من هو عبد الهادي مطري ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
عبد الهادي مطري
عبد الهادي محمد مطري
مهاجم المنتخب السعودي
المنتخب السعودي تحت 17
أهداف عبد الهادي مطري
بطولة غرب آسيا 2024
كأس آسيا للناشئين 2025
مواهب السعودية
المهاجم السعودي الشاب
إصابة عبد الهادي مطري
زوجة عبد الهادي مطري
الحياة الشخصية لعبد الهادي مطري
أخضر 17
مسيرة عبد الهادي مطري
لاعب سعودي واعد
تصريحات عبد الهادي مطري
من هو عبد الهادي مطري
في مشهد كروي سعودي يزداد تألقًا بالمواهب الشابة، يسطع نجم جديد على الساحة الآسيوية؛ عبد الهادي محمد مطري، مهاجم المنتخب السعودي تحت 17 عامًا. يتمتع مطري بموهبة هجومية فطرية، تجلّت في أدائه اللافت في البطولات القارية الأخيرة، حيث برز كلاعب حاسم وصاحب رؤية تهديفية نادرة في عمره الصغير. أصبح اسمه متداولًا بين النقاد والمحللين كأحد أبرز الأسماء التي قد تمثل مستقبل الهجوم السعودي في السنوات المقبلة.
عبد الهادي مطري عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلومات شخصية
الاسم الكامل: عبد الهادي محمد مطري
الجنسية: سعودي
المركز: مهاجم
النادي الحالي: غير محدد
المنتخب: المنتخب السعودي تحت 17 عامًا
تاريخ الميلاد: غير متوفر
الحالة الاجتماعية: غير متزوج
القدوة الكروية: غير محددة
بدايات عبد الهادي مطري ومسيرته المبكرة
بدأ عبد الهادي مطري مسيرته الكروية في الفئات السنية بالمملكة العربية السعودية، حيث أظهر منذ صغره تميزًا ملحوظًا في مركز الهجوم. امتاز بقدراته العالية في التحرك داخل منطقة الجزاء، والتسجيل من أنصاف الفرص، وهو ما لفت الأنظار إليه من قبل المدربين والمشرفين على المنتخبات السنية.
رغم عدم وضوح النادي الذي ينتمي إليه حاليًا، إلا أن مطري حجز مكانه في قائمة المنتخب السعودي تحت 17 عامًا، في خطوة تُعد إنجازًا كبيرًا في مسيرة أي لاعب ناشئ في هذه المرحلة العمرية.
التألق في بطولة غرب آسيا 2024
شهدت بطولة غرب آسيا للناشئين 2024 أول ظهور دولي لافت لعبد الهادي مطري، حيث ساهم بشكل فعّال في تقدم المنتخب في مراحل البطولة. أحرز هدفًا مهمًا في مرمى اليمن، وساهم بتحركاته وصناعته للفرص في باقي المباريات، ما جعله محل إشادة من المحللين الفنيين.
بفضل ذلك التألق، دخل اسمه ضمن الخيارات الأساسية للجهاز الفني للمنتخب، وتأكدت الثقة فيه كأحد اللاعبين القادرين على صناعة الفارق في المباريات الكبيرة.
بطولة كأس آسيا للناشئين 2025: بداية التألق الحقيقي
في عام 2025، شارك عبد الهادي مطري في بطولة كأس آسيا تحت 17 عامًا، وهي البطولة التي شهدت انطلاقته الحقيقية على المستوى القاري. سجل هدفًا رائعًا في مرمى منتخب الصين خلال الجولة الأولى من دور المجموعات، وهو الهدف الذي منح الأخضر التقدم ورفع المعنويات مبكرًا.
توالت مشاركات مطري خلال البطولة، وساهم في ضغط هجومي مستمر ضد الفرق الكبرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية، رغم تعرضه لإصابة عضلية مؤقتة حرمته من خوض مباراة ربع النهائي.
الإصابة والعودة القوية
الإصابة التي تعرض لها مطري خلال البطولة وضعت علامات استفهام حول قدرته على استكمال المشوار، لكنها كشفت أيضًا عن عزيمته العالية. خضع لبرنامج علاجي مكثف وعاد ليشارك في نصف النهائي، ثم المباراة النهائية ضد أوزبكستان، حيث شكل تهديدًا مستمرًا على مرمى الخصم رغم عدم التسجيل، مما يعكس تأثيره الكبير حتى في غيابه عن ورقة الأهداف.
الأسلوب الفني والقدرات البدنية
يمتاز عبد الهادي مطري ببنية جسدية مناسبة لمركز المهاجم، إلى جانب سرعة رد الفعل، والتحرك الذكي خلف المدافعين. قدرته على استقبال الكرة تحت الضغط، وإنهاء الهجمات بدقة، تجعله مرشحًا بارزًا للنجاح في مختلف المدارس التدريبية سواء المحلية أو الاحترافية مستقبلًا.
رغم أنه لم يصرح بقدوته في الملاعب، إلا أن العديد من النقاد يرون فيه صفات مشابهة لمهاجمين سعوديين سابقين مثل ياسر القحطاني ونايف هزازي.
التطلعات والطموحات المستقبلية
في أكثر من تصريح صحفي، أكد مطري أن هدفه هو تمثيل المنتخب السعودي الأول في كأس العالم للناشئين، ثم التدرج نحو المنتخب الأول. ويعتبر أن البطولات القارية ليست سوى نقطة انطلاق نحو الاحتراف الخارجي، وتطوير الذات، ليكون واجهة مشرفة للكرة السعودية على مستوى العالم.
الحياة الشخصية واهتماماته خارج الملعب
بعيدًا عن الملاعب، يعيش عبد الهادي مطري حياة بسيطة وملتزمة، تركز بشكل أساسي على التدريب والدراسة. لا يُعرف الكثير عن تفاصيل حياته العائلية بسبب قلة ظهوره الإعلامي، لكنه يُعرف داخل المعسكرات بروحه المرحة والتزامه الكبير.
وبحسب مصادر مقربة، لا يزال عبد الهادي غير متزوج، ويرى أن الوقت الحالي يجب أن يكون مخصصًا بالكامل لكرة القدم، وتطوير إمكانياته البدنية والذهنية، مؤمنًا بأن الاستقرار الشخصي سيأتي في الوقت المناسب لاحقًا.
خاتمة
عبد الهادي مطري هو أحد الجواهر الكروية التي بدأت تلمع في سماء الكرة السعودية، لاعب يملك المهارة، الحسم، والروح القتالية التي تؤهله لقيادة خط الهجوم في المستقبل. ومع استمرار الدعم والتطوير، يمكن القول بثقة أن اسمه سيظل حاضرًا في المشهد الكروي خلال السنوات المقبلة، وربما نراه يومًا ما يسجل في أهم ملاعب العالم تحت أضواء المونديال.