تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج صح خطأ
تركيب الصهارة والغازات المحبوسة داخلها يلعبان دورًا حاسمًا في تحديد شدة الثوران البركاني. يمكننا تفصيل ذلك على النحو التالي:
تركيب الصهارة:
لزوجة الصهارة: كلما زادت لزوجة الصهارة (أي سمكها وقدرتها على التدفق)، قلّت سهولة خروج الغازات منها. هذا يؤدي إلى تراكم الضغط داخل البركان، مما يزيد من احتمالية حدوث انفجار عنيف عند ثورانه.
محتوى السيليكا: الصهارة الغنية بالسيليكا تكون أكثر لزوجة، مما يجعلها تميل إلى الانفجارات العنيفة. بينما الصهارة الفقيرة بالسيليكا تكون أقل لزوجة، مما يؤدي إلى تدفقات لحمم بركانية سائلة.
المحتوى المعدني: تؤثر المعادن الموجودة في الصهارة على درجة حرارتها ولزوجتها، وبالتالي على طبيعة الثوران.
كمية الغازات المحبوسة:
نوع الغازات: الغازات المحبوسة في الصهارة، مثل بخار الماء وثاني أكسيد الكربون وغازات الكبريت، تلعب دورًا كبيرًا في قوة الانفجار. كلما زادت كمية الغازات، زاد الضغط داخل البركان.
ذوبانية الغازات: تقل ذوبانية الغازات في الصهارة مع انخفاض الضغط، مما يؤدي إلى تكون فقاعات غازية داخل الصهارة. عندما تصل هذه الفقاعات إلى السطح، تنفجر الصهارة بعنف.
تركيب الصهارة وكمية الغازات المحتجزة فيها يحددان شدة الثوران البركاني الناتج؟
صح خطأ
الاجابة الصحيحة هي
صواب
العلاقة بين التركيب والغازات وشدة الثوران:
الاندفاعات البركانية: عندما تكون الصهارة لزجة وغنية بالغازات، فإنها تميل إلى الانفجار بعنف، مما يؤدي إلى اندفاعات بركانية قوية تطلق كميات كبيرة من الرماد والحمم البركانية.
التدفقات الحممية: إذا كانت الصهارة أقل لزوجة وقليلة الغازات، فإنها تميل إلى التدفق ببطء على شكل حمم بركانية.
الانفجارات المتفجرة: الصهارة الغنية بالغازات والسيليكا تنتج انفجارات متفجرة عنيفة، تطلق كميات هائلة من الرماد والغازات السامة.