فيلم غريزة اساسية ويكيبيديا
فيلم غريزة أساسية (Basic Instinct)
معلومات أساسية
العنوان بالعربية: غريزة أساسية
سنة الإصدار: 1992
اللغة: الإنجليزية
البلد المنتج: الولايات المتحدة الأمريكية
النوع: إثارة نفسية، جريمة، دراما
مدة العرض: 127 دقيقة
التصنيف العمري: +18
المخرج: بول فيرهوفن
الكاتب: جو إيستيرهاس
المنتجون: آلان مارشال، ماريو كاسار
الموسيقى: جيري غولد سميث
التصوير السينمائي: يان دي بونت
المنتجون التنفيذيون: كارولكو بيكتشرز، لو ستوديو كانال+
الشركة الموزعة: تراي ستار بيكتشرز
الميزانية: 49 مليون دولار أمريكي
الإيرادات: 353 مليون دولار أمريكي
القصة
تدور أحداث فيلم "غريزة أساسية" في مدينة سان فرانسيسكو، حيث يحقق المحقق نيك كوران (مايكل دوغلاس) في جريمة قتل مروعة. الضحية كان موسيقي صخري، وعندما يبدأ المحقق في التحقيق، يجد نفسه متورطًا في قضية مليئة بالإثارة والتحقيقات النفسية. يتعرف نيك على كاثرين تراميل (شارون ستون)، وهي كاتبة مشهورة تكتب روايات جريمة، وكانت آخر شخص على علاقة بالقتيل. مع تقدم التحقيقات، تصبح العلاقة بين نيك وكاثرين معقدة، حيث تتزايد الشكوك حول تورطها في الجريمة. يتساءل نيك عن حقيقة كاثرين: هل هي القاتلة أم أن هناك شخص آخر وراء الجريمة؟ يطغى التوتر الجنسي والذهني على كل الأحداث، مما يزيد من تعقيد التحقيقات.
الطاقم
مايكل دوغلاس في دور: نيك كوران
شارون ستون في دور: كاثرين تراميل
جين تريبلهورن في دور: بيث غارنر
واين نايت في دور: ديفيد فريس
جورج دزوندزا في دور: مايكل غرانت
الموضوعات الرئيسية
التحقيقات النفسية: يلعب التحقيق النفسي دورًا كبيرًا في بناء حبكة الفيلم، حيث يتم استكشاف العلاقات المعقدة بين الشخصيات. تطغى الأسئلة النفسية حول ما إذا كان بإمكان كاثرين أن تكون القاتلة، ويدخل المحقق نيك في صراع داخلي حول حقيقة شخصيتها.
العلاقات الجنسية والسلطة: يعتبر الفيلم من بين الأفلام التي تعالج العلاقة بين الجنس والسلطة، حيث يعكس التوتر الجنسي بين الشخصيات في إطار من العلاقات المعقدة. تستغل كاثرين شخصيتها وجمالها للعب دور المغرية، مما يزيد من الغموض والتشويق في القصة.
الألغاز والإثارة: يتم تصوير الفيلم على أنه فيلم إثارة مليء بالغموض والألغاز. يجذب الفيلم الجمهور من خلال محوره حول جريمة القتل والشخصيات الغامضة التي قد تكون ضالعة في الجريمة.
الإخراج
أخرج الفيلم المخرج الهولندي بول فيرهوفن، الذي عرف بإخراجه أفلامًا ذات طابع مميز مثل "روبocop" و"Starship Troopers". في فيلم "غريزة أساسية"، استخدم فيرهوفن أسلوبه المميز في التصوير السينمائي، حيث تعمق في خلق أجواء مشحونة بالتوتر والإثارة النفسية. ساعدت تقنيات الإخراج المتقنة في تقديم صورة معقدة للأبطال، وبرز ذلك في طريقة سرد القصة واللعب على الغموض.
الكتابة
كتب سيناريو الفيلم جو إيستيرهاس، الذي كان معروفًا بإنتاج أفلام الإثارة والإثارة النفسية. إيستيرهاس خلق سيناريو مليئًا بالتعقيدات، حيث دمج عناصر الإثارة والجريمة والتشويق، مما جعله مميزًا في صنف أفلام الجريمة النفسية.
الموسيقى
الموسيقى التصويرية للفيلم كانت من تأليف جيري غولدسميث، الذي كان له دور كبير في إضافة أبعاد نفسية ودرامية للفيلم. الموسيقى التي ترافق الفيلم تعزز التوتر والغرابة التي ترافق تطورات التحقيقات.
التصوير السينمائي
قام بتصوير الفيلم يان دي بونت، الذي قدّم صورة سينمائية جميلة تجمع بين الظلال والإضاءة، مما يساعد في خلق أجواء من الغموض والإثارة. تم تصوير العديد من المشاهد في مواقع مشهورة في سان فرانسيسكو، مما أضاف بعدًا بصريًا للفيلم.
التأثير الثقافي
حقق فيلم "غريزة أساسية" نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، وحقق تأثيرًا ثقافيًا كبيرًا على مدار السنوات. يعد هذا الفيلم من الأفلام التي أثرت في أفلام الإثارة النفسية في التسعينات، وفتح الباب أمام العديد من الأفلام التي تتعامل مع موضوعات مشابهة مثل الغموض والعلاقات المعقدة بين الجنسين.
الاستقبال النقدي
تلقى فيلم "غريزة أساسية" تقييمات متباينة من النقاد، حيث أشار البعض إلى أن الفيلم قدم أداءً قويًا من الممثلين، خاصةً في أداء شارون ستون الذي أشاد به النقاد. على الرغم من ذلك، انتقد آخرون الفيلم بسبب التركيز الزائد على الجوانب الجنسية والمشاهد المثيرة.
الجوائز
تم ترشيح فيلم "غريزة أساسية" لعدة جوائز في مجالات مختلفة، بما في ذلك التمثيل والموسيقى. كما فاز الفيلم بجائزتين من جوائز غولدن غلوب، بما في ذلك أفضل أداء من قبل ممثلة في دور رئيسي (شارون ستون).
الجزء الثاني
في عام 2006، تم إصدار جزء ثانٍ للفيلم بعنوان "غريزة أساسية 2"، وهو من إخراج مايكل كاتون-جونز. في الجزء الثاني، أعيد إحياء شخصية كاثرين تراميل التي أداها نفس الممثلة شارون ستون. كان الجزء الثاني أقل نجاحًا من حيث النقد والإيرادات، حيث عانى من انتقادات تتعلق بمستوى الحبكة والشخصيات مقارنة بالجزء الأول.
الخاتمة
يعتبر "غريزة أساسية" واحدًا من أفلام الإثارة النفسية الأكثر شهرة في التسعينات، ويمثل علامة فارقة في صناعة أفلام الجريمة الدرامية. لا يزال الفيلم يحتفظ بشعبيته حتى اليوم، ويُعتبر واحدًا من أفضل الأفلام التي تناولت موضوعات الغموض والجريمة بطرق جديدة ومثيرة.