من هو الشيخ مروان كيوان ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
الشيخ مروان كيوان
من هو الشيخ مروان كيوان
مروان كيوان السويداء
الاحتجاجات في السويداء
مواقف مروان كيوان
زوجة مروان كيوان
ديانة الشيخ مروان كيوان
مروان كيوان وحزب الله
مروان كيوان والنظام السوري
الشيخ مروان كيوان ويكيبيديا
مروان كيوان قناة أورينت
خطاب مروان كيوان
حياة الشيخ مروان كيوان
مروان كيوان والتشيع في سوريا
النشاط السياسي في السويداء
من هو مروان كيوان
برز اسم الشيخ مروان كيوان كأحد أبرز الأصوات المعارضة في محافظة السويداء جنوب سوريا، لا سيما خلال الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت عام 2023 ضد النظام السوري والوجود الإيراني في البلاد. عُرف بجرأته في التعبير عن مواقفه السياسية والدينية، وبتصريحاته النارية التي لفتت الانتباه إليه على المستويين المحلي والإقليمي. أثارت تصريحاته الكثير من الجدل، وواجه بسببها حملات انتقاد واسعة، لكنه ظل ثابتًا على مواقفه، رافضًا الخضوع للضغوط السياسية أو الطائفية. في هذا المقال، نستعرض بالتفصيل سيرة الشيخ مروان كيوان، نشأته، مسيرته، مواقفه المثيرة للجدل، وحياته الشخصية بما في ذلك تفاصيل عن زوجته إن وُجدت، لنرسم صورة واضحة عن هذه الشخصية المؤثرة في المشهد السوري المعارض.
مروان كيوان عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: مروان كيوان
مكان الميلاد: محافظة السويداء، سوريا
الجنسية: سوري
الديانة: الإسلام – الطائفة الدرزية
المهنة: شيخ وداعية وناشط سياسي
الحالة الاجتماعية: غير معروف (لم يُصرح إعلاميًا بمعلومات عن زوجته أو وضعه العائلي)
الانتماء: معارض للنظام السوري
النشأة والبدايات
ولد الشيخ مروان كيوان في محافظة السويداء، جنوب سوريا، وهي منطقة ذات غالبية درزية، وتتمتع بطابع خاص في الحياة الدينية والسياسية السورية. نشأ في بيئة محافظة، ودرس العلوم الدينية منذ سنوات شبابه، فكوّن لنفسه مكانة داخل المجتمع المحلي كشيخ ملتزم بتعاليم الدين والدفاع عن الكرامة والعدالة الاجتماعية.
ومع مرور السنوات، لم يكتفِ الشيخ كيوان بالعمل الديني التقليدي، بل بدأ يظهر اهتمامًا متزايدًا بالشأن العام، خاصة في ظل تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في البلاد، فاقترب أكثر من الناس وهمومهم، وبات يعبّر عن مواقفهم بجرأة من خلال خطبه وكلماته.
الظهور الإعلامي وبداية الشهرة
عرفه الجمهور السوري بشكل أوسع بعد ظهوره الإعلامي اللافت على قناة "أورينت" خلال احتجاجات 2023، حيث قدّم مواقف قوية ضد النظام السوري وحلفائه، واصفًا النظام بـ"قوة احتلال متمثلة بالعلوية السياسية الإرهابية". لم يتوانَ عن اتهام إيران وحزب الله بأنهما يمثلان خطراً على سوريا أكثر من أي عدو خارجي.
هذا الخطاب الجريء جذب إليه الأنظار، لكنه في الوقت ذاته وضعه في مرمى الانتقادات، خاصة من شخصيات سياسية ودينية موالية للنظام في لبنان وسوريا، مثل وئام وهاب، الذي اتهمه بـ"انتحال صفة شيخ"، في محاولة للتقليل من تأثيره الشعبي.
مواقفه السياسية وموقفه من النظام السوري
أبرز ما يميز الشيخ مروان كيوان هو وضوح موقفه السياسي؛ فهو يرى أن النظام السوري فقد شرعيته منذ سنوات، ويتهمه بارتكاب جرائم بحق أبناء الشعب السوري. كما يعتقد أن إيران وحزب الله استغلوا الأزمة السورية للسيطرة على القرار السياسي والديني، ويعتبر وجودهم خطرًا استراتيجيًا على البلاد.
