من هو سعد البريك ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته سيرته الذاتية
الشيخ سعد البريك
سعد البريك السيرة الذاتية
زوجة سعد البريك
وفاة سعد البريك
أصل سعد البريك
ديانة سعد البريك
أعمال سعد البريك
محاضرات سعد البريك
قضايا سعد البريك
أخبار سعد البريك
من هو سعد البريك
يُعد الشيخ سعد البريك واحدًا من أبرز دعاة المملكة العربية السعودية في العقود الأخيرة، حيث جمع بين العلم الشرعي والخبرة القانونية، وبرز اسمه في ساحات الخطابة، والإصلاح الاجتماعي، والتوجيه الدعوي، والدفاع عن الإسلام وقيمه. لقد كان حضوره ملموسًا في قضايا الشباب، وله مواقف مؤثرة في مناصرة المسلمين في مختلف أنحاء العالم، مما جعله محل احترام واسع في العالم العربي والإسلامي.
سعد البريك عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: سعد بن ناصر البريك
تاريخ الميلاد: 19 فبراير 1962
مكان الميلاد: الرياض، المملكة العربية السعودية
تاريخ الوفاة: 3 مايو 2025
مكان الوفاة: الرياض، المملكة العربية السعودية
العمر عند الوفاة: 63 سنة
الديانة: الإسلام - على مذهب أهل السنة والجماعة
المواطنة: سعودي
اللغة الأم: العربية
المؤهلات العلمية:
بكالوريوس من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
ماجستير من نفس الجامعة
دكتوراه من المعهد العالي للقضاء
المهنة: داعية، إمام وخطيب، محامٍ، مستشار قانوني
عمره
وُلد الشيخ سعد البريك في 19 فبراير من عام 1962م، وعاش حياته مكرّسةً للدعوة، والتعليم، والتوجيه الاجتماعي. امتدت مسيرته لأكثر من أربعة عقود من العمل الدؤوب في مجال الخطابة والدعوة والحقوق، حتى وافته المنية في 3 مايو 2025م، عن عمر يناهز 63 عامًا. وقد تميزت سنوات عمره بالعطاء العلمي والفكري والدعوي، وترك بصمة واضحة في المجتمع السعودي والعربي.
زوجته
رغم أن الشيخ سعد البريك كان من الشخصيات العامة المشهورة، فإنه كان شديد الحرص على إبقاء حياته الأسرية بعيدًا عن الأضواء. لم ترد الكثير من التفاصيل المعلنة عن زوجته في وسائل الإعلام، ويُرجّح أنه اختار فصل حياته الشخصية عن نشاطه الدعوي والإعلامي، حفاظًا على خصوصيته وخصوصية أسرته، وهو ما يُحسب له ضمن أخلاقياته العالية ومبادئه الصارمة في احترام الخصوصية.
أصله
ينحدر الشيخ سعد البريك من مدينة الرياض، عاصمة المملكة العربية السعودية، وهي المدينة التي ولد فيها وتوفي بها. وتُعتبر أسرته من العائلات السعودية المحافظة، والتي عُرفت بالتمسك بالقيم الدينية والأخلاقية. ويعود أصل الشيخ إلى بيئة نجدية تقليدية شكلت جزءًا كبيرًا من خلفيته الثقافية والدينية، وأسهمت في تشكيل شخصيته واهتماماته الدعوية والاجتماعية.
ديانته
كان الشيخ سعد البريك مسلمًا سنيًا على مذهب أهل السنة والجماعة، وكان متمسكًا بتعاليم الإسلام الأصيل، ويدعو إلى التمسك بالكتاب والسنة، مع الالتزام بأخلاق السلف الصالح. وقد مثّل منهجه في الدعوة الإسلام الوسطي المعتدل، حيث ركّز على تربية النفس، والإصلاح المجتمعي، وتثبيت العقيدة، ومواجهة الانحرافات الفكرية والدينية، بأسلوب علمي وعقلاني في ذات الوقت.
أعماله
لقد تنوعت أعمال الشيخ سعد البريك ما بين الدعوة، والخطابة، والمحاماة، والاستشارات القانونية. ومن أبرز محطات حياته العملية:
1. الدعوة والخطابة
كان الشيخ من الدعاة البارزين في المملكة، وله حضور دائم في المحاضرات العامة، وخطب الجمعة، والدروس العلمية. وقد تناولت خطبه قضايا الشباب، والأسرة، والانحرافات الفكرية، ومشاكل العصر، وكان دائمًا حريصًا على تقديم الحلول الواقعية التي تستند إلى الشريعة.
2. الإعلام الإسلامي
شارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية، وألقى محاضرات في المراكز الثقافية والمساجد الكبرى. كما كتب مقالات مؤثرة في الصحف والمجلات الإسلامية.
3. القانون والاستشارات
بحكم دراسته في المعهد العالي للقضاء، عمل كمستشار قانوني، وأسهم في تقديم الفتاوى الشرعية المرتبطة بالقانون، وساهم في حل الكثير من النزاعات الأسرية والشرعية.
4. مناصرة القضايا الإسلامية
كان صوتًا قويًا في الدفاع عن قضايا المسلمين، خصوصًا في فلسطين والبوسنة والشيشان وغيرها من المناطق المنكوبة. وشارك في حملات التوعية والدعم المادي والمعنوي لتلك القضايا.
5. الإصلاح المجتمعي
ركّز الشيخ في سنواته الأخيرة على معالجة قضايا الطلاق، والعنف الأسري، والتفكك المجتمعي، والانحرافات الفكرية، حيث دعا إلى الحوار، والتفاهم، والرجوع للثوابت الإسلامية في حل الأزمات.
وفاة الشيخ سعد البريك بعد صراع مع المرض
في صباح يوم السبت 3 مايو 2025م، أُعلن عن وفاة الشيخ سعد البريك في مدينة الرياض، بعد صراع مع المرض دام عدة أشهر. وقد فُجع الوسط الإسلامي بهذا الخبر، حيث نعاه عدد من العلماء والدعاة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بأثره الدعوي، ومكانته بين العلماء، وإخلاصه في خدمة الدين والمجتمع.
وسيُصلى عليه في جامع الراجحي بالرياض، وسط حضور كبير من الشخصيات الدينية والعامة، في مشهد يليق برجل أفنى عمره في سبيل الدعوة إلى الله.