محمد خيري ويكيبيديا، عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته
محمد خيري
الفنان محمد خيري
زوجة محمد خيري
هياتم
زيزي مصطفى
أصل محمد خيري
ديانة محمد خيري
أعمال محمد خيري
السينما المصرية
المعهد العالي للسينما
مسرح كلية التجارة
جريمة لم تكتمل
العمر لحظة
الدراما المصرية
فنانون مصريون
تاريخ محمد خيري
وفاة محمد خيري
الخبر الأخير عن محمد خيري
من هو محمد خيري
الفن لا يخلد فقط الأسماء الكبرى، بل يخلد الارواح التي عاشت في الظل لكنها أثرت في وجدان الناس بصدقها، ومثال ذلك الفنان المصري محمد خيري. لم يكن من نجوم الصف الأول دائمًا، لكنه كان من أولئك الذين يُشعِرونك بالواقعية في كل دور. لم يكن بحاجة إلى صخب إعلامي أو بطولات مطلقة، بل ترك بصمته بهدوء، عبر مئات الأدوار التي لم تُنس. في هذا المقال، نأخذك في جولة حقيقية داخل حياة محمد خيري، الفنان الإنسان.
محمد خيري عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلومات محمد خيري الشخصية
الاسم الكامل: محمد خيري
تاريخ الميلاد: 16 أكتوبر 1942
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
تاريخ الوفاة: 2 ديسمبر 2019
الزوجات: هياتم، زيزي مصطفى
الديانة: الإسلام
المهنة: ممثل مسرحي وسينمائي وتلفزيوني
أعمال بارزة: جريمة لم تكتمل – العمر لحظة
السيرة الذاتية لمحمد خيري
وُلد محمد خيري في قلب العاصمة المصرية القاهرة عام 1942، وترعرع في بيئة شعبية أثرت شخصيته وخبراته، وربما زرعت فيه ملامح الإنسان البسيط التي أتقن تجسيدها لاحقًا في الشاشة. منذ صغره، كانت موهبته الفنية واضحة، فالتحق بمسرح كلية التجارة أثناء دراسته الجامعية، وهناك بدأت أولى خطواته المسرحية. بعد تخرجه من الكلية عام 1966، قرر أن يصقل موهبته بدراسة أكاديمية، فالتحق بالمعهد العالي للسينما، وتخرج منه عام 1970.
كان محمد خيري يؤمن أن الفن ليس شهرة فقط، بل رسالة وتجربة إنسانية، لهذا ظل وفيًا لأدواره، حتى وإن كانت ثانوية، فكان دائمًا حاضرًا في الذاكرة.
عمر محمد خيري
عاش الفنان محمد خيري حياة امتدت لـ77 عامًا، قضى أغلبها بين الكاميرات والكواليس والمسرح، وبين أدوار البطولة والصداقة، وفي حضن الفن الذي أعطاه كل روحه. توفي في ديسمبر 2019 بعد رحلة طويلة من العطاء الفني، إلا أن ذكراه بقيت حية في قلوب محبيه وزملائه.
زوجات محمد خيري
ارتبط محمد خيري في حياته باثنتين من أبرز نجمات الفن في مصر، الأولى كانت الفنانة الراقصة هياتم، والتي عُرفت بشخصيتها القوية، لكن الزواج لم يستمر طويلًا. أما الزوجة الثانية فهي الفنانة زيزي مصطفى، صاحبة الأدوار المميزة في الدراما المصرية، وقد كان زواجه بها أكثر استقرارًا. محمد خيري لم يكن من الفنانين الذين يتحدثون كثيرًا عن حياتهم الشخصية، بل حافظ على خصوصيته رغم عمله في وسط لا يعرف الخصوصية.
أصل محمد خيري
ينتمي محمد خيري إلى أصول مصرية قاهرية، وقد أثّر ذلك في ملامحه ولهجته واختياراته الفنية. كان ابنًا حقيقيًا للبيئة الشعبية البسيطة، ولهذا تقمّص أدوار المواطن المصري العادي بإتقان بالغ. سواء في السينما أو الدراما، لم يكن غريبًا على الشارع المصري، بل كان جزءًا منه، ومعبّرًا عنه.
ديانة محمد خيري
كان محمد خيري مسلمًا، وقد نشأ في بيئة محافظة، وهذا ما انعكس على سلوكه المهني والأخلاقي. لم يُعرف عنه إثارة الجدل أو خوض المعارك الإعلامية، بل كان متزنًا وهادئًا في حياته الخاصة والفنية، ما جعله محبوبًا من الجميع.
أعمال محمد خيري
رغم أن البعض يعتبره من "الوجوه الثانية" في السينما، فإن محمد خيري كانت له بصمات واضحة في عدد كبير من الأعمال التي شكلت وجدان المشاهد العربي. برع في تقديم الأدوار الجادة، وتنوّع بين الكوميديا والدراما والرومانسية.
من أبرز أعماله:
فيلم "جريمة لم تكتمل": دور بارز أظهر فيه قدراته التمثيلية الحقيقية.
فيلم "العمر لحظة": قدم فيه شخصية تحمل أبعادًا إنسانية عميقة.
مسلسل "أرابيسك": أحد أشهر المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية، وشارك فيه بدور لافت.
مسلسل "الشهد والدموع": الذي يعتبر من أبرز المسلسلات الاجتماعية المصرية في الثمانينات.
مسلسل "رأفت الهجان": العمل الذي يعتبر رمزًا للدراما الوطنية والتجسس، وكان له ظهور مميز فيه.
كان حضوره دائمًا مشرفًا، وأدواره متقنة، وقلما مرّ مشهد له دون أن يترك أثرًا.
تكريم بعد الوفاة
في تطور جميل بعد وفاته، أعلن "المهرجان القومي للمسرح المصري" في دورته الأخيرة عن تكريم اسم محمد خيري ضمن قائمة رموز المسرح المصري، حيث أُطلق اسمه على إحدى قاعات الندوات، ووزعت شهادات تقدير لأسرته.
وجاء هذا التكريم نتيجة مطالبة عدد من النقاد والجمهور بضرورة الاعتراف بجهوده، خصوصًا أن مسيرته كانت حافلة بالعطاء رغم قلة الأضواء المسلطة عليه.
كما أعلن أرشيف الإذاعة والتلفزيون عن إعادة بث مجموعة من حلقات المسلسلات التي شارك فيها محمد خيري، وذلك ضمن خطة إحياء تراث الدراما المصرية الأصيلة.
خاتمة
لم يكن محمد خيري نجم شباك دائم، لكنه كان نجم القلوب بصوته الهادئ وملامحه المصرية الأصيلة وأدائه الصادق. فنان لم يتصنع، بل عاش الفن كما هو: مرآة للناس، وعطاء لا ينتهي. وبين أدواره الصادقة وزوجاته من نجمات الزمن الجميل، بقي محمد خيري نموذجًا للفنان الحقيقي. واليوم، ومع تجدد الاهتمام بتراثه، يبدو أن هذا الاسم سيظل حاضرًا، ليس فقط في أرشيف السينما، بل في الذاكرة الفنية لمصر كلها.