من هو بوصباح الهندي ويكيبيديا عمره أصله جنسيته ثروته
أبو صباح الهندي
بالويندر سينج ساهني
رجل أعمال هندي في الخليج
شركة RSG International
القبض على أبو صباح
أبو صباح وزوجته
فضيحة أبو صباح
ديون أبو صباح
احتيال أبو صباح
آخر أخبار أبو صباح
من هو بوصباح الهندي
بالويندر سينج ساهني، المعروف باسم "أبو صباح الهندي"، هو واحد من أبرز الأسماء التي لمع نجمها في سماء المال والأعمال بدول الخليج، قبل أن ينقلب هذا الوهج إلى ظلال من الجدل والملاحقات القانونية. رجل هندي الأصل، كويتي الجنسية، استطاع أن يبني لنفسه إمبراطورية مالية من خلال مجموعة شركاته المنتشرة في أكثر من دولة، إلا أن طموحه المفرط، واستغلاله لعلاقات نفوذ واسعة، قاده إلى قضايا مالية وأمنية خطيرة، انتهت بإلقاء القبض عليه وسط صدمة واسعة في الأوساط الاقتصادية الخليجية والدولية. هذا المقال يرصد لكم قصة صعود وسقوط أبو صباح، من بدايته المتواضعة، إلى لحظة اعتقاله، مع تسليط الضوء على حياته الشخصية وعلاقاته.
بوصباح الهندي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: بالويندر سينج ساهني
الاسم المعروف به: أبو صباح
الجنسية: هندي الأصل – كويتي الجنسية
مكان الولادة: نيودلهي – الهند
الإقامة: دبي – الإمارات العربية المتحدة
الوظيفة: رجل أعمال – رئيس مجلس إدارة شركة RSG International
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد الأبناء: غير معروف بشكل دقيق (من بينهم الابن الأكبر الموقوف معه)
البدايات والمسيرة المهنية
ولد بالويندر سينج ساهني في مدينة نيودلهي الهندية، حيث نشأ في أسرة متوسطة الحال. بدأ حياته المهنية في الكويت بعد أن انتقل إليها في شبابه، ليعمل في مجالات تجارية صغيرة قبل أن يؤسس شركته الخاصة "آر إس جي إنترناشيونال" (RSG International). بذكائه التجاري وشبكة علاقاته الواسعة، استطاع أن يبني إمبراطورية أعمال متعددة الجنسيات، امتدت إلى الإمارات والكويت والهند والولايات المتحدة، وتركزت أنشطتها في العقارات وإدارة الممتلكات.
كان من بين أبرز إنجازاته الاستثمار في قطاع العقارات الفاخرة في دبي، حيث عُرف بشرائه للوحات سيارات نادرة بمبالغ خيالية، مما جعل اسمه يرتبط دائمًا بالبذخ والاستعراض المالي. ظهر أيضًا في عدة مناسبات خيرية، وكان من أوائل المتبرعين لمشاريع مجتمعية، مما عزز صورته كرجل أعمال ناجح وصاحب رسالة.
حياته الشخصية وعلاقاته
رغم نجاحه المهني، بقيت حياة أبو صباح الخاصة بعيدة عن الإعلام لفترات طويلة. يُعرف عنه أنه متزوج من سيدة ذات أصول آسيوية، ويعيش معها في إحدى الفلل الفاخرة بدبي. شاركته زوجته بعض المناسبات العامة، لكنها كانت قليلة الظهور، وحرصت العائلة على الحفاظ على خصوصيتها.
أما أبناؤه، فبعضهم انخرط في العمل ضمن شركات العائلة، وعلى رأسهم الابن الأكبر الذي ورد اسمه ضمن المتهمين في قضايا الاحتيال الأخيرة. وقد وردت تقارير إعلامية تشير إلى أن علاقاته القوية بعدد من رجال الأعمال والمصرفيين الروس كانت أحد أسباب التوسع السريع لأعماله، لكنها أيضًا كانت بابًا لدخوله في دوائر الشك والتحقيق.
سقوط إمبراطورية.. من الثراء إلى السقوط
الشهرة التي جناها أبو صباح لم تكن فقط من النجاحات التجارية، بل من المبالغ الطائلة التي كان يصرفها في شراء السيارات الفارهة، ولوحات الأرقام النادرة، حيث دفع في إحدى المرات ما يزيد عن 30 مليون درهم مقابل لوحة واحدة. هذا البذخ المفرط جعل العديد من المستثمرين ينجذبون إليه، ظنًا بأنه يمتلك أسرار النجاح السريع.
لكن الحقيقة كانت مغايرة. فوفقًا للتقارير الصادرة مؤخرًا، كان أبو صباح يدير شبكات استثمارية وهمية، يستقطب من خلالها رجال أعمال سُذج، ويقنعهم بضخ أموالهم في مشاريع غير موجودة على أرض الواقع، معظمها تحت ستار "تطوير المشاريع العقارية الكبرى".
وبعد سلسلة من الشكاوى، بدأت السلطات الإماراتية تفتح ملفات التحقيق، ليتبين أن حجم الديون المترتبة على أبو صباح للبنوك الإماراتية فاقت 100 مليون درهم، ما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك، واعتقاله إلى جانب عدد من شركائه ومديري أعماله.
تفاصيل الاعتقال والفضيحة
في خطوة مفاجئة، ألقت الجهات الأمنية الإماراتية القبض على أبو صباح، مع مجموعة من المقربين منه، ومن بينهم ابنه الأكبر، وعدد من الممولين ومديري الشركات التابعة له. ومن أبرز الأسماء التي وردت في دائرة التحقيق، رجل الأعمال الروسي "أليك جولد"، والذي تشير التقارير إلى ارتباطه الوثيق بمشاريع تمويلية مشبوهة رُبطت بأبو صباح.
أثارت هذه الحادثة ضجة كبيرة في الإعلام الخليجي والدولي، خاصة أن الرجل كان يُعتبر نموذجًا لنجاح المستثمرين الأجانب في دول الخليج، قبل أن يُتهم رسميًا بجرائم احتيال مالي وتهديد أمن الدولة الاقتصادي.
آخر أخباره الحصرية حتى مايو 2025
وفقًا لآخر المستجدات حتى مايو 2025، لا يزال أبو صباح رهن الاحتجاز على ذمة التحقيق، وقد تم رفض طلب الإفراج عنه بكفالة نظرًا لخطورة التهم. وتشير تسريبات إلى وجود تعاون بين جهات التحقيق في الإمارات وعدة دول أخرى، بينها روسيا والهند، لكشف امتدادات شبكة الاحتيال التي كان يديرها.
كما تم تجميد معظم أصوله داخل الدولة، والتحفظ على ممتلكاته في مشاريع عقارية كبرى بدبي وأبوظبي، ويُتوقع أن تبدأ أولى جلسات محاكمته في منتصف هذا العام، وسط اهتمام إعلامي كبير ومتابعة من عشرات المتضررين الذين تقدموا بشكاوى رسمية.