من هو ابراهيم الدرسي ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
إبراهيم الدرسي
النائب إبراهيم الدرسي
اختطاف إبراهيم الدرسي
عمر إبراهيم الدرسي
زوجة إبراهيم الدرسي
ديانة إبراهيم الدرسي
أصل إبراهيم الدرسي
أعمال إبراهيم الدرسي
مجلس النواب الليبي
بنغازي
لجنة الأوقاف
اختفاء إبراهيم الدرسي
البرلمان الليبي شرق البلاد
المشير حفتر
آخر أخبار إبراهيم الدرسي
من هو ابراهيم الدرسي
في بلد يعاني من سنوات طويلة من الصراع والانقسام السياسي، يبرز عدد من الشخصيات السياسية التي تحاول أن تترك أثرًا في مسار الأحداث، رغم تعقيدات المشهد الليبي. من بين هذه الشخصيات، النائب إبراهيم الدرسي، الذي يُعد من أبرز أعضاء مجلس النواب الليبي عن مدينة بنغازي، والذي تصدر اسمه الأخبار مؤخرًا بعد اختفائه الغامض إثر عملية اختطاف مثيرة للجدل. في هذا المقال، نسلط الضوء على حياة إبراهيم الدرسي، ومواقفه السياسية، ومسيرته المهنية، إضافة إلى آخر المستجدات المتعلقة بقضيته.
ابراهيم الدرسي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: إبراهيم أبو بكر عبد الرحمن الدرسي
الصفة: نائب في مجلس النواب الليبي
المدينة: بنغازي
الجهة السياسية: البرلمان الليبي في الشرق
المنصب السابق: رئيس لجنة الأوقاف في البرلمان الليبي
السيرة الذاتية إبراهيم الدرسي
ولد إبراهيم الدرسي ونشأ في مدينة بنغازي، إحدى أهم المدن الليبية وأكثرها تأثيرًا في الساحة السياسية والعسكرية، خاصة خلال وبعد ثورة 2011. يُعد من الشخصيات البارزة التي التحقت بمجلس النواب الليبي، وبرز اسمه بفضل حضوره الفعّال ومشاركته في عدد من الملفات الحساسة داخل البرلمان.
رغم قلة ظهوره الإعلامي مقارنة ببعض الشخصيات الأخرى، فإن مداخلاته وتصريحاته داخل البرلمان كانت دائمًا محط اهتمام، خاصة أنه يُعرف بمواقفه الصريحة ودعمه للسلطات في الشرق الليبي، بما في ذلك المؤسسة العسكرية بقيادة المشير خليفة حفتر.
كما شغل في مرحلة سابقة منصب رئيس لجنة الأوقاف، ما منحه دورًا إداريًا وتنظيميًا في الملفات الدينية والتشريعية المتعلقة بالمجتمع الليبي، خاصة في مناطق الشرق.
عمر إبراهيم الدرسي
لا توجد معلومات دقيقة وموثقة عن تاريخ ميلاد النائب إبراهيم الدرسي، لكن يرجح أن يكون في العقد الخامس من عمره، بناءً على حضوره السياسي وتاريخه المهني داخل أروقة البرلمان. ظهوره المتكرر في الجلسات البرلمانية والاجتماعات الرسمية يوحي بخبرة سياسية وحنكة في التعامل مع القضايا الوطنية المعقدة.
زوجة إبراهيم الدرسي
لا تتوفر معلومات علنية أو موثقة حول اسم أو هوية زوجة إبراهيم الدرسي، إذ يبدو أنه يُبقي تفاصيل حياته العائلية بعيدة عن الإعلام، شأنه شأن العديد من السياسيين في ليبيا الذين يفضلون فصل العمل العام عن الشأن الخاص. ولم تظهر زوجته في أي من المناسبات أو التصريحات العلنية، ما يؤكد رغبته في إبقاء أسرته خارج دوائر الضوء والصراع.
