ماهر عصام ويكيبيديا، عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته
ماهر عصام
وفاة ماهر عصام
سبب وفاة ماهر عصام
أفلام ماهر عصام
زوجة ماهر عصام
ديانة ماهر عصام
أصل ماهر عصام
عمر ماهر عصام
أعمال ماهر عصام الفنية
آخر أخبار ماهر عصام
من هو ماهر عصام
ماهر عصام، هو اسم لا ينسى في عالم الفن المصري، برع منذ نعومة اظافره في تجسيد أدوار صعبة وحقيقية، واستطاع أيضا ان يحفر اسمه في ذاكرة الجمهور رغم قصر حياته. انطلق من بوابة الكبار، ووقف أمام عمالقة السينما وهو لا يزال طفلًا، ثم شق طريقه بإصرار حتى أصبح وجهًا مألوفًا ومحبوبًا في عالم التمثيل. هذا المقال يتناول حياة الفنان الراحل ماهر عصام بكل جوانبها: من نشأته وأعماله حتى وفاته، بأسلوب مبسط وإنساني يعكس الجوهر الحقيقي لمسيرته.
ماهر عصام عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
المعلومات الشخصية
الاسم الكامل: ماهر عصام إبراهيم
تاريخ الميلاد: 5 أكتوبر 1979
مكان الميلاد: القاهرة، مصر
تاريخ الوفاة: 17 يونيو 2018
مكان الوفاة: مستشفى دار الفؤاد، مجموعة ألاميدا
العمر عند الوفاة: 38 عامًا
الجنسية: مصري
اللغة: العربية
المهنة: ممثل
سنوات النشاط: من 1985 حتى 2018
سبب الوفاة: نزيف في المخ
السيرة الذاتية لماهر عصام
وُلد ماهر عصام في القاهرة، وعُرف منذ صغره بموهبة فنية فطرية لفتت الأنظار. كانت انطلاقته الفنية الأولى عبر بوابة المخرج الكبير يوسف شاهين، حين شارك في فيلم "اليوم السادس" عام 1986. وقد لا يتخيل كثيرون أن الطفل الذي أبدع في هذا الدور سيصبح لاحقًا واحدًا من أبرز الممثلين الشباب في جيله.
في أواخر الثمانينيات، كان الجمهور يتعرف على وجهه مرارًا من خلال أدواره في أفلام مثل "التعويذة" و"النمر والأنثى"، حيث شارك بجانب عمالقة مثل عادل إمام ويسرا. لم يكن مجرد "طفل ممثل"، بل كان مشروع نجم نضج فنيًا مع مرور الوقت، وجسد أدوارًا متنوعة جعلته يحافظ على مكانته في قلوب الجمهور.
عمر ماهر عصام
وُلد ماهر عصام في 5 أكتوبر عام 1979، وتوفي في 17 يونيو عام 2018 عن عمر ناهز 38 عامًا فقط. رغم أن هذا العمر يُعد قصيرًا نسبيًا، إلا أن ما قدمه خلاله من أعمال فنية أثرى بها الساحة الدرامية والسينمائية بشكل كبير، وكأن الزمن أراد أن يختصر مجده في سنوات قليلة.
زوجة ماهر عصام
لم يُعرف الكثير عن الحياة الزوجية لماهر عصام، حيث كان حريصًا على إبقاء حياته الخاصة بعيدًا عن الإعلام، ولم تُنشر معلومات مؤكدة حول زواجه أو ارتباطه. وقد أثيرت إشاعات بعد وفاته عن وجود علاقة عاطفية في حياته، لكن المقربين منه أكدوا أنه لم يتزوج قبل وفاته، وأنه كان يكرس وقته بالكامل لمسيرته الفنية ووالدته التي كان متعلقًا بها جدًا.
أصل ماهر عصام
ينتمي ماهر عصام إلى أصول مصرية خالصة، وُلد ونشأ في العاصمة القاهرة. وقد ظل مرتبطًا بالشارع المصري والمجتمع الشعبي الذي خرج منه، وظهر ذلك في بساطة أدواره وأسلوبه القريب من الناس. لم يتنكر يومًا لأصله، بل عبّر عنه كثيرًا في اختياراته الفنية، حيث أدى أدوار الشاب البسيط، والمواطن العادي، وحتى الفقير والمظلوم، بروح أصيلة حقيقية.
ديانة ماهر عصام
ماهر عصام كان مسلمًا، وقد ظهر ذلك في عدة مناسبات دينية شارك فيها، كما تحدث عنه أصدقاؤه والمقربون منه بعد وفاته. وقد أقيمت جنازته في مسجد "دار الفؤاد" بالقاهرة، وشيّعه محبوه وأصدقاؤه وسط حالة من الحزن الكبير على فقدان فنان محبوب وبسيط الروح.
أعمال ماهر عصام
بدأ ماهر عصام مشواره الفني منذ الصغر وشارك في عشرات الأعمال التي تنوعت ما بين السينما والتلفزيون. كان لديه قدرة على تجسيد مختلف الأدوار، من الكوميدي إلى التراجيدي. ومن أبرز أفلامه:
اليوم السادس (1986) – بداية الانطلاقة
التعويذة (1987) – مع يسرا ومحمود ياسين
النمر والأنثى (1987) – بجانب الزعيم عادل إمام
حنحب ونقب (1997)
جواز بقرار جمهوري (2001)
هي فوضى (2007)
18 يوم (2011)
قلب الأسد (2013)
سالم أبو أخته (2014)
بنت من دار السلام (2014)
عيال حريفة (2015)
أسد سيناء (2016)
آسفين يا باشا (2018)
قرمط بيتمرمط (عرض بعد وفاته - 2019)
كما شارك في عدد من المسلسلات والمسرحيات التي أكدت موهبته، لكنه ظل مرتبطًا أكثر بشاشة السينما التي عرفه الجمهور من خلالها منذ طفولته.
وفاة مفاجئة تهز الوسط الفني المصري
في الساعات الأولى من يوم الأحد، 17 يونيو 2018، صُدم الوسط الفني والجمهور المصري بخبر وفاة الفنان ماهر عصام بعد إصابته المفاجئة بنزيف حاد في المخ. ووفقًا للتقارير الطبية، فقد دخل الفنان في غيبوبة لمدة يومين قبل أن توافيه المنية في مستشفى دار الفؤاد. وقد كشف الأطباء أن سبب النزيف هو انفجار في شريان بالمخ، ربما كان ناتجًا عن انفعال شديد أو ارتفاع ضغط الدم.
كان لرحيله أثر كبير على زملائه من الفنانين الذين عبّروا عن صدمتهم الشديدة من وفاته، خاصة وأنه كان بصحة جيدة قبلها بأيام قليلة. نعاه العديد من النجوم على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى طيبته وإنسانيته وموهبته التي لم تُنصف كما ينبغي.
خاتمة
رحل ماهر عصام بجسده، لكنه بقي بروحه الحية في قلوب محبيه، وأعماله التي تُعرض حتى اليوم شاهدة على موهبته الفذة. لم يكن مجرد فنان عابر، بل إنسان ترك بصمة، وحكاية بطل لم يُكمل الطريق، لكنه ألهم الكثيرين بما قدمه خلال سنواته القليلة.