من هو خالد أبو رحاب ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
خالد أبو رحاب
المستشار خالد أبو رحاب
الدكتور خالد أبو رحاب
وكيل النائب العام خالد أبو رحاب
نجل المستشار حسن أبو رحاب
القضاء المصري
فخر القضاء المصري
زوجة خالد أبو رحاب
مرافعة خالد أبو رحاب
محافظة الفيوم
رجال القضاء في مصر
مرافعة للتاريخ
شرف القضاء المصري
حياة خالد أبو رحاب الشخصية
أخبار خالد أبو رحاب
من هو خالد أبو رحاب
في زمنٍ تتعرض فيه القيم والمبادئ لمحاولات ممنهجة للتشويه، يخرج من بين صفوف القضاء المصري رجال يحيون الضمير، ويثبتون أن العدالة لا تموت مهما كانت الضغوط. من بين هؤلاء يبرز اسم المستشار الدكتور خالد أبو رحاب، وكيل النائب العام، الذي سطّر بكلماته في إحدى المرافعات ما اعتبره كثيرون "مرافعة للتاريخ". ليس فقط لأنه نجل المستشار حسن أبو رحاب، أحد رموز قضايا الدولة، بل لأنه يجسد نموذجًا حيًّا للقاضي الحر المستنير الذي لا يساوم على الحقيقة. في هذا المقال نلقي الضوء على حياة هذا الرجل، مسيرته، ومواقفه التي صنعت له هذا الاحترام الجماهيري الكبير، مع لمحة عن حياته الشخصية.
خالد أبو رحاب عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: خالد حسن أبو رحاب
اللقب الوظيفي: مستشار دكتور، وكيل النائب العام
الوظيفة: وكيل النائب العام المصري
الوالد: المستشار حسن أبو رحاب، نائب قضايا الدولة
التحصيل العلمي: دكتوراه في القانون
الانتماء المهني: السلطة القضائية المصرية
محافظة الإقامة: الفيوم
الحالة الاجتماعية: متزوج
الزوجة: غير معروفة إعلاميًا حتى الآن
نشأة وتكوين خالد أبو رحاب
وُلد المستشار خالد أبو رحاب في بيئة قانونية مشبعة بالعدالة والانضباط، فوالده المستشار حسن أبو رحاب يُعد من القامات المرموقة في قضايا الدولة المصرية. منذ نعومة أظفاره، نشأ خالد وسط مكتبة قانونية عامرة وحوارات جادة عن الدستور، العدالة، والحق، مما شكّل وعيه المبكر بأهمية دور القاضي في خدمة المجتمع.
تلقى تعليمه في المدارس المصرية المتميزة، ثم التحق بكلية الحقوق، حيث برز كطالب مجتهد، مهتم بالفكر القانوني والعدالة الاجتماعية. واصل دراساته العليا حتى حصل على الدكتوراه في القانون، مؤكدًا التزامه العميق بالتحصيل العلمي والتخصص القضائي.
المسيرة القضائية المشرّفة
عمل خالد أبو رحاب في عدة مواقع قضائية، حتى تولى منصب وكيل النائب العام، وهو من المواقع ذات الثقل القضائي في مصر. من خلال هذا المنصب، شارك في التحقيق في عدد من القضايا الهامة، ولفت الأنظار بحياديته، دقته، وإيمانه العميق بأن “العدالة فوق الجميع”.
لكن اللحظة التي صنعت شهرته الواسعة كانت مداخلته ومرافعته الشهيرة التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي طالب فيها بعدم مساءلة الشعب عن المبادئ والقيم، بل توجيه السؤال للحكام والإعلام الفاسد الذي يبث الانحطاط ويغسل عقول الناس عبر قنواته.
المرافعة التي هزّت القلوب
في تسجيل مصور انتشر بسرعة كبيرة، ظهر خالد أبو رحاب في مرافعته وهو يتحدث من قلبه، لا من ورق، قائلاً:
> "تسألوش الشعب الغلبان عن المبادى والقيم... اسألو الحكام والمسؤولين عن غسيل الادمغة والبث والانحطاط الي ببثو للناس عبر قنواتهم وبجهلو فيهم..."
تلك الكلمات القليلة كانت كافية لإشعال موجة من التعاطف الشعبي، والاحترام الكبير من زملائه في سلك القضاء. وُصفت هذه المرافعة بأنها واحدة من أنقى وأشجع الكلمات التي خرجت من محكمة مصرية في السنوات الأخيرة، ودشّنت مرحلة جديدة من حضور خالد أبو رحاب في الوعي العام.
مواقفه تجاه الإعلام والتربية
يعرف عن خالد أبو رحاب نقده العميق للإعلام الهابط، ورفضه تحويل المواطن إلى أداة تستهلك اللاوعي دون مساءلة حقيقية للسلطات التي تبث هذا الانحلال. يرى أن المواطن ضحية أكثر منه متهمًا، وأن القيم تنهار حين يغيب التعليم الجيد، ويُخنق الإعلام النظيف، ويُجتثّ دور الأسرة.
هذا الموقف الجريء جعل الكثيرين يعتبرونه صوتًا نقيًا في زمن اختلطت فيه الأصوات. وموقفه هذا لم يأتِ فقط من القناعات الشخصية، بل من تجربته في التعامل مع آلاف القضايا المرتبطة بالمجتمع، والتي تكشف حجم التحديات التي يواجهها الشباب والأسرة المصرية.
حياة خالد أبو رحاب الشخصية
رغم ظهوره الإعلامي المحدود، إلا أن من يعرفونه يصفونه بالهدوء والالتزام. يعيش حياة بسيطة في محافظة الفيوم، ويُعرف عنه التواضع، والحرص على التواصل مع الناس بشكل مباشر. متزوج من سيدة خارج الوسط القضائي، ولا يُعرف عنها الكثير إعلاميًا، وهو ما يعكس رغبته في الحفاظ على خصوصية أسرته بعيدًا عن الأضواء.
يهتم خالد بالقراءة، وخاصة في الفقه القانوني والفكر الإصلاحي. يحرص على متابعة الشؤون العامة، لكنه لا يدخل في صراعات أو مهاترات سياسية، مؤمنًا بأن القاضي يجب أن يكون منحازًا فقط للقانون والضمير.
تأثيره في جيل جديد من القضاة
بفضل مواقفه الشجاعة وكلماته الصادقة، أصبح خالد أبو رحاب مصدر إلهام للعديد من شباب القانون والقضاة الجدد. يرونه مثالًا للقاضي الذي لا تشتريه المناصب، ولا تكسره السلطة. استطاع أن يكون قدوة دون أن يسعى لذلك، وأن يؤثر دون أن يطلب المجد.
خاتمة
الدكتور خالد أبو رحاب ليس مجرد وكيل للنائب العام، بل هو شاهد على لحظة فارقة في مسيرة العدالة المصرية. خرج من عباءة والده الكبير ليكوّن اسمه الخاص، ويبني لنفسه رصيدًا من الاحترام والصدق، لا على حساب القانون، بل من خلاله. يمثل خالد نموذجًا لقاضٍ يؤمن أن العدالة ليست فقط أحكامًا تُكتب، بل مواقف تُتخذ، وضمير يُصان، وصوت لا يخشى أن يُسمع.