امرأة قوية الشخصية، لا تسمح لأي علاقة أن تؤثر على كيانها الفني أو استقلالها الشخصي. ورزقت بابن واحد من إحدى زيجاتها، وفضلت بعد ذلك التركيز على تربية ابنها وفنها، رافضة الدخول في علاقات جديدة.
ليلى طاهر تحدثت لاحقاً في حوارات إعلامية عن قرارها بعدم الزواج مجددًا، مؤكدة أنها اختارت أن تكون حرة، مستقلة، ومرتاحة البال، وهي رسائل ألهمت الكثير من النساء.
اعتزالها الفن
أعلنت ليلى طاهر اعتزالها الفن نهائيًا في عام 2014، بعد رحلة طويلة استمرت قرابة 56 عاماً من العطاء. وبررت قرارها بعدم وجود أدوار تناسب عمرها أو تاريخها الفني، وأنها لا تريد الظهور بشكل لا يليق بها أو بالجمهور الذي أحبها.
أكدت في لقاءات عديدة أنها فخورة بما قدمته، ولا تشعر بالندم على أي شيء، فهي اختارت أدوارها بعناية وحرصت على أن تقدم فناً نظيفاً وراقياً.
محبة الجمهور واحترام الوسط الفني
نالت ليلى طاهر احترام الجميع، سواء من زملائها في الوسط الفني أو من جمهورها العريض. وامتازت بعلاقات طيبة مع الجميع، وكانت مثالًا للفنانة الراقية في تعاملها، فلم تثر حولها أي شائعات أو نزاعات، وابتعدت عن المهاترات الإعلامية.
كرّمتها جهات فنية كثيرة على مدار مسيرتها، وكان آخرها تكريم من مهرجان الإسكندرية السينمائي عن مجمل أعمالها، وهو تكريم استحقته بجدارة.
إرث فني خالد
رغم ابتعادها عن الساحة، لا يزال الجمهور يتابع أعمال ليلى طاهر بشغف على القنوات الفضائية ومواقع الإنترنت. فهي من الفنانات القلائل اللاتي تركن بصمة فنية وإنسانية واضحة، جمعت بين الجمال، والموهبة، والأخلاق، والذكاء الاجتماعي.
تُعد ليلى طاهر من رموز "الزمن الجميل" الذي يتغنى به الجميع، وهي نموذج حي على أن الفن يمكن أن يكون راقياً، نظيفاً، ومؤثراً في نفوس الناس لعقود طويلة.
خاتمة
اختارت ليلى طاهر أن تكون نجمة في سماء الفن والقلوب، لا تبحث عن الأضواء بل تدع الأضواء تبحث عنها. وبمسيرتها التي امتدت لعقود، أثبتت أن المرأة يمكن أن تكون فنانة ناجحة، وأمّاً حنونة، وإنسانة صاحبة مبدأ. ستبقى أعمالها شاهدة على زمن من الإبداع الأصيل، وستبقى ذكراها خالدة في وجدان محبيها من المحيط إلى الخليج.