من هو غالب مفتي ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
غالب بن حسن مفتي
الدكتور غالب مفتي
وفاة غالب مفتي
حادث الدكتور غالب مفتي
ناظر أوقاف المفتي الصديقي
غالب مفتي السيرة الذاتية
غالب مفتي وزوجته
ديانة غالب مفتي
أعمال غالب بن حسن مفتي
أصل الدكتور غالب مفتي
خبر وفاة غالب مفتي
من هو غالب مفتي
في فجر يوم الجمعة، فقدت المملكة العربية السعودية أحد رجالها البارزين في مجال الأوقاف والعمل الخيري، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور غالب بن حسن مفتي، ناظر أوقاف المفتي الصديقي، إثر حادث مروري أليم. رحيله ترك أثراً بالغاً في الأوساط الدينية والخيرية، لما كان له من بصمة واضحة في خدمة المجتمع والعمل الوقفي. في هذا المقال، نستعرض السيرة الذاتية للدكتور غالب مفتي، ونقف عند محطات حياته، وأعماله، وزوجته، وأصله، وديانته، ونختم بأحدث الأخبار المتعلقة بوفاته.
غالب مفتي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلومات الدكتور غالب بن حسن مفتي الشخصية
الاسم الكامل: الدكتور غالب بن حسن مفتي
الصفة: ناظر أوقاف المفتي الصديقي
تاريخ الوفاة: فجر الجمعة
سبب الوفاة: حادث مروري
مكان الوفاة: المملكة العربية السعودية
السيرة الذاتية للدكتور غالب بن حسن مفتي
كان الدكتور غالب بن حسن مفتي من الشخصيات المرموقة في المملكة، ويمتلك سيرة حافلة بالعمل الإداري والدعوي والخيري. نشأ في بيئة محافظة تهتم بالعلم والدين، ما زرع في نفسه حب العمل الخيري وخدمة الأوقاف منذ سن مبكرة. حصل على مؤهلات علمية مرموقة أهلته لشغل مواقع قيادية في العمل الوقفي، وكان يشرف على عدد من المشاريع التنموية والإنسانية التابعة لأوقاف المفتي الصديقي، والتي تمثل إرثًا تاريخيًا وخيريًا في المنطقة.
عرف عن الدكتور غالب سعة علمه، وحكمته، وهدوئه، إضافة إلى أسلوبه الإداري الفريد الذي ساهم في تطوير العديد من برامج الأوقاف، وربطها باحتياجات المجتمع العصري، دون أن يخرجها عن إطارها الديني والاجتماعي الأصيل.
عمر الدكتور غالب بن حسن مفتي
على الرغم من عدم توفر بيان رسمي يحدد العمر الدقيق للدكتور غالب بن حسن مفتي، فإن التقارير والمصادر القريبة تشير إلى أنه كان في العقد السادس من عمره عند وفاته، أي بين 60 و65 عامًا تقريبًا. هذا يعني أنه قضى أكثر من ثلاثة عقود في خدمة العمل الخيري، ما جعله من أعمدة هذا المجال في المملكة.
زوجة الدكتور غالب بن حسن مفتي
لم تكن حياة الدكتور غالب مفتي مهنية فقط، بل كان أيضًا ربّ أسرة مستقرة ومحترمة. وعلى الرغم من عدم تداول الكثير من المعلومات الشخصية عن زوجته في الإعلام، فإن المعروف أنها كانت سندًا قويًا له في مسيرته، تدعمه في العمل الدعوي والخيري، وكانت ترافقه في كثير من مناسباته الرسمية والاجتماعية. يحرص العديد من العاملين معه على الإشارة إلى استقرار حياته الزوجية، ومدى تأثير بيئته الأسرية في هدوئه واتزانه.
أصل الدكتور غالب بن حسن مفتي
ينتمي الدكتور غالب بن حسن مفتي إلى عائلة المفتي، وهي عائلة سعودية ذات تاريخ عريق في المنطقة، تعود أصولها إلى الحجاز، وتحديدًا مدينة جدة. عُرفت العائلة بالعلم والدين، وكان منها القضاة والعلماء والأئمة والخطباء على مر العصور، ما جعل الدكتور غالب يسير على خطى أجداده، ويحمل اسم العائلة بكل فخر واعتزاز، ويتحمل مسؤولية كبيرة في حفظ هذا الإرث الديني والاجتماعي.
ديانة الدكتور غالب بن حسن مفتي
كما هو واضح من اسمه ومنصبه، فإن الدكتور غالب بن حسن مفتي كان مسلمًا سنيًا على المذهب السائد في المملكة العربية السعودية. وقد كرّس حياته في خدمة الدين الإسلامي، من خلال إشرافه على أوقاف المفتي الصديقي التي كان لها أثر كبير في بناء المساجد، ودعم طلبة العلم، وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين. لم يكن مجرد إداري في عمل خيري، بل كان داعيةً ملتزمًا، ورجلاً تقيًا زاهدًا في الحياة، يعمل لما بعد الممات.
أعمال الدكتور غالب بن حسن مفتي
امتدت إنجازات الدكتور غالب بن حسن مفتي على مدى سنوات طويلة، وتنوّعت بين العمل الإداري والاجتماعي والخيري. وكان يشغل منصب ناظر أوقاف المفتي الصديقي، وهي واحدة من أشهر الأوقاف في السعودية، وتضم تحت مظلتها عشرات المشاريع الخيرية التي تخدم قطاعات التعليم، والصحة، والتمكين الاقتصادي.
أبرز أعماله شملت:
بناء وترميم عدد كبير من المساجد داخل المملكة وخارجها.
إطلاق برامج لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم.
تمويل البحوث والدراسات الإسلامية.
كفالة الأيتام والأرامل والمحتاجين.
دعم الجمعيات الخيرية المحلية والدولية.
برامج تأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما ساهم في تحويل الأوقاف من مجرد أصول عقارية إلى مشاريع تنموية مستدامة تدر دخلاً مستمرًا وتخدم شريحة أكبر من الناس، وهو ما جعله قدوة في تطوير قطاع الوقف في المملكة.
وفاة الدكتور غالب بن حسن مفتي
فُجع المجتمع السعودي بخبر وفاة الدكتور غالب بن حسن مفتي فجر يوم الجمعة، بعد تعرضه لحادث مروري أليم. وأكدت مصادر قريبة أن الحادث وقع أثناء عودته من رحلة عمل تتعلق بمتابعة بعض المشاريع الوقفية في إحدى المناطق. وقد أُعلن عن وفاته رسميًا صباح الجمعة، وانتشر الخبر بسرعة بين محبيه وزملائه، الذين نعوه بكلمات حزينة، مشيرين إلى أخلاقه العالية وسيرته العطرة.
وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة حضرها عدد كبير من الشخصيات الدينية والاجتماعية، وسط دعوات بالرحمة والمغفرة له، والثبات لأسرته ومحبيه. وأعلنت أوقاف المفتي الصديقي عن إطلاق عدد من المشاريع الوقفية باسم الدكتور غالب مفتي تخليدًا لذكراه، وتكريمًا لعطائه الطويل.