يسلّم الناقد بالآراء السائدة قبل النظر في سلامة الحجج التي تقوم عليها
تعني هذه العبارة أن الناقد، بدلاً من أن يحلل ويقيّم الأفكار والآراء بشكل موضوعي، يقبلها بشكل مسبق إذا كانت شائعة أو متفق عليها بشكل عام. بمعنى آخر، يهتم الناقد بمدى انتشار الرأي أكثر من اهتمامه بمدى صحته أو منطقيته.
نقاط الضعف في هذا النهج:
افتقاد الموضوعية: لا يقوم الناقد بدوره الحقيقي وهو تقييم الأفكار بشكل نقدي، بل يقبلها بشكل سلبي.
تعزيز الأفكار الخاطئة: قد يؤدي هذا النهج إلى ترسيخ أفكار خاطئة أو غير دقيقة، لأن مجرد شيوع فكرة لا يعني بالضرورة صحتها.
تثبيط الابتكار: يمنع هذا النهج من ظهور أفكار جديدة ومبتكرة، حيث يتم تفضيل الأفكار التقليدية والمتفق عليها.
تضليل الجمهور: قد يعتقد الجمهور أن أي فكرة شائعة هي بالضرورة صحيحة، مما يؤدي إلى تضليلهم.
يسلّم الناقد بالآراء السائدة قبل النظر في سلامة الحجج التي تقوم عليها؟
الاجابة الصحيحة هي
خطأ
الناقد الحقيقي:
الناقد الحقيقي هو الشخص الذي يمتلك القدرة على التفكير النقدي، وهو الشخص الذي يحلل الأفكار والآراء بشكل موضوعي، ويبحث عن الأدلة والبراهين التي تدعمها أو ترفضها. فهو لا يقبل أي فكرة إلا بعد التأكد من صحتها ومنطقيتها.
لماذا يعد هذا النهج خطيرًا؟
هذا النهج يشكل خطرًا كبيرًا على المعرفة والتقدم، لأنه يمنع من تطوير الأفكار وتصحيح الأخطاء. كما أنه يعزز الجمود الفكري ويمنع المجتمع من التطور.