0 تصويتات
بواسطة (658ألف نقاط)

من هو مقتدى الصدر ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته

مقتدى الصدر
التيار الصدري
جيش المهدي
النجف
المرجع محمد الصدر
محمد صادق الصدر
التيار الوطني الشيعي
العراق
التيار الصدري اليوم
حياة مقتدى الصدر
زوجة مقتدى الصدر
مرتضى الصدر
مصطفى الصدر
مؤمل الصدر
الوضع السياسي في العراق
أخبار مقتدى الصدر
كتب مقتدى الصدر
آيات العطاء في التعامل مع النساء
الحياة الشخصية لمقتدى الصدر

من هو مقتدى الصدر 

يُعد مقتدى الصدر واحدًا من أبرز الشخصيات الدينية والسياسية في العراق، إذ لعب دورًا محوريًا في تشكيل ملامح المشهد العراقي بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003. يتمتع بشعبية واسعة بين أتباعه من التيار الصدري، وله تأثير كبير في الساحة السياسية من خلال مواقفه المتقلّبة أحيانًا والجريئة دائمًا، مما يجعله شخصية مثيرة للجدل. يحمل الصدر إرثًا دينيًا عظيمًا كونه نجل المرجع الديني الكبير محمد محمد صادق الصدر، وحفيد المرجع محمد صادق الصدر. في هذا المقال، نستعرض سيرة مقتدى الصدر من نشأته وحتى آخر أخباره، مع تسليط الضوء على حياته الشخصية ومكانته داخل العراق.
مقتدى الصدر عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية 
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: مقتدى محمد محمد صادق الصدر
تاريخ الميلاد: 12 أغسطس 1973
العمر: 51 سنة
مكان الميلاد: النجف، العراق
الوالدان: محمد محمد صادق الصدر
الجدّ: محمد صادق الصدر
الأشقاء: مرتضى الصدر، مصطفى الصدر، مؤمل الصدر
الحزب: التيار الوطني الشيعي
المؤسسة التي تم إنشاؤها: جيش المهدي
الكتب: آيات العطاء في التعامل مع النساء: رؤى قرآنية عن المرأة ودورها في المجتمع

النشأة والخلفية الدينية

وُلد مقتدى الصدر في مدينة النجف، مركز الحوزة العلمية وأحد أقدس مدن الشيعة في العالم. نشأ في عائلة علمية عُرفت بنضالها الديني والسياسي، إذ كان والده المرجع محمد محمد صادق الصدر شخصية دينية إصلاحية قوية، وقد قُتل مع اثنين من أبنائه (إخوان مقتدى) في تسعينيات القرن الماضي في حادثة نُسبت إلى نظام صدام حسين.
تلقى مقتدى الصدر تعليمه الديني في الحوزة، وتدرّج في مراحل الدراسة الشرعية، لكنه لم يصل إلى مرتبة المرجعية الدينية. ورغم ذلك، فإن الإرث الديني والسياسي لعائلته منحه مكانة مؤثرة بين أتباع والده ومحبّيه، مما أهّله ليكون زعيمًا للتيار الصدري بعد سقوط النظام.

تأسيس جيش المهدي وصعوده السياسي

بعد الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، ظهر مقتدى الصدر كزعيم شعبي يقود احتجاجات شعبية ضد الاحتلال الأمريكي. وأسس ما عُرف بـ"جيش المهدي"، وهو جناح مسلح خاض مواجهات مع القوات الأمريكية والبريطانية، كما دخل في صراعات طائفية خلال ذروة العنف بين عامي 2006 و2007.
لاحقًا، أعلن عن تجميد أنشطة جيش المهدي، ثم حلّه رسميًا، وأسس "سرايا السلام" ضمن قوات الحشد الشعبي، لكنه سعى إلى ضبط نشاطها في إطار الدولة. ظلّ الصدر مؤثرًا في العملية السياسية، سواء من خلال دعمه لحكومات معينة أو عبر معارضته الشرسة للحكومات التي يراها فاسدة.

