مامعنى مايعبؤا { قل مايعبؤا بكم ربي } لايكترث ولايبالي يهتم ويحرص يعطي الخير
عندما نقول إن الله تعالى "لا يبالي" بعباده الكافرين، فإننا نعني أنه لا يهتم بأمرهم ولا يعيره اهتماماً خاصاً. هذا لا يعني أنه لا يعلم بهم أو لا يقدر على معاقبتهم، بل يعني أنه لا يتأثر بمعصيتهم ولا ينقص من عظمته شيئاً.
لماذا هذا المعنى؟
الاستقلال: الله تعالى هو الخالق المالك، وهو غني عن خلقه، لا يحتاج إليهم في شيء.
العظمة: الله تعالى فوق كل شيء، ولا يؤثر فيه أي فعل من أفعال خلقه.
التنبيه: هذه العبارة تستخدم لتوجيه الكفار إلى حقيقتهم، وأن الله تعالى لا يبالي بهم ولا بقضاياهم ما داموا على كفرهم.
الآية الكريمة:
"قل ما يعبؤا بكم ربكم لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما" (سورة الفرقان: 77)
معنى الآية:
تقول الآية إن الله تعالى لا يبالي بالكافرين ولا يهتم بهم لولا دعائهم إليه، أي لولا أنهم يدعونه ويطلبون منه الرزق والعافية. ولكنهم كذبوا الرسول وكفروا بالله، لذلك سيُعذبون عذاباً مؤلماً.
الخاتمة:
مامعنى مايعبؤا { قل مايعبؤا بكم ربي }؟
لايكترث ولايبالي يهتم ويحرص يعطي الخير
الخيار الصحيح هو:
لا يكرث ولا يبالي
إذن، كلمة "ما يعبؤا" في هذه الآية تعكس عظمة الله تعالى واستقلاله عن خلقه، وتستخدم لتوجيه الكافرين إلى حقيقتهم.
الاختيارات الصحيحة:
من بين الخيارات المعطاة، الخيار الصحيح هو:
لا يكرث ولا يبالي
الخيارات الأخرى غير صحيحة لأنها تعاكس المعنى المقصود من الآية.