كما انتقد بصراحة بعض الشخصيات الدينية والسياسية في السويداء، متهماً إياهم بحماية ميليشيات مدعومة من إيران وبالسعي لتشييع المجتمع المحلي، ما يعكس مدى اشتباكه مع قضايا دقيقة داخل الطائفة الدرزية نفسها.
خطابه الديني والاجتماعي
رغم أنه شيخ ديني، إلا أن مروان كيوان لا يلتزم فقط بالخطب التقليدية، بل يستخدم المنبر الديني كوسيلة لإيصال رسائل سياسية واجتماعية قوية. يؤمن بأن الدين يجب أن يكون في خدمة الإنسان، وأن رجال الدين لا يجب أن يصمتوا عن الظلم والفساد، بل يجب أن يكونوا في صف الشعب.
ويحظى خطابه بقبول في أوساط الشباب والمثقفين في السويداء، خاصة أولئك الذين سئموا من الخطابات المهادنة أو الموالية للسلطة. ويظهر كيوان بصورة رجل الدين الذي يحمل همّ الوطن والشعب وليس فقط همّ الطائفة أو المذهب.
الحياة الشخصية وزوجته
لا تتوفر معلومات مؤكدة وموثقة عن الوضع العائلي للشيخ مروان كيوان، سواء من حيث زواجه أو عدد أبنائه، وهو أمر شائع بين النشطاء المعارضين الذين يفضلون عدم كشف تفاصيل حياتهم الشخصية حفاظًا على خصوصيتهم وسلامة أسرهم، خصوصًا في بيئة أمنية مشحونة كالوضع السوري.
رغم بعض المحاولات الإعلامية من قبل خصومه للتشكيك في شخصه أو تقديمه كمُنتحل صفة، إلا أن رصيده الشعبي وتأييد شريحة من أهالي السويداء لمواقفه، هو ما يحفظ له مكانته ودوره المؤثر.
ردود الفعل على تصريحاته
تفاوتت ردود الأفعال حول خطاب الشيخ مروان كيوان، فهناك من رأى فيه صوتًا حرًا يعبر عن المظلومين، وهناك من اعتبره تجاوزًا للخطوط الحمراء في الطائفة والمجتمع. وقد واجه تهديدات وتحريضًا علنيًا من بعض الأطراف المؤيدة لإيران وحزب الله، لكنها لم تثنه عن الاستمرار في مواقفه، ما يعكس شجاعة نادرة في وجه منظومة قمعية معقدة.
أثره في الحراك الشعبي في السويداء
لعب الشيخ كيوان دورًا محوريًا في دعم الاحتجاجات السلمية التي اندلعت في السويداء، فكان من أوائل رجال الدين الذين أعلنوا تأييدهم للمطالب الشعبية ونددوا بتجاهل النظام لمعاناة الناس. وقد عزز ذلك من مكانته كرمز ديني وشعبي قادر على الجمع بين الدين والهمّ الوطني.
وقد ظهر في كثير من المقاطع المصورة وهو يخاطب الحشود بلغة شعبية مؤثرة، تمزج بين الإيمان والدعوة للمقاومة المدنية، ما جعله محبوبًا في أوساط كبيرة من أبناء المدينة.
خاتمة
الشيخ مروان كيوان ليس مجرد رجل دين تقليدي، بل شخصية نضالية جمعت بين الوعي الديني والموقف الوطني، ووقفت في وجه منظومة سلطوية مدعومة من أطراف إقليمية ودولية. يمثل بصوته ومواقفه نموذجًا لما يمكن أن يكون عليه رجل الدين في زمن الأزمات، صوتًا للحق في وجه الطغيان. وبين من يؤيده ومن يعارضه، يظل الشيخ كيوان أحد أهم الأصوات التي شكّلت وجدان الاحتجاج في السويداء، ورفعت سقف الخطاب المعارض في سوريا.