من هو حميدان التركي ويكيبيديا
حميدان التركي
قضية حميدان التركي
عمر حميدان التركي
زوجة حميدان التركي
أبناء حميدان التركي
أصل حميدان التركي
ديانة حميدان التركي
أعمال حميدان التركي
آخر أخبار حميدان التركي
محكمة حميدان التركي
سجن حميدان التركي
الإفراج عن حميدان التركي
معاناة حميدان التركي
قصة حميدان التركي
موقع صفحة معلم
من هو حميدان التركي
في عالم أصبحت فيه القضايا الإنسانية تعرض على مسارح الإعلام كما تعرض المسلسلات، يبرز اسم حميدان التركي كواحد من أبرز الأسماء التي اثارت جدلا كبيرا،
وتركت أثراً عميقاً في قلوب ملايين العرب، خاصة في المملكة العربية السعودية. لم تكن قصته عابرة، بل أصبحت رمزاً لمعاناة إنسانية تجاوزت حدود الجغرافيا، وتغلغلت في تفاصيل المجتمع والرأي العام.
اليوم، وعبر موقع صفحة معلم، نسلط الضوء على سيرة هذا الرجل، ونستعرض تفاصيل حياته وقصته من جوانب متعددة.
حميدان التركي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: حميدان التركي
تاريخ الميلاد: عام 1969
العمر: 56 سنة (حتى عام 2025)
مكان الميلاد: المملكة العربية السعودية
الزوجة: سارة الخنيزان
الأبناء: أروى، تركي، ربى، نورة، لمي
الوالدة: لؤلؤة السدلان
الديانة: الإسلام
الجنسية: سعودي
السيرة الذاتية لحميدان التركي
ولد حميدان التركي عام 1969 في السعودية، وعُرف بذكائه وتفوقه الدراسي منذ سنواته الأولى. أكمل دراسته الجامعية في بلده، ثم حصل على منحة للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تخصص في الصوتيات بجامعة دنفر في ولاية كولورادو. لم يكن مجرد طالب، بل كان ناشطاً ثقافياً واجتماعياً، له حضور في الأوساط الإسلامية والعربية، وكان يعتني بهويته الدينية والثقافية رغم وجوده في مجتمع غربي.
عرف عنه الالتزام والانضباط، وكان يحرص على أداء دوره في نشر الثقافة الإسلامية في أوساط الجاليات العربية، عبر المحاضرات والأنشطة الاجتماعية.
عمر حميدان التركي
في عام 2025، يبلغ حميدان التركي من العمر 56 عاماً. وقد قضى أكثر من 18 عاماً منها في السجون الأمريكية، بين الانتظار والمحاكم والاستئنافات، في واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ الجالية الإسلامية بأمريكا. وبرغم ذلك، لا يزال يحمل الأمل ويستمد قوته من إيمانه، ومن الدعم الواسع الذي يتلقاه من أبناء وطنه وأمته.
زوجة حميدان التركي
زوجته سارة الخنيزان، هي امرأة سعودية عُرفت بصبرها وصلابتها في وجه الأزمات. كانت إلى جانب زوجها في أمريكا وقت وقوع الحادثة، وتعرضت هي الأخرى للاعتقال المؤقت قبل أن يُفرج عنها لاحقاً. بقيت طوال السنوات الماضية تقود حملات التضامن، وتربي أبناءها الخمسة وحدها، محافظة على تماسك الأسرة والدعاء الدائم لزوجها بالفرج.
أصل حميدان التركي
ينحدر حميدان من أصول سعودية خالصة، من منطقة تتميز بالالتزام الديني والمحافظة، وهو ما انعكس في شخصيته وسلوكياته. ورغم انتقاله إلى الولايات المتحدة، ظل متمسكاً بجذوره، محافظاً على التقاليد والعادات الإسلامية، ما جعله في بعض الأحيان في صدام مع المجتمع الغربي من حيث اختلاف المفاهيم.
ديانة حميدان التركي
يعتنق حميدان التركي الديانة الإسلامية، وكان هذا الانتماء واضحاً في جميع مراحل حياته، لا سيما في سلوكه وخطابه داخل المجتمع الأمريكي. وقد أُثيرت عدة تساؤلات في الإعلام الغربي حول مدى تأثير تدينه على تعامل المحاكم معه، خاصة أن كثيراً من أنصاره يرون أن خلفية القضية تحمل جانباً من التمييز الثقافي والديني.
أعمال حميدان التركي
قبل سجنه، كان حميدان التركي يعمل في البحث الأكاديمي في مجال الصوتيات، وكان طالب دكتوراه في جامعة دنفر. بالإضافة لذلك، كان ناشطاً في الأنشطة الإسلامية والثقافية، إذ قام بتأسيس عدة برامج تعليمية موجهة للجالية الإسلامية، وكان خطيباً مميزاً في المساجد، وله مساهمات في نشر اللغة العربية وتعاليم الإسلام بين المهاجرين الجدد.
ورغم سنوات السجن الطويلة، لم ينقطع عن تطوير ذاته، حيث استمر في القراءة والكتابة، وشارك في ندوات من داخل السجن، كما كتب العديد من الرسائل المؤثرة التي تناقلها النشطاء على مواقع التواصل.
قرب الإفراج أم مرحلة جديدة من التأجيل؟
في العام 2025، عاد اسم حميدان التركي ليتصدر عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان لجنة العفو المشروط الأمريكية تحديد جلسة جديدة للنظر في طلب الإفراج المشروط عنه. وقد أُجّلت الجلسة عدة مرات سابقاً، وهو ما أثار موجة من الحزن بين مؤيديه.
وعلى لسان ابنه تركي بن حميدان التركي، صرح بأن الأمل لا يزال قائماً، خاصة مع التقارير الإيجابية عن سلوك والده داخل السجن، والدعم المتواصل من الجالية العربية والسعودية، إلى جانب الجهود المبذولة من قبل الحكومة السعودية في متابعة القضية.
كما أشار إلى أن والده لا يزال يبعث رسائل أمل وصبر من داخل زنزانته، مؤكداً أن "ما يحدث له هو ابتلاء من الله، وسيمضي بإذنه".
الختام
تبقى قضية حميدان التركي واحدة من أبرز القصص التي تلامس الضمير الإنساني في عالمنا العربي، حيث امتزجت فيها السياسة بالقضاء، والثقافة بالهوية، والعقيدة بالموقف. وبين كل تلك الفصول، بقي حميدان رمزاً للثبات، وعائلته مثالاً للتضحية والصبر.