من هو رعد الناصري ويكيبيديا
رعد الناصري
المغني رعد الناصري
رعد الناصري ويكيبيديا
أعمال رعد الناصري
عمر رعد الناصري
زوجة رعد الناصري
أصل رعد الناصري
ديانة رعد الناصري
أبناء رعد الناصري
أغاني رعد الناصري
السيرة الذاتية لرعد الناصري
من هو رعد الناصرى
رعد الناصري، صوت من أبرز الأصوات الغنائية العراقية والتي حفرت لنفسها مكانة عالية في قلوب محبي الطرب الأصيل. صوته العذب واحساسه العالي جعلاه ايقونة من ايقونات الغناء الشعبي العراقي، وواحدًا من الفنانين الذين حافظوا على هوية الأغنية العراقية رغم التحديات السياسية والاجتماعية التي مرت بها البلاد. واليوم، في موقع صفحة معلم، نسلط الضوء على محطات حياته المختلفة، ونغوص في تفاصيل سيرته وأعماله وأبرز أخباره الحصرية.
رعد الناصري عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: رعد رحيم راضي الطائي
الاسم الفني: رعد الناصري
سنة الميلاد: 1964
مكان الميلاد: الشطرة – محافظة ذي قار، العراق
الإقامة: كربلاء – بغداد
عدد الأبناء: 3 (ولدان وبنت)
المهنة: مغنٍ
اللغة: العربية
الديانة: مسلم
الآلات الموسيقية: الصوت البشري
السيرة الذاتية لرعد الناصري
رعد الناصري، واسمه الكامل رعد رحيم راضي الطائي، وُلد في مدينة الشطرة التابعة لمحافظة ذي قار في العراق سنة 1964. نشأ في عائلة بسيطة، والده كان يعمل سائقًا للمواصلات بين المحافظات، وهي المهنة التي لعبت دورًا في تعزيز الروابط الاجتماعية لدى رعد منذ صغره. لديه أربعة أشقاء وشقيقتان، وقد تأثر كثيرًا بوفاة شقيقه "سعد" خلال الحرب العراقية الإيرانية، ما ترك أثرًا عاطفيًا عميقًا في حياته.
منذ طفولته، أظهر رعد الناصري ميلًا واضحًا نحو الغناء، وكان شغفه بالموسيقى واضحًا لمن حوله. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة في مدينة الناصرية، وهناك نضجت ميوله الفنية، ليبدأ لاحقًا في بناء مسيرته كمغنٍ محترف خلال الثمانينات، تزامنًا مع فترات عصيبة عاشها العراق، لكنه رغم كل الظروف، واصل تقديم فنه بإخلاص وحب.
عمر رعد الناصري
ولد رعد الناصري عام 1964، ويبلغ من العمر حاليًا حوالي 61 عامًا، حيث إننا في عام 2025. وعلى الرغم من تقدمه في السن، لا يزال يتمتع بحيوية فنية واضحة، وصوته لم يفقد نضارته، وهو مستمر في العطاء والتفاعل مع جمهوره، مما يعكس روح الفنان الحقيقي الذي يعيش لفنه.
زوجة رعد الناصري
في الثمانينات، وخلال خدمته العسكرية كنائب ضابط في قوات خاصة، تعرف رعد الناصري على شقيقة أحد زملائه في الجيش العراقي، ونشأت بينهما علاقة عاطفية تكللت بالزواج. تميزت زوجته بدعمها الدائم له في مسيرته الفنية، وكان لها دور كبير في استقراره العائلي والنفسي، حيث أنجب منها ثلاثة أبناء هم ولدين وبنت. وتعيش العائلة حاليًا في محافظة كربلاء منذ تسعينيات القرن الماضي.
أصل رعد الناصري
ينحدر رعد الناصري من مدينة الشطرة في محافظة ذي قار، جنوبي العراق، وهي منطقة مشهورة بتراثها الشعبي والثقافي الغني. ولكن عائلته انتقلت لاحقًا إلى مدينة الناصرية، وهناك عاش أغلب مراحل طفولته وشبابه. وقد أخذ لقبه "الناصري" من هذه المدينة، التي يرى فيها الكثيرون مهد انطلاقه الحقيقي نحو النجومية.
ديانة رعد الناصري
ينتمي رعد الناصري إلى الديانة الإسلامية، وينعكس التزامه الأخلاقي والديني في شخصيته الهادئة والمتزنة. كما يظهر احترامه للعادات والتقاليد العراقية في الكثير من أغانيه التي تبرز القيم المجتمعية والعائلية.
أعمال رعد الناصري
بدأ رعد الناصري الغناء كمحترف خلال فترة الثمانينات، وأصدر العديد من الأغاني التي لاقت استحسان الجمهور العراقي والعربي. تميزت أعماله بالصوت العاطفي الحنون والألحان الممزوجة بين الطرب الشعبي والأصيل. من أبرز ما يميز رعد الناصري هو محافظته على الهوية العراقية في كل ما يقدمه، سواء من حيث اللهجة أو المواضيع أو الطابع الموسيقي.
كما أن له مشاركات متعددة في مهرجانات فنية داخل وخارج العراق، وقد أصبح وجهًا محببًا في العديد من الحفلات والمناسبات الوطنية. لم يتوقف عطاء رعد عند حدود الغناء، بل ساهم أيضًا في دعم المواهب الشابة ومساعدتها على الصعود.
رعد الناصري يجهّز ألبومًا جديدًا لعام 2025
في خبر حصري لموقع صفحة معلم، أفادت مصادر مقربة من الفنان رعد الناصري أنه بصدد إطلاق ألبوم غنائي جديد خلال النصف الثاني من عام 2025. الألبوم سيتضمن عشرة أغاني جديدة، يتعاون فيها مع عدد من الشعراء العراقيين المعروفين، بالإضافة إلى تلحين أغنيتين بنفسه لأول مرة. وسيحمل الألبوم عنوان "رجعة وطن"، تعبيرًا عن الحنين والأمل والتفاؤل، خصوصًا في ظل الأوضاع الاجتماعية والسياسية الراهنة.
ويُنتظر أن يُعلن رسميًا عن إطلاق الألبوم خلال مهرجان ثقافي كبير في بغداد الصيف المقبل، مع وعود بإحياء حفلات مباشرة في محافظات متعددة من بينها كربلاء والناصرية، وذلك احتفاءً بجذوره وجمهوره الوفي.
ختامًا
رعد الناصري ليس مجرد مغنٍ، بل هو رمز لفنان عراقي أصيل نشأ من رحم المعاناة وصمد في وجه الظروف ليقدم فناً يعبّر عن هوية شعبه وثقافته. بصوته القوي، وإنسانيته الدافئة، استطاع أن يكوّن له قاعدة جماهيرية كبيرة. ورغم سنوات عمره التي قاربت العقد السابع، لا يزال في قمة عطائه الفني، يثبت أن العمر مجرد رقم إذا كان القلب عامرًا بالشغف.