التيار الوطني الشيعي ورؤية الصدر للعراق

يتزعم مقتدى الصدر اليوم "التيار الوطني الشيعي"، وهو امتداد للتيار الصدري، لكنه أكثر تركيزًا على البعد الوطني بدلًا من الطائفي. ينادي الصدر بفصل الدين عن السياسة نسبيًا، ويرفض التبعية لإيران أو أمريكا، مما جعله في مرمى الانتقادات من كلا الطرفين.
اللافت أن الصدر غالبًا ما يدعو إلى حل البرلمان، إجراء الانتخابات المبكرة، وتغيير النظام السياسي، معتمدًا على مظاهرات حاشدة ينظّمها أتباعه في بغداد وباقي المدن.

مؤلفاته وآراؤه الاجتماعية

رغم أن نشاطه السياسي والديني طغى على سيرته، فإن مقتدى الصدر ألّف كتبًا تناول فيها قضايا اجتماعية ودينية. من أبرز كتبه "آيات العطاء في التعامل مع النساء: رؤى قرآنية عن المرأة ودورها في المجتمع"، وهو بحث غير فتوائي يستعرض مكانة المرأة في القرآن من منظور اجتماعي عقائدي.
هذا الكتاب يكشف جانبًا آخر من شخصية الصدر، حيث يظهر اهتمامه بإعادة النظر في القضايا الاجتماعية بما يتماشى مع تعاليم الدين لكن بروح أكثر مرونة.

حياته الشخصية وزوجته

يحرص مقتدى الصدر على الحفاظ على خصوصيته فيما يخص حياته العائلية. يُعرف أنه متزوج من ابنة المرجع الديني محمد باقر الصدر، ما يُعزز من مكانته داخل الأوساط الدينية، ويُعد هذا الزواج امتدادًا لتحالف رمزي بين مدرستين كبيرتين في الحوزة العلمية.
لا يُعرف الكثير عن زوجته، فهي بعيدة عن الأضواء، ولا تظهر في الإعلام، كما لا يُعرف بدقة عدد أبنائه، ما يعكس الطابع المحافظ الذي تتسم به هذه العائلات الدينية.

مواقفه السياسية المتقلّبة والمثيرة للجدل

من أبرز سمات مقتدى الصدر السياسية هي التقلّب، فلطالما فاجأ حلفاءه وخصومه بمواقف مفاجئة؛ كأن يشارك في الحكومة ثم ينسحب منها، أو يدعم رئيسًا للوزراء ثم يطالب بإقالته. هذا الأمر جعله رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية، لا يمكن تجاهله.
الصدر لا يتردد في استخدام الشارع كورقة ضغط، وغالبًا ما يدعو أنصاره إلى النزول إلى الميادين، وكان أبرز مشهد لذلك اقتحامهم للمنطقة الخضراء ومبنى البرلمان في عدة مناسبات احتجاجًا على المحاصصة والفساد.

آخر أخباره الحصرية (2025)

حتى مايو 2025، تشير التقارير الحصرية إلى أن مقتدى الصدر يعكف على إعادة تنظيم صفوف التيار الصدري بعد الانشقاقات التي شهدها في العامين الأخيرين، وقد عُقدت اجتماعات داخلية سرّية في النجف بهذا الخصوص. كما يُقال إنه يفكر في إطلاق مبادرة سياسية جديدة تهدف إلى "إصلاح العملية السياسية بالكامل" عبر خارطة طريق تتضمن حلاً جذريًا للبرلمان الحالي وتعديل الدستور.
وبحسب مصادر قريبة، فإن الصدر بصدد إصدار كتاب جديد يتناول فيه رؤيته لمستقبل العراق من منظور إيماني ووطني، وقد بدأ بالفعل في كتابته مطلع هذا العام.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (658ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
من هو مقتدى الصدر ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى موقع صفحة معلم، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...