خاطفة الدمام ويكيبيديا، عمرها أصلها ديانتها زوجها ثروتها
خاطفة الدمام
مريم خاطفة الدمام
قصة خاطفة الدمام
عمر خاطفة الدمام
زوج خاطفة الدمام
ديانة خاطفة الدمام
أصل خاطفة الدمام
أعمال خاطفة الدمام
محكمة خاطفة الدمام
قضية خطف الأطفال
إعدام خاطفة الدمام
أطفال خاطفة الدمام
خاطفة الأطفال في الدمام
مريم المتهمة بخطف الأطفال
النيابة العامة السعودية
الحكم على مريم خاطفة الدمام
من هي مريم خاطفة الدمام
اثارت قضية خاطفة الدمام ضجة إعلامية كبيرة في السعودية والخليج، بعد أن كشفت التحقيقات عن واحدة من أغرب قضايا اختطاف الأطفال في تاريخ المملكة، حيث امتدت وقائعها لأكثر من عشرين عامًا قبل أن تنكشف خيوطها تدريجيًا. وتحوّلت قصة "مريم" -التي اشتهرت إعلاميًا باسم خاطفة الدمام- إلى حديث الساعة، متصدّرة عناوين الصحف، ومنصات التواصل، وحتى الأعمال الدرامية. في هذا المقال، نستعرض القصة من زوايا مختلفة، ونسلط الضوء على شخصية مريم من خلال سيرتها الذاتية، عمرها، زوجها، أصلها، ديانتها، أعمالها، وأخيرًا نكشف آخر أخبارها الحصرية.
مريم خاطفة الدمام عمرها جنسيتها أصلها ديانتها زوجها ثروتها اولادها سيرتها الذاتية
معلوماتها الشخصية
الاسم: مريم
الشهرة الإعلامية: خاطفة الدمام
المدينة: الدمام، المملكة العربية السعودية
الديانة: الإسلام
الجنسية: سعودية
الحالة الاجتماعية: متزوجة
عدد الأطفال: لا يوجد أطفال من صلبها
الجرائم: اختطاف ثلاثة أطفال من مستشفى الولادة
الحكم القضائي: الإعدام
السيرة الذاتية لمريم خاطفة الدمام
تُعرف مريم في الإعلام السعودي بلقب "خاطفة الدمام"، وهي سيدة سعودية في العقد الخامس من العمر. وُلدت مريم ونشأت في منطقة الدمام، وعاشت حياة ظاهرها طبيعي كبقية النساء في محيطها، لكنها كانت تخفي سرًّا كبيرًا خلف ستار الاستقامة الظاهر. لم تكن مريم معروفة بأي نشاط اجتماعي ملحوظ، ولم تظهر في أي محفل عام أو مناسبات معروفة، حتى سقطت في قبضة العدالة عام 2020، لتنكشف واحدة من أكبر القضايا الاجتماعية والأمنية في البلاد.
عمر مريم خاطفة الدمام
وُلدت مريم في أواخر السبعينيات، ويُقدّر عمرها عند سقوطها في قبضة الأمن بين 51 و55 عامًا. هذا يعني أنها كانت في منتصف العشرينات عندما بدأت أولى جرائمها في التسعينات. ومن الملاحظ أن هذا العمر سمح لها بالتحرك والتمويه لفترة طويلة دون أن تُثار حولها أي شبهات، وهو ما يُظهر دهاءً في التخطيط وطول النفس في تنفيذ الجريمة.
زوج مريم خاطفة الدمام
كانت مريم متزوجة من رجل يُقال إنه لم يكن يعلم شيئًا عن جرائمها. وتباينت الأقوال حول مدى علمه بحقيقة الأطفال الذين تربّوا في كنفه. بعض الشهادات تشير إلى أنه كان يعيش معها حياة زوجية طبيعية، ولم يلاحظ أي سلوك غريب أو تساؤلات عن نسب الأبناء، خصوصًا مع تأمين مريم أوراق ثبوتية مزورة للأطفال. أما بعض المصادر الأخرى، فاتهمته بالتواطؤ، ولكن لم تثبت عليه التهمة. حتى الآن، لم يصدر بحقه حكم قضائي مباشر في سياق القضية، ما يدل على عدم وجود دليل قاطع ضده.
أصل مريم خاطفة الدمام
تنحدر مريم من أصول سعودية، وتحديدًا من المنطقة الشرقية. وعلى الرغم من محاولات البعض إلصاق أصولها بجنسيات أخرى، إلا أن السجلات الرسمية تؤكد أنها سعودية الأصل والمنشأ. كان انتماؤها المناطقي أحد الأسباب التي ساعدتها في الاندماج والتخفي، لأنها لم تكن غريبة عن البيئة أو اللهجة المحلية.
ديانة مريم خاطفة الدمام
تعتنق مريم الديانة الإسلامية، وقد استغلت المظهر الديني في بعض الأحيان لكسب ثقة المحيطين بها، حيث كانت تظهر في بعض المناسبات بلباس محتشم وتشارك في أحاديث دينية، مما عزز من صورتها كـ"امرأة طيبة" لا تُثير الشبهات. ولكن، خلال التحقيقات، تبيّن أنها مارست بعض الأعمال الشعوذية، وهو ما اعتبره القضاء سببًا لتغليظ العقوبة عليها، باعتبار ذلك من الجرائم التي تمس العقيدة.
أعمال مريم خاطفة الدمام
لم يكن لمريم عمل معروف أو رسمي، بل عاشت سنوات طويلة من حياتها في الظل. بعد خطفها الأطفال، قامت بتربيتهم على أنهم أبناؤها، بل وأخرجت لهم أوراقًا رسمية بمساعدة بعض المتواطئين أو عبر طرق غير قانونية. كانت تعتمد على الدعم المالي من زوجها أو مصادر غير معروفة، ولكنها لم تظهر كموظفة في أي جهة حكومية أو خاصة. وقد ذكرت النيابة العامة أنها مارست السحر والشعوذة في الخفاء، ما قد يكون مصدرًا من مصادر دخلها الغامض.
المحكمة العليا تؤيد الحكم بالإعدام على مريم خاطفة الدمام
في 25 مايو 2021، صدر الحكم النهائي عن المحكمة العليا في المملكة العربية السعودية بتأييد حكم الإعدام على مريم، المعروفة بخاطفة الدمام. جاء القرار بعد تأييد محكمة الاستئناف لحكم المحكمة الجزائية بالدمام، التي رأت في أفعال مريم خيانة كبرى للأمانة الإنسانية والأخلاقية. وقد شمل الحكم أدلة دامغة من التحقيقات، منها تطابق فحوصات الحمض النووي DNA، وتزوير مستندات رسمية، إلى جانب ممارساتها الخفية التي اعتُبرت خارجة عن القانون والدين.
وأكد المتحدث الرسمي للنيابة العامة حينها أن الجريمة لم تكن مجرد خطف أطفال، بل كانت جريمة ممتدة في الزمان والمكان، تضمنت سلسلة من التزوير والتلاعب بالعقول والمشاعر، وأن العدالة قد أخذت مجراها بعد صبر وانتظار طال لأكثر من عقدين من الزمن.
خاتمة
قضية خاطفة الدمام ليست فقط قصة جريمة، بل هي مرآة لمجتمع بأكمله، تعلم من خلالها أهمية التوثيق، الحذر، وتطبيق العدالة مهما طال الزمن. ومريم، التي عاشت لسنوات أمًّا وهمية، انتهت قصتها أمام منصة القضاء، ليُغلق ملفّ أحد أكثر القضايا غرابة في تاريخ المملكة.