من هو عمرو يسري ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
عمرو يسري
الفنان عمرو يسري
السيرة الذاتية لعمرو يسري
أعمال عمرو يسري
زوجة عمرو يسري
حياة عمرو يسري الشخصية
أزمات عمرو يسري
الفنانين المصريين في التسعينات
علاقة عمرو يسري بكمال الشناوي
عمرو يسري والعمل خارج الفن
انقطاع عمرو يسري عن الشاشة
عمرو يسري وأزمة كورونا
زيارة عمرو يسري لمستشفى الأورام
تجاهل الوسط الفني
عودة عمرو يسري المحتملة
من هو عمرو يسري
يُعد الفنان المصري عمرو يسري واحدًا من الوجوه المألوفة في الدراما والسينما المصرية خلال تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة. رغم مشاركاته المتعددة في أعمال فنية بارزة، إلا أن اسمه خفت بريقه في السنوات الأخيرة، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا التراجع. في هذا المقال، نستعرض سيرة الفنان عمرو يسري، متناولين حياته الشخصية، وأبرز محطاته الفنية، والتحديات التي واجهها، بالإضافة إلى علاقته بالفنان الراحل كمال الشناوي، والظروف التي دفعته للعمل في مجالات بعيدة عن الفن.
عمرو يسري عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: عمرو يسري
تاريخ الميلاد: 18 مارس 1969
الجنسية: مصري
صلة القرابة: ابن شقيقة الفنان الراحل كمال الشناوي
الحالة الاجتماعية: متزوج
الأبناء: غير معروف
المهنة: ممثل
بداية المسيرة الفنية
بدأ عمرو يسري رحلته مع التمثيل في أوائل التسعينيات، حين شارك في عدد من الأعمال التي لفتت إليه الأنظار. يمتاز بملامح هادئة وأداء رصين جعله مناسبًا لأدوار الشاب الوسيم، أو الشخص الطيب، وغالبًا ما أسندت إليه أدوار مساندة ساعدت في نجاح الأعمال التي شارك بها.
من بين الأعمال الأولى التي شارك فيها كان فيلم "رجل في ورطة" عام 1991، لتتوالى بعدها مشاركاته في أفلام ومسلسلات مختلفة خلال عقد التسعينات.
أبرز أعماله الفنية
خلال مشواره الفني، شارك عمرو يسري في مجموعة من الأعمال المهمة، نذكر منها:
فيلم "دانتيلا" (1998) مع يسرا وإلهام شاهين، والذي حقق شهرة جماهيرية واسعة.
فيلم "صاحب صاحبه" (2002) مع محمد هنيدي وأشرف عبد الباقي.
فيلم "حليم" (2006) الذي جسد فيه جزءًا من حياة العندليب عبد الحليم حافظ.
مسلسل "يوميات ونيس"، حيث شارك في بعض أجزائه.
مسلسل "أماكن في القلب".
مسلسل "ظل المحارب".
مسلسل "عايزة أتجوز" مع هند صبري.
رغم تعدد هذه المشاركات، إلا أن معظمها كان في أدوار ثانوية أو داعمة، ما جعله لا يحظى بالانتشار الجماهيري الكافي لتثبيت اسمه كنجم صف أول.
علاقته بكمال الشناوي
واحدة من أكثر الأمور التي فاجأت الجمهور كانت علاقة عمرو يسري بالفنان الكبير كمال الشناوي. فقد تبيّن لاحقًا أنه ابن شقيقته، لكنه لم يُعلن ذلك في بداياته، وفضّل أن يشق طريقه الفني دون الاعتماد على هذه القرابة.
في عدة لقاءات، أشار عمرو إلى أنه لم يستغل اسم كمال الشناوي للحصول على أدوار أو شهرة، بل فضّل أن يعتمد على نفسه وموهبته فقط، حتى لا يُتهم بالمحسوبية أو الواسطة.
