ريم العلي ويكيبيديا، عمرها أصلها ديانتها زوجها ثروتها
ريم العلي
الممثلة ريم العلي
زوج ريم العلي
أعمال ريم العلي
ديانة ريم العلي
عمر ريم العلي
أصل ريم العلي
السيرة الذاتية لريم العلي
الخبر الحصري عن ريم العلي
من هي ريم العلي
عندما نتحدث عن الموهبة والاحتراف والتفرد في الأداء الفني، فإن اسم ريم العلي يسطع ك احد أبرز الأسماء في الوسط الدرامي السوري. فنانة لم تكتفي بالوقوف امام الكاميرا كممثلة فقط، بل امتلكت أيضًا عدسة المخرجة ومهارة السرد الوثائقي لتضع بصمتها في عالم الإخراج. ريم، التي تميزت بحضورها الهادئ وأدائها العميق، قدّمت خلال مسيرتها تجربة متكاملة بين التمثيل والإخراج، لتكون واحدة من النساء السوريات اللواتي صنعن الفرق في عالم الفن العربي.
ريم العلي عمرها جنسيتها أصلها ديانتها زوجها ثروتها اولادها سيرتها الذاتية
المعلومات الشخصية لريم العلي
الاسم الكامل: ريم عبد الكريم علي
تاريخ الميلاد: 13 نوفمبر 1977
العمر: 47 سنة
مكان الميلاد: دمشق، سوريا
الجنسية: سورية
عدد الأبناء: 1 (مريم)
الزوج السابق: سامر عمران
الأخت: لويز عبد الكريم
المهنة: ممثلة ومخرجة
اللغات: العربية
سنوات النشاط: من عام 2000 حتى الآن
السيرة الذاتية لريم العلي
ولدت ريم العلي في قلب العاصمة السورية دمشق، ونشأت في بيت يُقدّر الفن والثقافة. منذ صغرها، كانت تهوى التعبير عن مشاعرها بالكلمات والحركات، ما دفعها إلى سلوك طريق الفن مبكرًا. درست في المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق، وتخرجت منه عام 2001 ضمن دفعة ضمت عددًا من الأسماء اللامعة.
اختارت ريم أن تخوض غمار التجربة الفنية ليس فقط بالتمثيل، بل بالإخراج السينمائي والتوثيقي أيضًا، وهو ما أعطاها طابعًا مميزًا قلما نجد مثله. منذ بداية مسيرتها، سعت لتقديم أعمال ذات مضمون حقيقي وإنساني، بعيدًا عن الضجيج الإعلامي.
عمر ريم العلي
ولدت ريم العلي في 13 نوفمبر عام 1977، وهي الآن تبلغ من العمر 47 عامًا. وعلى الرغم من أن السنوات تمرّ، فإن ملامح وجهها لازالت تنطق بالحياة والنضج، وتجربتها الفنية تنمو عامًا بعد عام. هي من تلك الشخصيات التي يضيف لها الزمن عمقًا ورقيًا لا يُقاس بالعمر، بل بالتجربة.
زوج ريم العلي
تزوجت ريم العلي من الفنان والمخرج السوري المعروف سامر عمران، وهو أيضًا من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية. شكّل هذا الزواج ارتباطًا فنيًا وإنسانيًا في آنٍ معًا، حيث كان كلاهما مهتمًا بالفن الراقي والعمل الجاد.
أنجبت منه ابنتها الوحيدة مريم، التي تُعد ثمرة هذا الزواج. ولكن، كما هو الحال في كثير من العلاقات، انتهى الزواج بعد سنوات، وظل الاحترام والتقدير قائمًا بين الطرفين، خاصة في ظل وجود طفل بينهما.
أصل ريم العلي
تنتمي ريم العلي إلى العاصمة السورية دمشق، المدينة التي كانت دائمًا حاضنة للفن والثقافة. هذا الأصل الدمشقي منحها رقيًا في التعامل وذوقًا فنيًا أصيلًا، انعكس على اختياراتها الفنية. وهي أيضًا جزء من عائلة لها جذور فنية، فأختها لويز عبد الكريم أيضًا ممثلة لها حضورها الخاص، ما يدل على أن روح الفن تجري في عروق العائلة.
ديانة ريم العلي
تنتمي ريم العلي إلى الديانة الإسلامية. لكنها، كفنانة إنسانية الفكر، دائمًا ما كانت تركز في أعمالها على القيم العامة التي تجمع البشر، مثل الحب، والأمومة، والعدالة، والحرية، بدلًا من التوجه نحو المواضيع الدينية أو السياسية الضيقة.
أعمال ريم العلي
أعمال ريم العلي تمثل توليفة جميلة من الأداء الدرامي العميق والإخراج الهادف. دخلت مجال التمثيل منذ عام 2000، وقدّمت عدة مشاركات درامية تركت بصمتها فيها. لكنها لم تتوقف عند الأداء التمثيلي، بل قررت أن تمسك بزمام الكاميرا كمخرجة.
في عام 2000، أخرجت أول فيلم قصير بعنوان "حنين"، لتثبت أنها ليست فقط فنانة أمام الكاميرا، بل خلفها أيضًا.
أما في عام 2008، فقدمت أول فيلم وثائقي بعنوان "زبد"، وهو فيلم شارك في عدد كبير من المهرجانات السينمائية الدولية، مما أضاف لرصيدها حضورًا عالميًا.
كما التحقت عام 2007 بـأكاديمية السينما في الأردن، وتخصصت في مجال صناعة الأفلام الوثائقية، وهو ما أعطاها نظرة أكثر نضجًا واحترافية في الإخراج.
ومن أبرز ما يميزها في أعمالها هو التزامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، وابتعادها عن الأعمال الاستهلاكية أو التجارية.
الخبر الحصري عن ريم العلي
ريم العلي تستعد لإطلاق فيلم وثائقي جديد عن المرأة السورية في المهجر
في خبر خاص تم تداوله مؤخرًا في أوساط فنية مطلعة، علمنا أن ريم العلي تعمل حاليًا على إنتاج وإخراج فيلم وثائقي جديد يتناول تجربة النساء السوريات في المهجر، بعد سنوات من الحرب والنزوح.
الفيلم يحمل عنوانًا أوليًا هو "ظلال الغياب"، ويروي قصصًا واقعية لنساء سوريات واجهن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والنفسية في بلدان اللجوء. وقد بدأت ريم تصوير بعض المشاهد في لبنان وتركيا، ومن المتوقع أن يُعرض الفيلم في عدد من المهرجانات الأوروبية نهاية هذا العام.
العمل الجديد يأتي بعد غياب نسبي لريم عن الساحة، ويؤكد عودتها بقوة، خاصة أنها تصرّ على أن يكون الفيلم بصوت نسائي خالص، من حيث الرؤية والمضمون.
ختامًا
تبقى ريم العلي واحدة من النماذج النسائية القوية في عالم الفن السوري والعربي، التي أثبتت أن الفن ليس مجرد أداء أو شهرة، بل رسالة. وما يميزها حقًا أنها لا تسعى للضوء بقدر ما تسعى لصناعة أثر إنساني وفني خالد، وهذا ما جعل منها شخصية يُحتذى بها في الساحة الثقافية والفنية.