عبد الرحمن الأبنودي ويكيبيديا، عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته
عبد الرحمن الأبنودي
شاعر العامية
السيرة الهلالية
الأرض والعيال
الشعر المصري
الخال
أدب العامية
نهال كمال
آية ونور
أبناء عبد الرحمن الأبنودي
مولد الأبنودي
وفاة عبد الرحمن الأبنودي
شعراء مصر
أصله من قنا
الديانة
اللغة العربية
أشهر شعراء مصر
أخبار الأبنودي
آخر أخبار عبد الرحمن الأبنودي
من هو عبد الرحمن الأبنودي
عندما نذكر الشعر الشعبي المصري، تتحه الانظار والقلوب إلى صوت صادق نابع من عمق الصعيد، إلى رجل لم يكن شاعرا فحسب، بل كان ذاكرة وطن وضمير شعب. عبد الرحمن الأبنودي، أو كما يحب الناس تسميته "الخال"، لم يكن شاعرًا عاديًا، بل أيقونة نُسجت من التراب والناس والوجع والفرح. قصائده لم تسكن الورق فقط، بل غنّاها العمال، ورددها الفلاحون، وبكى لها الثوار.
عبد الرحمن الأبنودي عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: أحمد عبد المعين عبد العزيز
اسم الشهرة: عبد الرحمن الأبنودي
تاريخ الميلاد: 11 أبريل 1938
مكان الميلاد: أبنود، محافظة قنا، مصر
تاريخ الوفاة: 21 أبريل 2015
مكان الوفاة: القاهرة، مصر
الجنسية: مصري
الزوجة: الإعلامية نهال كمال
الأبناء: ابنتان هما آية ونور
اللغة: العربية
الاسم الأدبي: الخال
النوع: ذكر
المهنة: شاعر
السيرة الذاتية لعبد الرحمن الأبنودي
ولد عبد الرحمن الأبنودي في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، في بيئة بسيطة كان فيها الأب شيخًا أزهريًا ومثقفًا تقليديًا. نشأ الأبنودي وسط القصص الشعبية والأساطير التي يتناقلها أهل الريف، فشبّ على وقع الحكايات وأهازيج الحصاد والمواويل القديمة.
كانت دراسته الأولى في قنا، قبل أن ينتقل إلى القاهرة لاستكمال تعليمه في كلية الآداب. وهناك بدأ احتكاكه الحقيقي بالحياة الثقافية والفنية. في القاهرة، التقى بالأدباء والفنانين، وبدأ يشق طريقه في عالم الشعر الشعبي، راسمًا لنفسه أسلوبًا خاصًا يتميز بالصدق والروح المصرية الخالصة.
عمر عبد الرحمن الأبنودي
رحل عبد الرحمن الأبنودي عن عمر ناهز 77 عامًا، بعد رحلة طويلة في الحياة والإبداع. امتدت تجربته الشعرية لأكثر من خمسين عامًا، خلالها كتب للناس ومن الناس، وظل حتى لحظاته الأخيرة ممسكًا بقلمه كأنه سلاحه الأخير.
ولد في عام 1938 وتوفي في 2015، وبين التاريخين حياة حافلة بالكتابة، بالمواقف الوطنية، وبالمعارك الأدبية والفكرية التي خاضها بكل شجاعة.
زوجة عبد الرحمن الأبنودي
ارتبط الشاعر عبد الرحمن الأبنودي بالإعلامية الكبيرة "نهال كمال"، وهي إحدى الوجوه الإعلامية البارزة في التلفزيون المصري. نهال لم تكن فقط زوجته، بل كانت أيضًا شريكته في الوعي والروح، رافقته في مسيرته، وتحملت معه مشقات الحياة، وساندته في رحلته مع المرض حتى النهاية.
رزقهما الله بابنتين، هما آية ونور، وقد تحدث الأبنودي في أكثر من لقاء عن حبه لأسرتِه الصغيرة، ووصف علاقته بهن بأنها مصدر سكينة وقوة.
أصل عبد الرحمن الأبنودي
ينتمي الأبنودي إلى صعيد مصر، وتحديدًا إلى قرية أبنود في محافظة قنا. هذا الأصل لعب دورًا محوريًا في تشكيل هويته الفنية، فكل تفاصيل قريته انعكست في أشعاره، بدءًا من أسماء الناس، إلى لهجتهم، ومواقفهم، وحتى معاناتهم.
كان يفتخر بأصوله الصعيدية، ويقول دائمًا إن الشعر لا يمكن أن يُكتب من مقهى في القاهرة، بل من تراب أبنود وأحجار الجبل وأمواج نيل الجنوب.
ديانة عبد الرحمن الأبنودي
كان عبد الرحمن الأبنودي مسلمًا، وقد ظهر ذلك في روحه الصوفية التي تسربت إلى بعض قصائده، وفي احترامه العميق للقيم الدينية والإنسانية. لكنه لم يكن شاعرًا دينيًا تقليديًا، بل عبّر عن الدين من خلال حب الناس والعدل والرحمة، وكان دائمًا ما يُقدِّر المعنى الإنساني للدين.
أعمال عبد الرحمن الأبنودي
كتب عبد الرحمن الأبنودي عددًا كبيرًا من الأعمال الشعرية التي حفرت لنفسها مكانة لا تُنسى في الوجدان المصري والعربي. من أبرز أعماله:
السيرة الهلالية: من أعظم ما جمعه من التراث الشعبي، وهي ملحمة عربية تاريخية كان له دور كبير في توثيقها بصوته وقلمه.
الأرض والعيال: ديوان مميز يُعد أحد أهم دواوين الشعر العامي.
جوابات حراجي القط لزينب: عمل عاطفي واجتماعي مؤثر، تناول فيه علاقة الحب البسيطة بين رجل يعمل في السد العالي وزوجته.
الموت على الأسفلت
الزحمة
رجال من مصر
كما كتب العديد من الأغاني التي أصبحت على كل لسان، منها ما غناه عبد الحليم حافظ مثل "عدى النهار" و"أحلف بسماها"، ومنها ما قدمه محمد رشدي ونجاة الصغيرة وشادية.
آخر أخبار عبد الرحمن الأبنودي
رغم وفاته في 2015، لا تزال أعمال الأبنودي حاضرة بقوة، وقد أعلنت ابنته آية الأبنودي مؤخرًا عن مشروع لتحويل بعض كتاباته إلى أعمال درامية وسينمائية، بالشراكة مع شركات إنتاج كبرى، كما تم الإعلان عن إعادة نشر أعماله الكاملة في طبعات جديدة مزودة بشروح وتعليقات نقدية.
وقد نُظمت مؤخرًا ندوة تكريمية في دار الأوبرا المصرية، بمناسبة مرور 10 أعوام على رحيله، حضرها شعراء وفنانون تحدثوا عن أثره الكبير في وجدان مصر الثقافي، وعن مشروعات فنية مستوحاة من أعماله ستُعرض قريبًا على الشاشات.
بقلم موقع صفحة معلم
كل الحقوق محفوظة للموقع
2025