جمال السجيني ويكيبيديا، عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته
جمال السجيني
النحات جمال السجيني
جمال السجيني وزوجته
أعمال جمال السجيني
ديانة جمال السجيني
أصل جمال السجيني
عائلة جمال السجيني
الخبر الأخير عن جمال السجيني
الفنان المصري جمال السجيني
السيرة الذاتية لجمال السجيني
من هو جمال السجيني
جمال السجيني هو فنان مصري ويعد واحدا من أبرز إعلام النحت وفن الميدالية في مصر والوطن العربي، بل وشكل علامة فارقة في المشهد الفني الحديث من خلال اعماله التي جمعت بين الأصالة والحرفية العالية. بزغ نجمه في فترات كانت فيه مصر تزخر بالطاقات الإبداعية، وتمكن من ترك بصمة واضحة في تاريخ الفنون التشكيلية، سواء من خلال أعماله المتفردة أو من خلال دوره الأكاديمي في تربية أجيال من الفنانين.
جمال السجيني عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية

معلومات جمال السجيني الشخصية
الاسم الكامل: جمال الدين رأفت السجيني
تاريخ الميلاد: 7 يناير 1917
مكان الميلاد: حي باب الشعرية، القاهرة
تاريخ الوفاة: 17 نوفمبر 1977
مكان الوفاة: برشلونة
العمر عند الوفاة: 60 سنة
الديانة: مسلم
اللغة: العربية، اللهجة المصرية
المهنة: نحات، رسام، مصمم ميداليات
الجنسية: مصري
السيرة الذاتية لـ جمال السجيني
وُلد جمال الدين رأفت السجيني في قلب القاهرة العتيقة، وتحديدًا في حي باب الشعرية المعروف بأصالته وتراثه الشعبي العريق، وذلك في 7 يناير عام 1917. نشأ بالقرب من منطقة خان الخليلي، حيث امتلأت عينيه منذ الطفولة بألوان الفنون الشعبية وبراعة الحرفيين والصاغة في تشكيل المعادن، وهو ما أثّر بشكل مباشر في ميوله الفنية المستقبلية.
بدأت رحلته الفنية الرسمية عندما التحق بمدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1933، وهناك تلقّى تعليمه على يد النحات السويدي الشهير فرودمن كلوزيل. وفي عام 1937، لمع اسمه بعدما فاز بجائزة مسابقة محمود مختار، وهي جائزة ذات مكانة مرموقة في الوسط الفني، أنشأتها هدى شعراوي تخليدًا لذكرى النحات الرائد محمود مختار. تخرج جمال السجيني عام 1938، ليبدأ مشوارًا حافلًا بالعطاء والإبداع.
عمر جمال السجيني
عاش الفنان جمال السجيني حياة مليئة بالعطاء الفني، وامتدت رحلته على مدار 60 عامًا. وُلد في عام 1917 وتوفي في عام 1977، وقد كانت العقود الستة التي عاشها حافلة بالمنجزات الفنية والمهنية، حيث تمكّن من التأثير في الحركة التشكيلية المصرية، بل وصنع لنفسه مدرسة فنية خاصة به، ما جعله يُخلَّد في ذاكرة الفن المصري والعربي.
زوجة جمال السجيني
لا توجد تفاصيل كثيرة منشورة حول الحياة الزوجية للفنان جمال السجيني، حيث يبدو أنه كان ميّالًا إلى الحفاظ على خصوصيته في هذا الجانب. إلا أن المقربين منه يشيرون إلى أنه كان يعيش حياة أسرية هادئة ومستقرة، وأنه كان رجلًا متزنًا، يعشق فنه ويهبه جل وقته، دون أن يتخلى عن دوره العائلي.
أصل جمال السجيني
ينتمي جمال السجيني إلى واحدة من أعرق العائلات المصرية، وهي عائلة "السجيني"، التي خرج من بين صفوفها عدد من الشخصيات البارزة في مجالات العلم والدين والسياسة. ومن بين هذه الشخصيات، الإمام عبد الرؤوف السجيني، الذي شغل منصب الشيخ التاسع للأزهر الشريف، واللواء أشرف السجيني، أحد كبار ضباط وزارة الداخلية، والسياسي المعروف أحمد السجيني، عضو مجلس النواب، والدكتور عبد المنعم السجيني، نائب رئيس نادي سموحة الأسبق. هذا الإرث العائلي المرموق كان له أثر واضح في شخصية جمال السجيني، حيث نشأ في بيئة تقدّر العلم والفن والمكانة الاجتماعية.
ديانة جمال السجيني
كان الفنان جمال السجيني مسلمًا، وقد انعكس ذلك في كثير من أعماله التي تميزت بالبعد الإنساني والقيمي. لم يكن متعصبًا، بل كان إنساني النزعة، يؤمن بأن الفن رسالة عالمية تتجاوز الحدود والاختلافات، وتخاطب الإنسان في جوهره، وهو ما جعل أعماله تحظى بتقدير واسع في مختلف الأوساط الثقافية داخل مصر وخارجها.
أعمال جمال السجيني
تميّزت أعمال جمال السجيني بالدقة والعمق والرؤية الفلسفية. لم يكن مجرد نحات تقني، بل كان مفكرًا بصريًا يحاول التعبير عن قضايا مجتمعه وإنسانيته من خلال الكتلة والفراغ والخطوط. من أبرز أعماله:
تصميم ميداليات فنية بارعة كانت تُمنح في مناسبات وطنية وثقافية.
أعمال نحتية تزيّن ميادين مصر، منها أعمال تصور رموزًا وطنية.
مؤسس مجموعة "صوت الفنان" عام 1945، التي هدفت إلى دعم الفنانين المصريين الشباب.
ساهم في تطوير قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالإسكندرية، ثم عاد لرئاسة القسم في القاهرة، وعلّم أجيالًا من النحاتين الذين ما زالوا يُكنّون له كل التقدير.
وقد تأثر في أعماله بكبار النحاتين الأوروبيين مثل رودان وبورديل ومايول، لكنه في الوقت نفسه ظلّ وفيًا لجذوره المصرية، وهو ما يظهر في أغلب منحوتاته.
إعادة إحياء أعمال جمال السجيني في معرض خاص بالقاهرة
في خطوة لردّ الاعتبار للفن المصري الكلاسيكي، أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن افتتاح معرض خاص بأعمال الفنان جمال السجيني في دار الأوبرا بالقاهرة، يتضمن مجموعة من منحوتاته وميدالياته النادرة التي لم تُعرض من قبل للجمهور. المعرض يأتي بالتزامن مع مرور أكثر من 45 عامًا على وفاته، ويهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بقيمة هذا الفنان الرائد. كما أكدت الوزارة أنها بصدد إطلاق مبادرة رقمية لتوثيق جميع أعماله ونشرها على موقع إلكتروني مخصص يحمل اسمه، تقديرًا لعطائه الفريد في تاريخ الفن المصري.
موقع صفحة معلم