اللواء عبد الرحيم موسوي ويكيبيديا السيرة الذاتية عمره اصله زوجته
من هو اللواء عبد الرحيم موسوي؟
اللواء عبد الرحيم موسوي هو أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، ويشغل حاليًا منصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، وهو أعلى منصب عسكري في البلاد بعد القائد الأعلى. تم تعيينه في هذا المنصب في يونيو 2025 خلفًا للواء محمد باقري، الذي قُتل في هجوم جوي إسرائيلي استهدف مواقع في طهران. يشتهر موسوي بخبرته الطويلة ومشاركته في عدد من المراحل المفصلية في تاريخ إيران العسكري.
يمتد سجله المهني في الجيش الإيراني لأكثر من أربعة عقود، وتقلد خلالها مناصب قيادية متعددة في الجيش، من بينها القائد العام للجيش الإيراني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ونائب القائد العام للقوات المسلحة. ويُعد من الشخصيات العسكرية ذات التأثير الواسع داخل المنظومة العسكرية والأمنية في الجمهورية الإسلامية.
عبد الرحيم موسوي السيرة الذاتية والنشأة
ولد عبد الرحيم موسوي في عام 1960 بمدينة قم، الواقعة شمالي إيران. انضم إلى الجيش الإيراني في وقت مبكر من حياته، تحديدًا في السنوات الأولى بعد انتصار الثورة الإسلامية عام 1979. برز اسمه خلال الحرب العراقية الإيرانية، التي اندلعت في عام 1980، حيث خدم في وحدات المدفعية، خاصة في مناطق مثل خوزستان وكردستان.
البطاقة الشخصية للواء عبد الرحيم موسوي
الاسم الكامل: عبد الرحيم موسوي
تاريخ الميلاد: عام 1960
مكان الميلاد: مدينة قم، إيران
الجنسية: إيراني
الديانة: مسلم
الرتبة العسكرية: لواء
المنصب الحالي: رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية
تاريخ التعيين في المنصب: يونيو 2025
الحالة الاجتماعية: متزوج
عدد سنوات الخدمة العسكرية: أكثر من 40 عامًا
أهم المشاركات العسكرية: الحرب العراقية الإيرانية
التحصيل العلمي: دكتوراه في الإدارة الدفاعية
الجامعة: جامعة الدفاع الوطني – إيران
اللغة: الفارسية (اللغة الأم)
الخبرة القيادية: شغل عدة مناصب رفيعة في الجيش الإيراني، منها القائد العام للجيش، نائب رئيس الأركان، ورئيس جامعة عسكرية
بعد انتهاء الحرب، واصل مسيرته التعليمية والعسكرية، وحصل على درجة الدكتوراه في الإدارة الدفاعية من جامعة الدفاع الوطني الإيرانية، مما أضاف إلى خبرته الميدانية بُعدًا أكاديميًا واستراتيجيًا أهّله لتولي مناصب عليا في القوات المسلحة.
المسيرة المهنية والمناصب القيادية
يُعرف عن عبد الرحيم موسوي أنه قائد صارم وذو انضباط عالٍ، وقد شغل مناصب قيادية هامة داخل الجيش الإيراني. من أبرز تلك المناصب، رئاسته لهيئة الأركان المشتركة للجيش في تسعينيات القرن الماضي، ثم تعيينه نائبًا للقائد العام للجيش في الفترة ما بين عامي 2008 و2016.
وفي عام 2017، عُيّن قائدًا عامًا للجيش الإيراني بقرار من المرشد الأعلى علي خامنئي، وظل في هذا المنصب حتى تم تعيينه رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في عام 2025. يُعتبر هذا المنصب الأرفع في التسلسل القيادي العسكري في البلاد، حيث يشرف على تنسيق عمل الجيش النظامي والحرس الثوري وقوى الأمن الداخلي.
كما تولى سابقًا رئاسة جامعة الإمام علي العسكرية، وكان له دور كبير في إعداد وتدريب الكوادر العسكرية الإيرانية، إلى جانب إشرافه على العمليات في بعض المناطق الحيوية داخل البلاد.
دوره الحالي وتحديات المرحلة
جاء تعيين عبد الرحيم موسوي في موقع القيادة العليا في وقت حرج تمر به إيران، بعد تصاعد التوترات مع إسرائيل وتكثّف الهجمات الجوية التي طالت شخصيات بارزة في الحرس الثوري والقوات المسلحة. وتُعقد عليه آمال كبيرة في إعادة تنظيم الصفوف العسكرية والاستعداد لأي احتمالات مواجهة مستقبلية.
كما أنه مُكلّف بتعزيز الجاهزية الدفاعية وتحديث البنية العسكرية الإيرانية، في ظل تعقيدات الوضع الإقليمي والمخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. ويُتوقّع أن يلعب دورًا مهمًا في صياغة استراتيجية الرد الإيراني على التهديدات المتزايدة.
الخلاصة
اللواء عبد الرحيم موسوي هو قائد عسكري إيراني يتمتع بسجل طويل من العمل في صفوف الجيش، جمع بين الخبرة القتالية والتعليم الأكاديمي، وشغل مناصب رفيعة ساهمت في تشكيل الاستراتيجية الدفاعية لإيران. بتوليه رئاسة هيئة الأركان العامة، يتولى اليوم مهمة قيادة القوات المسلحة الإيرانية في مرحلة دقيقة تتطلب توازنًا بين القوة والحنكة الاستراتيجية، مما يجعله أحد الشخصيات المركزية في مستقبل الأمن القومي الإيراني.