من هي سمر ويكيبيديا عمرها زوجها أصلها ديانتها ثروتها
سمر المغنية
سمر الإماراتية
مغنيات الخليج
سمر راشد بن هندي
أغاني سمر
روتانا
مهرجان هلا فبراير
سمر وشيرين عبد الوهاب
الخلاف على أغنية "أنا في الغرام"
الفن الإماراتي
دبي الطبية
المطربين الشباب
إذاعة دبي إف إم
سمر وتامر حسني
الفن العربي النسائي
من هي سمر
تُعد الفنانة سمر واحدة من الأصوات النسائية المميزة في الساحة الخليجية والعربية، حيث استطاعت أن تجمع بين الخلفية العلمية الأكاديمية في الطب، والطموح الفني الذي دفعها نحو النجومية. انطلقت من إذاعة دبي في التسعينيات، ومرّت بمراحل مختلفة من النضج الفني، حتى أصبحت من الأسماء المعروفة في عالم الأغنية الخليجية، خصوصًا بعد انضمامها إلى شركة روتانا وتعاونها مع عدد من أبرز نجوم الطرب العربي. تميزت بصوتها الرقيق وحضورها المؤثر، وكانت حياتها الشخصية أيضًا محط اهتمام الإعلام، لا سيما زواجها من رجل الأعمال الإماراتي راشد بن هندي.
سمر عمرها جنسيتها أصلها ديانتها زوجها ثروتها اولادها سيرتها الذاتية
معلومات شخصية
الاسم الفني: سمر
تاريخ الميلاد: 1 يوليو 1978
العمر: 47 سنة
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
الجنسية: إماراتية
المهنة: مغنية
الحالة الاجتماعية: مطلقة
اسم الزوج السابق: راشد أيوب محمد بن هندي (زواج 2009)
الشركة المنتجة: روتانا
الآلات الموسيقية: صوت بشري
المؤهل العلمي: بكالوريوس طب – كلية دبي الطبية
النشأة والبدايات الفنية
ولدت سمر في القاهرة، وترعرعت في كنف أسرة إماراتية متعددة التخصصات، إذ أن أشقاءها تنوعت مجالاتهم ما بين الطب، والشرطة، والقانون، ما أتاح لها بيئة داعمة ومتنوعة فكريًا. التحقت بكلية دبي الطبية وتخرجت بدرجة بكالوريوس في الطب، لتعمل بعدها كطبيبة في أحد مستشفيات دبي، وهو ما شكّل لها رصيدًا من الالتزام والانضباط انعكس لاحقًا على مسيرتها الفنية.
بداية دخولها إلى عالم الفن كانت في عام 1996، من خلال إذاعة "دبي معكم على الهواء" عبر إذاعة دبي إف إم، حيث أظهرت موهبتها الغنائية لأول مرة أمام الجمهور، لتلفت الأنظار إلى إمكانياتها الصوتية. مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي كانت خطوة مهمة، حيث حصلت على المركز الثامن عن فئة المطربين الشباب، مما ساعد في اعتمادها لاحقًا من قبل اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري.
الصعود الفني والانضمام إلى روتانا
بعد عودتها إلى الإمارات، تعاقدت سمر مع وكالة دبي الفنية، وكان عقدها الأول لمدة ثلاث سنوات، قدمت خلالها مجموعة من الأعمال الغنائية والتجارب المسرحية. لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد انضمامها إلى شركة روتانا، التي كانت آنذاك واحدة من أقوى شركات الإنتاج الفني في العالم العربي، وقدّمت من خلالها ألبومات حملت اسمها وحققت حضورًا قويًا في الساحة الخليجية.
أبرز مراحل شهرتها كانت من خلال مهرجان هلا فبراير في الكويت، حيث أدّت على واحدة من أكبر المسارح الخليجية، وبدأ الجمهور يتعرف على صوتها بشكل أوسع، مما منحها مزيدًا من الفرص للتعاون مع كبار الفنانين.
أعمالها الفنية وتعاوناتها
طوال مسيرتها، أصدرت سمر عدة ألبومات غنائية تمزج بين الطابع الخليجي والكلاسيكي المعاصر. تميزت أعمالها بالتنويع في الألحان، وبالاهتمام بكلمات الأغاني التي تختارها بعناية.
تعاونت مع نخبة من النجوم مثل:
عبدالله الرويشد، الذي دعمها فنيًا وشاركها في بعض الحفلات.
حمود ناصر، الذي ظهرت معه في أعمال شبابية ناجحة.
بشار الشطي، الذي جمعتها به تجربة خليجية ذات طابع شبابي.
تامر حسني، حيث عملت معه في أغانٍ ذات طابع مصري مميز، ما أضاف لرصيدها شعبية في مصر أيضًا.
الخلاف مع شيرين عبد الوهاب
من أبرز المحطات المثيرة للجدل في مسيرتها، كان خلافها مع الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب عام 2003، حول ملكية أغنية "أنا في الغرام". ادعت سمر أن الأغنية في الأصل ملك لها، وأنها غنتها وسُجلت باسمها قبل أن تقدمها شيرين للجمهور، معتبرة أن شيرين استولت على حقها الفني. هذا النزاع أثار جدلًا إعلاميًا واسعًا في وقته، ورغم عدم حسم القضية رسميًا، إلا أنه ساهم في زيادة شهرة سمر، حتى وإن جاء من باب الخلاف.
حياتها الشخصية
تزوجت سمر في عام 2009 من رجل الأعمال الإماراتي راشد أيوب محمد بن هندي، أحد الشخصيات المعروفة في دبي، وقد شكّل زواجهما حدثًا إعلاميًا بارزًا، خصوصًا مع شهرة الطرفين في مجالي الفن والمال. لم يدم الزواج طويلًا، إذ انتهى بالطلاق في وقت غير محدد، لكن دون ضجة إعلامية، إذ فضلت سمر الحفاظ على خصوصية حياتها الشخصية.
كانت سمر دومًا حريصة على الفصل بين حياتها الفنية والخاصة، فلم تظهر كثيرًا في وسائل الإعلام خارج إطار عملها الفني، كما عُرفت بعلاقاتها الهادئة مع الوسط الفني، باستثناء الخلاف الشهير مع شيرين.
الهوية الفنية والأسلوب
تميّزت سمر بصوت دافئ ذي طابع خليجي واضح، رغم أصولها المصرية، وهو ما منحها قدرة على الوصول إلى جمهور مزدوج بين الخليج ومصر. لم تتبع أسلوب الاستعراض أو الإثارة، بل اعتمدت على موهبتها الصوتية والأداء الهادئ.
كانت اختياراتها للأغاني تميل نحو الكلمات الرومانسية الهادئة والمواويل الخليجية، ما جعلها محبوبة في أوساط الباحثين عن الأصالة في الصوت واللحن. رغم أن شهرتها لم تصل إلى حد النجومية الكبرى، إلا أنها حافظت على مكانة محترمة وثابتة في عالم الغناء.
ختامًا
تُعد سمر من النماذج النسائية القليلة التي جمعت بين العلم والفن، إذ بدأت حياتها كطبيبة ثم تحولت إلى الغناء، ونجحت في تحقيق التوازن بين الموهبة والانضباط. ومع أنها اختارت طريقًا فنيًا هادئًا بعيدًا عن الصخب، إلا أن حضورها كان دائمًا لافتًا ومؤثرًا. لا تزال أعمالها متداولة بين محبي الطرب الخليجي، وتُعد تجربة مميزة ضمن مسيرة المرأة في الفن العربي المعاصر.