الخوف الحقيقي من الله يدفع صاحبه للطاعة
الخوف الحقيقي من الله يدفع صاحبه إلى:
الطاعة والتقوى: فالمؤمن الحق يخاف من عقوبة الله تعالى، فيحرص على طاعته ويبعد عن معصيته.
الاجتهاد في العبادة: يدفعه الخوف من الله إلى الإكثار من العبادات والقربات، كالصلاة والصيام والذكر والدعاء.
الاحسان إلى الخلق: يجعله يحسن إلى الناس ويبتعد عن إيذائهم، لأنه يعلم أن الله يراه ويحاسبه على كل صغيرة وكبيرة.
الصبر على الشدائد: يساعده على الصبر على المصائب والابتلاءات، لأنه يعلم أن الله لا يضيع أجر المحسنين.
الزهد في الدنيا: يجعله يقلل من تعلقه بالدنيا وزينتها، ويعمل على جمع الآخرة.
التوبة النصوح: يدفعه إلى التوبة من الذنوب والمعاصي، والعودة إلى الله تعالى.
باختصار، الخوف الحقيقي من الله هو أساس كل عمل صالح، وهو الدافع القوي للإنسان على السير في طريق الخير والرشاد.
أثر الخوف من الله على الفرد والمجتمع:
استقرار المجتمع: فالمجتمع الذي يسوده الخوف من الله يكون مجتمعًا آمنًا ومستقرًا، حيث يسود فيه العدل والإنصاف.
تقدم الأمم: فالأمم التي تخاف الله وتعمل بأوامره تنعم بالتقدم والازدهار في جميع المجالات.
السعادة والطمأنينة: يشعر المؤمن بالخوف من الله بسعادة واطمئنان قلبه، لأنه يعلم أنه على الطريق الصحيح.
الخوف الحقيقي من الله يدفع صاحبه للطاعة
الإجابة الصحيحة هي:
صح
أمثلة على الخوف الحقيقي من الله في القرآن والسنة:
قول الله تعالى: "فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران: 175).
قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فاقتلو حسناً، وإذا ذبحتم فذبحوا حسناً، فلينظف أحدكم شفرته وليرح ذبيحته".