الأزمات التي واجهته
وفاة والده
في عام 2005، عاش عمرو يسري مأساة شخصية حين توفي والده بسبب حريق شبّ في المنزل أثناء غيابه. وكان والده يعاني من الشلل، ولم يتمكن من الخروج، مما تسبب في وفاته. وقد أثّر هذا الحادث بشكل عميق على الفنان، وصرّح لاحقًا أنه لم يستطع تجاوز الصدمة بسهولة.
أزمة كورونا والعودة من أمريكا
في عام 2020، سافر عمرو يسري إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاطمئنان على والدته، لكنه علق هناك بسبب جائحة كورونا. وأثناء فترة الحظر الطويلة، نفدت أمواله، ووجد نفسه في وضع صعب.
لجأ وقتها إلى مناشدة الدولة والسفارة المصرية لمساعدته على العودة، وبالفعل، تدخلت نقابة المهن التمثيلية وتمكن من العودة إلى مصر. صرح حينها أن المحنة كانت صعبة جدًا، خاصة مع عدم وجود دخل ثابت.
الابتعاد عن الفن والعمل في مجالات أخرى
نتيجة لقلة العروض الفنية، اضطر عمرو يسري إلى العمل في مجالات بعيدة تمامًا عن الفن، حيث عمل لفترة في بيع الأطعمة في الشارع، ثم عمل كسائق "أوبر"، وأخيرًا اتجه إلى مجال السمسرة العقارية.
أثار هذا التحول تعاطف الجمهور والمشاهدين، خاصة أنه لم يخفِ ما يمر به، وشارك قصته بشفافية، مما جعله يُضرب به المثل في الكفاح والعزة والاعتماد على النفس.
الحياة الشخصية وزوجته
رغم ظهوره الإعلامي في أكثر من مناسبة، إلا أن عمرو يسري يُبقي حياته الشخصية بعيدة عن الأضواء. هو متزوج، لكن لا يُعرف الكثير عن زوجته، ولا يظهر معها في المناسبات الفنية أو الإعلامية، مما يدل على حرصه على خصوصية أسرته.
لم يُعلن أيضًا ما إذا كان لديه أبناء، مما زاد من الغموض حول حياته العائلية. لكن من تصريحاته، يُفهم أنه يحظى بدعم عائلي في الفترات الصعبة التي مر بها.
العمل الخيري وزيارة مستشفى الأورام
في عام 2021، قام عمرو يسري بزيارة إنسانية إلى مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال في الأقصر، حيث حرص على إدخال البهجة على قلوب الأطفال المرضى.
كانت هذه اللفتة موضع تقدير كبير من الجمهور، وعكست جانبًا إنسانيًا مشرقًا في شخصيته، رغم ما يمر به من ظروف مادية ومعيشية صعبة.
غياب طويل… ولكن الأمل باقٍ
ورغم كل هذه الظروف، لم يعلن عمرو يسري اعتزاله بشكل رسمي، بل صرّح أنه ما زال يحب الفن، ويأمل في العودة يومًا ما بعمل فني يُعبّر عن تجربته. بعض الجمهور والمخرجين طالبوا بإعطائه فرصة للظهور مجددًا، خاصة مع عودة عدد من الفنانين القدامى للأضواء في السنوات الأخيرة.
الختام
تمثل سيرة الفنان عمرو يسري نموذجًا للمعاناة التي قد يواجهها فنانون لم يتم تسليط الضوء عليهم بما يكفي رغم موهبتهم. اختفى من الشاشة، لكنه لم يختفِ من ذاكرة من شاهدوه، ولا من قلوب من تعاطفوا معه في أزماته. وبين الفن والواقعية، تبقى قصته تذكيرًا بأن النجاح في عالم الفن ليس دائمًا انعكاسًا للموهبة، بل يتأثر كثيرًا بالظروف والفرص والعدالة الغائبة أحيانًا.