من هو علي منصور كيالي ويكيبيديا
علي منصور كيالي
الباحث الإسلامي السوري
حلب
الفيزياء
الكيمياء
الرياضيات
الهندسة المعمارية
القرآن الكريم
الإعجاز العلمي في القرآن
البحوث الإسلامية
التفسير العلمي للقرآن
رحلة في رحاب القرآن الكريم
الكتاب والقرآن
حياته الشخصية
زوجته
الأسرة
أفكاره المثيرة للجدل
من هو علي منصور كيالي
يُعد علي منصور كيالي من الشخصيات البارزة في عالم الفكر الإسلامي الحديث، حيث تمكن من الجمع بين الخلفية العلمية والهندسية وبين البحث الديني المتعمق. تميز بتفسيره الخاص للنصوص القرآنية، معتمداً على العلوم الحديثة في توضيح كثير من الآيات. استغرق في دراسته وبحوثه أكثر من ثلاثين عامًا، مما أكسبه شهرة واسعة في العالم العربي والإسلامي. هذا المقال يستعرض سيرة حياته، نشأته، تعليمه، أبرز محطاته المهنية، بالإضافة إلى لمحة عن حياته الشخصية وأسرته.
علي منصور كيالي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: علي منصور كيالي
تاريخ الميلاد: 31 مارس 1953
العمر: 72 سنة
مكان الميلاد: محافظة حلب، سوريا
الوالدان: منصور كيالي
نشأته وتعليمه
ولد علي منصور كيالي في مدينة حلب السورية، ونشأ في بيئة تقليدية محافظة تجمع بين الالتزام الديني والقيم الاجتماعية. أظهر منذ صغره اهتمامًا بالعلوم الطبيعية والرياضيات، مما دفعه لاحقًا لاختيار تخصصات أكاديمية علمية. درس كيالي الرياضيات والفيزياء والكيمياء، مما منحه قاعدة علمية قوية ساعدته لاحقًا في طرح تفسير علمي للنصوص الدينية، وخاصة القرآن الكريم.
مسيرته المهنية
رغم تخصصه العلمي، اختار علي منصور كيالي أن يبدأ مسيرته كمهندس معماري، حيث عمل في مجاله الهندسي لفترة طويلة. خلال هذه السنوات، ظل اهتمامه بالدين والعلوم متواصلاً، مما دفعه لإجراء بحوث معمقة في العلاقة بين النص القرآني والاكتشافات العلمية.
على مدار ثلاثين عامًا، لم يكتف كيالي بالبحث الشخصي، بل عمد إلى تقديم سلسلة من المحاضرات والبرامج الإعلامية التي لاقت انتشارًا واسعًا. من أبرز برامجه "رحلة في رحاب القرآن الكريم"، والذي كان يقدم فيه تفسيرًا علميًا لبعض آيات الكتاب الكريم، مبرهنًا على أن النص القرآني لا يتعارض مع الحقائق العلمية الحديثة.
منهجه في البحث والتفسير
اتبع علي منصور كيالي منهجًا فريدًا يجمع بين النص الديني الصريح والتحليل العلمي الدقيق. اعتبر أن القرآن الكريم يحتوي على إشارات علمية تتوافق مع المكتشفات الحديثة في مجالات الفيزياء، الفلك، الكيمياء، والجيولوجيا. وقد أثار هذا المنهج جدلاً واسعًا؛ فبينما رحب به البعض باعتباره أسلوبًا جديدًا لفهم الدين، انتقده آخرون متهمين إياه بتأويل النصوص بعيدًا عن سياقاتها الأصلية.
من أبرز أفكاره المثيرة للجدل تفسيره لبعض الظواهر الطبيعية المذكورة في القرآن مثل خلق الكون، وطبيعة الجنة والنار، وكذلك تفسيره لكثير من المفردات القرآنية بناءً على أصول لغوية وعلمية.
أبرز مؤلفاته وأعماله
رغم أن أغلب إنتاجه كان في صورة محاضرات وبرامج مسجلة، إلا أن له عدة كتب ومؤلفات، أبرزها:
الكتاب والقرآن – قراءة معاصرة: وهو من أبرز كتبه حيث حاول فيه الفصل بين مفهوم الكتاب ومفهوم القرآن.
رحلة في رحاب القرآن الكريم: مجموعة من المحاضرات التي تناول فيها مواضيع علمية مرتبطة بالنصوص القرآنية.
ساهمت هذه الأعمال في ترسيخ اسمه في الساحة الثقافية العربية كمفكر إسلامي معاصر.
حياته الشخصية وزوجته
على الصعيد الشخصي، يتمتع علي منصور كيالي بحياة أسرية مستقرة. تزوج في شبابه من سيدة سورية، وفضل أن يحافظ على خصوصية حياته العائلية بعيدًا عن الأضواء الإعلامية، مما جعل المعلومات المتوافرة عن زوجته محدودة للغاية. ورغم ذلك، يشير المقربون منه إلى أن زوجته كانت دومًا داعمة له في مسيرته العلمية والدعوية، وساعدته على التفرغ الكامل لأبحاثه ومشاريعه الفكرية.
يُعرف عنه ارتباطه العميق بأسرته وحرصه على قضاء الوقت مع أفراد عائلته بعيدًا عن انشغالاته العلمية والإعلامية.
تأثيره في المجتمع
أحدثت أطروحات علي منصور كيالي أثرًا واسعًا خاصة في فئة الشباب المهتمين بربط الدين بالعلم الحديث. إذ شعر كثيرون أن طريقته العلمية في عرض الآيات القرآنية ساعدتهم على فهم أعمق للنصوص الدينية بعيدًا عن الخطابات التقليدية.
ومع ذلك، تعرض لانتقادات شديدة من بعض علماء الدين التقليديين، الذين رأوا أن تفسيراته قد تخرج عن المعايير المعتمدة في علم التفسير الإسلامي.
الجوائز والتكريمات
لم يحصل علي منصور كيالي على جوائز رسمية كثيرة بسبب الجدل المثار حول بعض أفكاره. غير أن تأثيره الجماهيري الكبير ومساهمته في إثراء الحوار بين الدين والعلم نال تقديرًا شعبيًا واسعًا، حيث أصبح ضيفًا دائمًا في العديد من الملتقيات الفكرية والثقافية العربية.
مواقفه المثيرة للجدل
عرف كيالي بمواقفه الجريئة في مناقشة قضايا مثل تفسير الجنة والنار، وصفات الصلاة، وموضوع الحجاب، ما جعل بعض آرائه محل نقد واسع سواء من رجال الدين أو من العامة. مع ذلك، لم يتراجع عن تبني آرائه، مؤكدًا أن غايته دائمًا هي البحث عن الحقيقة وتقديم الفهم الصحيح للنص القرآني.
الخاتمة
يبقى علي منصور كيالي شخصية مثيرة للجدل والإعجاب في آنٍ واحد. فبينما يرى فيه البعض مفكرًا حاول أن يجسر الفجوة بين الدين والعلم، يعتبره آخرون بعيدًا عن التقاليد الراسخة للتفسير الإسلامي. وعلى الرغم من التباين في المواقف تجاهه، لا شك أن علي منصور كيالي أسهم بعمق في إثراء الساحة الفكرية الإسلامية الحديثة، وترك بصمة واضحة في ربط النص القرآني بالعلوم الطبيعية المعاصرة.