من هو عامر البحري ويكيبيديا عمره اصلة زوجته سيرتة الذاتية
عامر البحري ويكيبيديا
عامر البحري اسم بارز في الرياضة التونسية، ارتبط اسمه بنادي الترجي الرياضي التونسي حيث شغل منصب الكاتب العام لسنوات طويلة. عرف عنه أنه رجل إداري من الطراز الرفيع، يتميز بالانضباط والهدوء والعمل خلف الكواليس بعيداً عن الأضواء. كان شخصية مؤثرة في مسيرة الترجي، وأسهم في تنظيم شؤون النادي القانونية والإدارية، مما جعله واحداً من أبرز الوجوه التي ساهمت في استقرار المؤسسة الرياضية. بفضل إخلاصه وعمله المتواصل، اكتسب احترام جماهير الترجي وكل من عرفه من داخل الوسط الرياضي في تونس.
الاسم عامر البحري
تاريخ الميلاد غير متوفر
العمر غير متوفر
الاصل تونس
الجنسية تونسية
المهنة اداري رياضي كاتب عام بنادي الترجي الرياضي التونسي
كم عمر عامر البحري
لم تذكر المصادر بدقة تاريخ ميلاد عامر البحري، لكن المؤكد أنه قضى عقوداً طويلة في خدمة الترجي الرياضي، الأمر الذي يرجح أنه من مواليد منتصف القرن العشرين. هذا الغياب في التفاصيل الخاصة بعمره لا يقلل من قيمة عطائه، إذ إن أثره في النادي كان أوضح من أي تفاصيل شخصية. وفاته يوم 17 سبتمبر 2025 شكلت صدمة كبيرة داخل الوسط الرياضي التونسي، حيث ودعته الجماهير بكثير من الحزن والتقدير لمسيرته الطويلة.
أصل عامر البحري
ينحدر عامر البحري من تونس، وهو جزء من الجيل الذي نشأ على حب الرياضة والإخلاص للمؤسسات الرياضية. عرف بولائه الكامل لنادي الترجي، حيث لم يكن مجرد إداري عابر، بل رجل عاش تفاصيل النادي وكأنه بيته الثاني. لم يعرف عنه أي ارتباطات خارجية كثيرة، بل ظل طوال حياته مرتبطاً بالترجي، الأمر الذي عزز مكانته في قلوب محبيه، ورسخ صورته كأحد أبناء النادي المخلصين.
زوجة عامر البحري
لم تتوفر في المصادر الموثوقة تفاصيل دقيقة حول زوجة عامر البحري أو حياته العائلية، إذ كان من الشخصيات التي تفصل بين حياتها الخاصة وعملها الرياضي. حرص على أن يبقى تركيزه في المجال الذي خدم فيه طويلاً، وهو الإدارة الرياضية، لذلك لم تتناول الصحف أو المواقع تفاصيل عن زوجته أو أبنائه. هذا الغياب يعكس جانباً من شخصيته التي اختارت الابتعاد عن الأضواء وحصر الشهرة في عمله وعطائه للنادي.
السيرة الذاتية لعامر البحري
عامر البحري يمثل نموذج الإداري المخلص الذي أفنى سنوات عمره في خدمة نادٍ رياضي كبير مثل الترجي التونسي. عمل ككاتب عام للنادي وكان له دور أساسي في تسيير شؤونه الإدارية والقانونية، خاصة في المواقف الصعبة. شهدت فترة وجوده بالنادي أحداثاً بارزة، وكان دائماً حاضراً للدفاع عن مصالح الترجي في مختلف المحافل. عُرف بحكمته وهدوئه وقدرته على التعامل مع الضغوطات، وهو ما جعله يحظى بتقدير الإدارات المتعاقبة واللاعبين والجماهير. بعد وفاته ترك فراغاً كبيراً في الوسط الرياضي، إذ اعتبره الكثيرون أحد الرموز التي يصعب تعويضها. سيظل اسمه مرتبطاً بتاريخ الترجي، وسيبقى مثالاً للإخلاص والعمل الدؤوب.