أصل إبراهيم الدرسي
إبراهيم الدرسي من أصول ليبية خالصة، وينتمي إلى مدينة بنغازي الواقعة في شرق البلاد، والتي تعد معقلًا مهمًا للقوى السياسية والعسكرية في المنطقة الشرقية. يُعتقد أنه من قبيلة "الدرسة"، إحدى القبائل المعروفة في الشرق الليبي، ما يمنحه امتدادًا اجتماعيًا وعائليًا قويًا داخل النسيج الليبي.
الأصل الجغرافي والاجتماعي للدرسي أسهم في تعزيز موقعه السياسي داخل البرلمان، إذ يحظى بدعم قاعدته الشعبية التي ترى فيه ممثلاً شرعياً لقضاياهم داخل مؤسسات الدولة.
ديانة إبراهيم الدرسي
يعتنق إبراهيم الدرسي الديانة الإسلامية، كأغلب أبناء الشعب الليبي. وقد شغل منصب رئيس لجنة الأوقاف داخل البرلمان، وهو منصب يتطلب خلفية دينية وتوجهًا محافظًا في تناول قضايا المجتمع والدولة. ويُعرف عنه احترامه للمؤسسات الدينية، كما كانت له تصريحات تدعو إلى دعم الخطاب الديني المعتدل، ومحاربة التطرف.
أعمال إبراهيم الدرسي
بدأ إبراهيم الدرسي مسيرته السياسية كنائب عن مدينة بنغازي في مجلس النواب الليبي، وقد برز اسمه في عدة ملفات سياسية وتشريعية، خصوصًا تلك المتعلقة بالقضايا الدينية والاجتماعية. شغل منصب رئيس لجنة الأوقاف، وهي لجنة تعنى بإدارة شؤون الأوقاف الإسلامية، الإشراف على المساجد، وتنظيم الفتاوى والخطاب الديني.
وقد عرف الدرسي بمواقفه المؤيدة للمؤسسة العسكرية بقيادة المشير حفتر، وكان من أبرز الداعمين للتوجه الذي يتبناه البرلمان في شرق البلاد. كما لعب دورًا في مناقشة ملفات متعلقة بالحريات، وتمكين القانون، ومحاربة الإرهاب في ليبيا.
بالإضافة إلى نشاطه السياسي، يُعرف الدرسي بمداخلاته التي تدعو إلى الحفاظ على وحدة البلاد، ورفض التدخلات الخارجية، خاصة التركية، وهو ما عبّر عنه في أكثر من مناسبة داخل قاعة البرلمان.
اختفاؤه المفاجئ يثير القلق في ليبيا
في 19 مايو/أيار 2024، ضجّت وسائل الإعلام المحلية والدولية بخبر اختطاف النائب الليبي إبراهيم الدرسي، بعد أن اقتحم مجهولون منزله في مدينة بنغازي واقتادوه إلى جهة غير معلومة. الحادثة وقعت في ظروف غامضة، دون صدور أي بيان رسمي من الجهات الأمنية أو الحكومية حتى لحظة كتابة هذا المقال.
وتشير مصادر محلية إلى أن المجموعة التي اختطفته كانت مسلحة، وقد تمت العملية بسرعة ودون مقاومة تذكر، ما أثار تساؤلات حول الجهة التي تقف خلف العملية، خاصة مع التعتيم الإعلامي والتجاهل الرسمي. بعض التحليلات ربطت الحادثة بصراعات داخلية بين أجنحة السلطة في الشرق الليبي، في حين ذهبت أخرى إلى اتهام أطراف خارجية تسعى لخلط الأوراق وتهديد استقرار البرلمان.
وقد تسبب اختفاء إبراهيم الدرسي في حالة من الغضب والاستنكار، إذ خرجت بيانات من بعض زملائه في البرلمان تطالب بالكشف الفوري عن مصيره، وضمان سلامته، وفتح تحقيق عاجل في القضية. حتى الآن، لا توجد أي معلومات مؤكدة عن مكان وجوده أو الجهة التي تقف وراء اختطافه.
اختفاء الدرسي شكّل ضربة جديدة لمصداقية المؤسسات الأمنية في شرق ليبيا، وأعاد إلى الواجهة مخاوف الليبيين من عودة موجة الاغتيالات والاختطافات السياسية، خاصة في ظل هشاشة الوضع الأمني والسياسي في البلاد.