اقداركم تؤخذ من افواهكم هل هو حديث
عبارة اقداركم تؤخذ من افواهكم هي من الأقوال المتداولة بين الناس وليست حديثا نبويا صحيحا
يقصد بها أن ما يقوله الإنسان قد ينعكس على حياته وظروفه إما بالخير أو بالشر
الكلمة التي ينطق بها المرء قد تحمل معاني التفاؤل فترتفع همته وتتحسن نفسيته
وفي المقابل قد تجلب الكلمات السلبية الإحباط وتجعل الإنسان يستسلم للمصاعب
الإسلام شدد على أهمية ضبط اللسان وحث على قول الخير أو الصمت
وقد وردت أحاديث كثيرة تبين خطورة الكلمة وتأثيرها في مصير الإنسان
لذلك ينصح العلماء دائما باختيار العبارات التي تبعث الأمل وتزيد من قوة العزيمة
كما أن الكلمة الطيبة صدقة وهي سبب في نشر المودة بين الناس
أما الكلمات الجارحة أو المحبطة فهي تترك أثرا سلبيا على القلوب
ولهذا ينبغي للإنسان أن يزن كلامه قبل أن ينطق به لأنه قد يحدد مسار حياته
هل عبارة اقداركم تؤخذ من افواهكم هل هو حديث
عبارة "أقداركم تؤخذ من أفواهكم" ليست حديثًا نبويًا صحيحًا ولا أثرًا ثابتًا عن النبي ﷺ.
قد تكون من الأقوال المأثورة أو من كلام بعض الحكماء والوعّاظ، لكنها لا تُنسب إلى السنة النبوية.
أما الأحاديث الصحيحة فقد ورد فيها الحث على حسن الكلام والتحذير من خطورة اللسان، مثل قول النبي ﷺ: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا يهوي بها سبعين خريفًا في النار"، وقوله: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم".