النبيﷺلا يملك شيئًا لأقرب الناس إليه، من أعمامه وعماته، وأبنائه وبناته، لا في حياته ولا بعد مماتة
السنة النبوية: تدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يملك أموالاً، وكان يتصرف فيها، ويعطي منها، ويأخذ. وقد ورث بعض أصحابه أموالاً بعد وفاته.
القرآن الكريم: لا يوجد أي نص صريح في القرآن الكريم يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئًا.
العقل: من البديهي أن يكون للرسول صلى الله عليه وسلم ملكية لأمواله، شأنه شأن أي إنسان آخر، إلا إذا كان هناك دليل صريح ينفي ذلك.
أسباب انتشار هذا الاعتقاد الخاطئ:
سوء الفهم: ربما يكون سبب انتشار هذا الاعتقاد هو سوء فهم لبعض النصوص الدينية، أو تفسيرها تفسيراً خاطئاً.
التشدد الزائد: قد يكون البعض يبالغ في التقرب إلى الله تعالى، فيعتقد أن التنازل عن كل شيء هو علامة على التقوى، وهذا مفهوم خاطئ.
الجهل: قد يكون البعض يجهل الحقيقة الشرعية الصحيحة، فيعتمد على ما يسمعه من غيره دون تدقيق.
الحقيقة الشرعية:
النبي صلى الله عليه وسلم كان إنساناً كاملاً، جمع بين النبوة والإنسانية.
كان يملك أموالاً، ويتصرف فيها بحكمة وعقلانية.
كان يعطي الكثير من ماله للفقراء والمساكين، وكان قدوة حسنة في العطاء والكرم.
لم يكن هناك أي مانع شرعي من أن يرث أقاربه بعض أمواله بعد وفاته.
النبيﷺلا يملك شيئًا لأقرب الناس إليه، من أعمامه وعماته، وأبنائه وبناته، لا في حياته ولا بعد مماتهﷺ؟
الاجابه الصحيحه هي
صح
الخلاصة:
إن القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يملك شيئًا لأقرب الناس إليه هو قول غير صحيح ولا يوافق ما جاء في السنة النبوية. النبي صلى الله عليه وسلم كان إنساناً كاملاً، وكان يملك ويصرف، وكان يعطي ويأخذ، وكان عادلاً في ذلك.