من هو حسين سلامة رئيس الاستخبارات العامة السورية
حسين سلامة
رئيس الاستخبارات العامة السورية
بلدة الشحيل
دير الزور
الدولة السورية
قسد
النظام السوري
الاستخبارات
سوريا
الحسكة
الرقة
الاتفاق السياسي
الإدارة والاقتصاد
من هو حسين سلامة
برز اسم حسين عبد الله السلامة مؤخرًا في الساحة السياسية السورية بعد تعيينه رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة، خلفًا لإعادة هيكلة واسعة شهدتها مؤسسات الأمن في البلاد، خاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2025. شخصية مثيرة للجدل، تحمل خلفية اجتماعية وسياسية معقدة، تجمع بين النشاط الدعوي سابقًا والعمل الإداري والسياسي لاحقًا، ما جعله أحد الوجوه الأكثر تداولًا في أروقة الإعلام والتحليلات السياسية.
حسين سلامة عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: حسين عبد الله السلامة
تاريخ الميلاد: 1984
مكان الميلاد: الشحيل، ريف دير الزور الشرقي
الجنسية: سوري
الديانة: مسلم
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد الأبناء: غير معروف
المؤهلات العلمية:
دبلوم في الإدارة والاقتصاد
شهادة من معهد المراقبين الفنيين
السيرة الذاتية لحسين سلامة
ولد حسين عبد الله السلامة عام 1984 في بلدة الشحيل الواقعة في ريف دير الزور الشرقي، وهي منطقة تشتهر بتاريخها العشائري والقبلي وتعد من أهم المناطق الاستراتيجية في الشرق السوري. نشأ في بيئة محافظة تقليدية، وبدأ حياته المهنية بالتوجه نحو النشاط الدعوي والديني، قبل أن يتحول لاحقًا نحو العمل الإداري والسياسي.
أنهى دراسته الثانوية في مدينة دير الزور، ثم التحق بمعهد المراقبين الفنيين، ولاحقًا حصل على دبلوم في الإدارة والاقتصاد، مما مكنه من التدرج في المناصب الإدارية ذات الطابع الأمني والسياسي.
تميز السلامة بشخصية عملية صارمة، وهو ما جعله يحظى بقبول داخل أروقة الحكم الجديد في سوريا ما بعد النظام، حيث لعب أدوارًا مهمة في مفاوضات الدولة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وعُرف بقدرته على إدارة الملفات الأمنية والسياسية في وقت واحد.
عمر حسين سلامة
يبلغ حسين سلامة من العمر 41 عامًا، حيث وُلد عام 1984. وقد استطاع خلال سنوات حياته أن ينتقل من العمل المجتمعي المحلي إلى المواقع القيادية العليا في مؤسسات الدولة السورية، وهو ما يعكس مسارًا صاعدًا حادًا يندر وجوده في السياقات السياسية التقليدية، خاصة في بلد يعاني من اضطرابات حادة مثل سوريا.
زوجة حسين سلامة
على الرغم من تسليط الأضواء مؤخرًا على حسين سلامة في وسائل الإعلام، فإن تفاصيل حياته الزوجية ما تزال غير واضحة تمامًا، إذ لم يتم الكشف عن اسم زوجته أو خلفيتها، وربما يرجع ذلك إلى حساسية المنصب الأمني الذي يشغله حاليًا، مما يدفعه لتجنّب إظهار عائلته على الساحة العامة. لكن الثابت أنه متزوج وله أبناء، دون مزيد من التفاصيل المتاحة.
أصل حسين سلامة
ينحدر حسين سلامة من بلدة الشحيل في محافظة دير الزور، وهي من المناطق القبلية المهمة في شرق سوريا. يتبع السلامة لأحد أبرز فروع قبيلة العكيدات، وهي من أكبر وأقوى القبائل في المنطقة، وقد لعبت العكيدات دورًا هامًا في المعادلات العسكرية والسياسية في مرحلة ما بعد الحرب السورية.
انتماء حسين العشائري ساعده على التغلغل في البنية الاجتماعية والقبلية للمحافظات الشرقية مثل دير الزور والرقة والحسكة، مما منحه قوة نفوذ كبيرة في المنطقة.
ديانة حسين سلامة
ينتمي حسين عبد الله السلامة إلى الديانة الإسلامية، وهو سني المذهب، وكان له نشاط ديني ملحوظ في بداياته، حيث اشتهر بخطاباته الدعوية داخل مناطق ريف دير الزور. ويقال إنه كان يتمتع بشعبية دينية واسعة قبل أن يتجه نحو العمل الإداري والأمني، مما جعله لاحقًا جسراً للتفاوض بين أطياف المجتمع المحلي والدولة السورية.
أعمال حسين سلامة
تنقل حسين سلامة بين عدة مناصب إدارية وأمنية، لكن بروز اسمه الحقيقي بدأ منذ توليه منصب رئيس لجنة استكمال اتفاق الدولة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وهو منصب بالغ الحساسية في ظل التوترات بين الطرفين.
عُرف عن حسين سلامة قدرته على التفاوض وتحقيق مكاسب سياسية ضمن بيئة مليئة بالتحديات، وقد تمكن من فرض نوع من التوازن بين المطالب العشائرية والإدارية للدولة. كما شغل منصبًا إداريًا يشرف على محافظات دير الزور، الرقة، والحسكة بعد سقوط النظام السابق، حيث كُلّف مؤقتًا بإدارة شؤونها، قبل أن يتقدم باستقالته لاحقًا بسبب ما وصفه بـ"صعوبات ميدانية".
وفي ديسمبر 2025، تم تعيينه رسميًا رئيسًا لجهاز الاستخبارات العامة السورية، ليصبح بذلك أول شخصية من أصول ريفية شرقية تتولى هذا المنصب منذ عقود. وقد استلم المنصب في مرحلة مفصلية تتطلب إعادة هيكلة المنظومة الأمنية السورية بما يتلاءم مع الوضع الجديد للبلاد.
آخر أخبار حسين سلامة
الخبر الحصري: حسين سلامة يبدأ إعادة هيكلة شاملة داخل جهاز الاستخبارات
في أحدث خطوة له بعد توليه رئاسة جهاز الاستخبارات العامة، أعلن حسين سلامة عن إطلاق برنامج داخلي لإعادة هيكلة الجهاز، يهدف إلى دمج الكفاءات الشابة، وتفكيك مراكز النفوذ القديمة المرتبطة بنظام الأسد.
وأكدت مصادر مقربة أن السلامة أمر بإغلاق عدد من الفروع الأمنية المعروفة بسجلها السيء في مجال حقوق الإنسان، كما وجّه بفتح قنوات اتصال مع المنظمات الدولية لتطوير آليات المراقبة والشفافية داخل الجهاز.
ويُعتقد أن هذه الخطوات الجريئة قد تثير ردود فعل متباينة، إلا أنها تعكس توجهًا جديدًا نحو بناء منظومة أمنية أكثر احترافية وأقل توغلًا في الحياة المدنية، وهو ما يتماشى مع المرحلة الانتقالية التي تمر بها سوريا.