من هو حسن إصليح ويكيبيديا عمره زوجته أصله جنسيته ثروته
حسن إصليح
صحفي فلسطيني
قطاع غزة
إعلام الحرب
الاحتلال الإسرائيلي
تيليغرام
قناة حسن إصليح
شهداء الصحافة
الصحفيين الفلسطينيين
اغتيال الصحفيين
جرائم الاحتلال
الصحفي الجريح
فلسطين
مصور ميداني
من هو حسن إصليح
في وسط الركام ومع دوي القنابل التي لا تنقطع، كان يحمل كاميرته كما يحمل المحارب سلاحه، موثقا للحقيقة بوجه لا يعرف الخوف. حسن إصليح، الصحفي الفلسطيني الجريء، الذي واجه الموت بعينه عدّة مرات، إلى أن التقطت روحه يد غادرة، أرادت أن تطفئ عين الحقيقة. لم يكن مجرد ناقل خبر، بل كان شاهدًا على لحظة بلحظة من أكثر الأحداث دموية في العصر الحديث. ترك وراءه أرشيفًا من الصور والمقاطع التي تروي مآسي غزة، وتفضح وحشية الاحتلال. في هذا المقال، نغوص في حياة هذا الصحفي الميداني الشجاع، الذي كان صوته مرآةً لآهات شعبه.
حسن إصليح عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلومات شخصية
الاسم الكامل: حسن إصليح
اللقب الإعلامي: الصحفي الجريح
مكان الميلاد: قطاع غزة، فلسطين
تاريخ الميلاد: غير موثق بدقة
العمر: في الثلاثينيات
الزوجة: متزوج
الأصل: فلسطيني من غزة
الديانة: الإسلام
المهنة: صحفي ميداني، ومصور مستقل
الجهات الإعلامية: عمل مستقلًا، وناشطًا عبر قناته في تيليغرام
أبرز منصاته: تيليغرام، تويتر، فيسبوك
السيرة الذاتية لحسن إصليح
حسن إصليح هو أحد أبرز الأصوات الصحفية في قطاع غزة، رجل اختار أن يواجه الرعب بعدسته، وأن يكون شاهدًا على الجرائم لا مجرد ناقل لما يُسمع. وُلد ونشأ في غزة، حيث ترعرع على وقع أصوات القصف، وتعلّم كيف يختبئ من الموت ليعود لاحقًا ويلتقط صورًا له. لم يتلق تعليمًا إعلاميًا تقليديًا من جامعة كبرى، لكن الشارع الفلسطيني كان مدرسته، والميدان كان معلمه الأول. تعلم كيف يصور، ويكتب، ويبث في ظروف الحرب القاسية، حتى أصبح مصدرًا موثوقًا للمعلومة لدى مئات الآلاف.
عمر حسن إصليح
رغم أن تاريخ ميلاده الدقيق غير منشور، فإن حسن إصليح كان شابًا في الثلاثينيات من عمره، أي في أوج نضجه المهني والإنساني. هذا العمر الذي يكون فيه الطموح في ذروته، جعله يُسخر كل لحظة في نقل الحقيقة، متخليًا عن حياة الراحة أو الأمان الشخصي.
زوجة حسن إصليح
كان حسن إصليح متزوجًا ويعيش مع زوجته في قطاع غزة، حيث يواجه سكان القطاع أوضاعًا إنسانية صعبة. لم تظهر زوجته كثيرًا في الإعلام، لكن من المؤكد أنها كانت شريكةً في صموده، تتحمل الغياب الطويل، وقلق العودة، واحتمالات الشهادة في كل تغطية. بقيت خلف الكاميرا، لكنها كانت في قلب الحكاية.
أصل حسن إصليح
أصله فلسطيني عريق من غزة، وهي المدينة التي تمثل قلب المعاناة والمقاومة في فلسطين. انتمى حسن لهذه الأرض انتماءً عميقًا، لم يكن مجرد ابن لغزة، بل كان لسان حالها، يروي للعالم ما يحدث فيها لحظة بلحظة، دون تحريف أو مواربة.
ديانة حسن إصليح
ينتمي الصحفي حسن إصليح للديانة الإسلامية، كحال أغلب سكان قطاع غزة. وكان هذا الإيمان واضحًا في مواقفه وتعبيره عن القضايا الإنسانية التي تغلفها القيم الدينية كالصبر والثبات والشهادة. وكان يستفتح بثه غالبًا بعبارات الحمد والثقة بالله، ما يعكس عمق ارتباطه بعقيدته في أحلك الظروف.
أعمال حسن إصليح
عرف حسن إصليح بأعماله الميدانية التي وثّقت المجازر والانتهاكات اليومية بحق المدنيين في قطاع غزة، خاصة في العدوانات الأخيرة. أسس قناة في تيليغرام يتابعها مئات الآلاف، حيث كان يبث الفيديوهات المباشرة والصور الحصرية من مواقع القصف، المستشفيات، والمآتم، وحتى تحت الأنقاض.
لم يكن مجرد ناقل صورة، بل كان يروي تفاصيل القصة، صوتًا وصورة، ويوصلها إلى العالم بشكل فوري. كانت صوره تنشر في وكالات عالمية، رغم أنه لم يكن يعمل معها رسميًا. كانت عدسته حرة، شجاعة، ونظيفة.
لأن كاميرته شاهدة على جرائمها.. إسرائيل تغتال الصحفي الجريح حسن إصليح
في مشهد مأساوي لا يقل عن مشاهد المجازر التي وثقها، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي حسن إصليح، بعدما صار اسمه مرادفًا لكشف الجرائم في غزة.
كان الجريح الصحفي، المعروف برباطة جأشه وقدرته على التغطية رغم الإصابات السابقة، يُمثل شوكة في حلق آلة الحرب الإسرائيلية، فقرروا إسكات صوته وكسر عدسته.
قُتل قبل ساعات وهو يؤدي واجبه الإنساني في التغطية، وسرعان ما انتشر خبر استشهاده كالنار في الهشيم، ونعاه الآلاف من الفلسطينيين والعرب على مواقع التواصل، واعتبر كثيرون أن فقده خسارة فادحة للصحافة الحرة، ولصوت الحقيقة في زمن التشويه.
أرادوا أن يُسكتوه، لكنهم فشلوا؛ فصوره لا تزال حية، وذاكرة غزة لن تنسى شهيد الكاميرا، حسن إصليح.