من المهم تثبيت جميع العوامل في التجربة إلا العامل الذي تود اختباره
عندما نريد أن نفهم تأثير عامل معين على نتيجة معينة، يجب علينا أن نتحكم في جميع العوامل الأخرى التي قد تؤثر على هذه النتيجة. هذا يسمح لنا بربط أي تغير في النتيجة بشكل مباشر بالتغيير الذي أجريناه في العامل الذي نختبره.
لنفترض مثلاً:
التجربة: نريد معرفة تأثير الضوء على نمو نبات.
العامل المتغير: كمية الضوء.
العوامل الثابتة: نوع التربة، كمية الماء، درجة الحرارة، نوع النبات، إلخ.
إذا قمنا بتغيير كمية الضوء لنباتين مختلفين، أحدهما في ضوء ساطع والآخر في ظلام، ووجدنا أن النبات في الضوء نما بشكل أسرع، فإننا نستطيع أن نستنتج أن الضوء يلعب دورًا مهمًا في نمو النبات.
ولكن ماذا لو كان هناك اختلاف في نوع التربة بين النباتين؟ في هذه الحالة، لن نستطيع أن نكون متأكدين مما إذا كان الفرق في النمو يرجع إلى الضوء أو إلى نوع التربة. لذلك، يجب أن نتأكد من أن جميع العوامل الأخرى متساوية بين النباتين، باستثناء كمية الضوء.
من المهم تثبيت جميع العوامل في التجربة إلا العامل الذي تود اختباره؟
الاجابة الصحيحة هي
صواب
لماذا هذا مهم؟
دقة النتائج: تثبيت العوامل الأخرى يزيد من دقة النتائج ويجعلنا أكثر ثقة في الاستنتاجات التي نتوصل إليها.
السيطرة على التجربة: يساعدنا على فهم العلاقة السببية بين العامل الذي نختبره والنتيجة.
تجنب الأخطاء: يساعدنا على تجنب الوقوع في أخطاء في التفسير، حيث قد ننسب تأثير عامل معين إلى عامل آخر إذا لم نتحكم في جميع العوامل.