ماسبب تشبيه الله المنافقين بالخشب المسندة لفراغ أفواههم من الكلام الحسن لفراغ قلوبهم من الإيمان وعقولهم من العلم النافع لضعف أجسامهم وهزلها
أشار الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم إلى تشبيه المنافقين بالخشب المسندة، وهذا التشبيه يحمل في طياته دلالات عميقة تعكس حقيقة حالهم وواقعهم.
الإجابة الصحيحة هي:
لفراغ قلوبهم من الإيمان وعقولهم من العلم النافع.
التفسير:
الخشب المسندة: هي قطعة من الخشب يعتمد عليها شيء آخر، ولكنها في ذاتها لا قيمة لها ولا تقوم بوظيفة حقيقية.
المنافقون: هم الأشخاص الذين يظهرون إيمانًا وهم في داخلهم كافرون، أي أنهم يزورون الإيمان ولا يصدقون به حقًا.
عندما شبه الله المنافقين بالخشب المسندة، أراد أن يوضح أنهم:
لا أساس لهم: فهم لا يعتمدون على إيمان حقيقي، بل يظهرون إيمانًا زائفًا.
لا قيمة لهم: فهم لا يؤدون وظيفة مفيدة في المجتمع، بل يضرون به بأفعالهم وأقوالهم.
ضعفاء: فهم لا يمتلكون قوة إيمانية حقيقية، بل هم ضعفاء أمام الشدائد.
ماسبب تشبيه الله المنافقين بالخشب المسندة؟
لفراغ أفواههم من الكلام الحسن لفراغ قلوبهم من الإيمان وعقولهم من العلم النافع لضعف أجسامهم وهزلها
الإجابة الصحيحة هي:
لفراغ قلوبهم من الإيمان وعقولهم من العلم النافع.
لماذا ليست الخيارات الأخرى صحيحة؟
لفراغ أفواههم من الكلام الحسن: هذا صحيح جزئيًا، فالمنافقون يتحدثون بكلام حسن زائف، ولكن هذا ليس هو السبب الرئيسي للتشبيه.
لضعف أجسامهم وهزلها: هذا ليس له علاقة بالتشبيه، فالضعف البدني ليس شرطًا ليكون الشخص منافقًا.