وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولايحدث فرقًا
هذا الادعاء غير صحيح تمامًا. وجود العينة الضابطة في البحث التجريبي له أهمية بالغة ولا يمكن الاستغناء عنه.
لماذا العينة الضابطة مهمة؟
مقارنة دقيقة: تسمح العينة الضابطة بمقارنة نتائج المجموعة التي تم تطبيق المتغير المستقل عليها (المجموعة التجريبية) بمجموعة أخرى لم تتلق هذا المتغير. وبالتالي، يمكن تحديد تأثير المتغير المستقل بشكل دقيق.
استبعاد العوامل الأخرى: قد يكون هناك عوامل أخرى غير المتغير المستقل تؤثر على النتائج. العينة الضابطة تساعد في التحكم في هذه العوامل، حيث تخضع نفس الظروف والمعاملة مثل المجموعة التجريبية باستثناء المتغير المستقل.
زيادة الثقة في النتائج: وجود العينة الضابطة يزيد من ثقتنا بأن أي تغييرات لوحظت في المجموعة التجريبية هي نتيجة مباشرة للتدخل التجريبي وليس لعوامل أخرى.
تحسين صحة البحث: تساهم العينة الضابطة في تحسين صحة البحث ودقته، مما يجعلها أكثر قابلية للتعميم.
مثال توضيحي:
لنفترض أننا نريد دراسة تأثير دواء جديد على تخفيف الألم. نقسم المشاركين إلى مجموعتين:
المجموعة التجريبية: تتلقى الدواء الجديد.
المجموعة الضابطة: تتلقى دواء وهمي (لا يحتوي على المادة الفعالة).
بعد فترة، نقارن بين مستوى الألم في المجموعتين. إذا انخفض الألم بشكل كبير في المجموعة التجريبية مقارنة بالمجموعة الضابطة، فإننا نستنتج أن الدواء الجديد فعال في تخفيف الألم.
ماذا لو لم تكن هناك مجموعة ضابطة؟
إذا لم تكن هناك مجموعة ضابطة، فإننا لن نتمكن من تحديد ما إذا كان انخفاض الألم في المجموعة التجريبية ناتج عن الدواء الجديد أم عن عوامل أخرى مثل مرور الوقت أو تأثير العلاج النفسي.
وجود العينة الضابطة عند إجراء بحث تجريبي غير مهم ولايحدث فرقًا؟
الإجابة الصحيحة هي
خطأ
باختصار، العينة الضابطة هي عنصر أساسي في البحث التجريبي، فهي تعمل كمرجع مهم لتقييم تأثير المتغير المستقل. بدونها، يصعب الوصول إلى نتائج دقيقة وموثوق