من أمثلة علم التسيير المتعلقة بعلم التنجيم اذا اعتقد ان للنجوم تأثير على المخلوقات بموت أو حياة معرفة علم الغيب بسبب حركات النجوم أن يستدل بها على الجهات
علم التنجيم ينقسم إلى قسمين رئيسيين:
علم التأثير: وهو الاعتقاد بأن النجوم والكواكب تؤثر بشكل مباشر على حياة البشر وأحداثهم، وأنها تتحكم في مصائرهم. هذا القسم محرم شرعًا لأنه يعتبر نوعًا من الشرك بالله، حيث يعطي صفة الإلهية لغير الله.
علم التسيير: وهو استخدام النجوم والكواكب كأدوات للاستدلال على أمور مادية محسوسة في هذا العالم، مثل تحديد الجهات، معرفة أوقات الصلاة، تحديد مواقيت الفصول، وغيرها. هذا القسم جائز شرعًا إذا كان الهدف منه هو الاستدلال على أمور مادية محسوسة ولا يتضمن أي اعتقاد بتأثير هذه النجوم على الأقدار.
لماذا تعتبر معرفة الجهات مثالًا على علم التسيير الجائز؟
الاستدلال على أمر محسوس: معرفة الجهات أمر مادي محسوس يمكن الاستدلال عليه من خلال مراقبة حركة النجوم والكواكب.
لا يتضمن شركًا: لا يوجد في هذا الاستدلال أي اعتقاد بأن النجوم تتحكم في مصير الإنسان أو تؤثر على حياته.
استخدامه في أمور حياتية: يمكن الاستفادة من معرفة الجهات في أمور كثيرة مثل تحديد القبلة، تحديد الاتجاهات أثناء السفر، وغيرها.
أمثلة أخرى لعلم التسيير الجائز:
تحديد مواقيت الصلاة: يمكن الاستدلال على أوقات الصلاة من خلال مراقبة حركة الشمس والقمر.
تحديد الفصول: يمكن معرفة فصول السنة من خلال مراقبة حركة الشمس والكواكب.
تحديد الجهات أثناء السفر: يمكن للمسافرين في البر والبحر الاستدلال على الجهات باستخدام النجوم.
من أمثلة علم التسيير المتعلقة بعلم التنجيم اذا اعتقد ان للنجوم تأثير على المخلوقات بموت أو حياة معرفة علم الغيب بسبب حركات النجوم أن يستدل بها على الجهات
الإجابة الصحيحة هي:
أن يستدل بها على الجهات.
الخلاصة:
إن الاستدلال على الجهات باستخدام النجوم هو مثال واضح على علم التسيير الجائز، حيث أنه يعتمد على ملاحظة الظواهر الطبيعية والاستدلال منها على أمور مادية محسوسة دون أي اعتقاد بتأثير هذه النجوم على الأقدار.