لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف
المشيمة هي عضو مؤقت يتطور خلال فترة الحمل في الثدييات المشيمية، ويربط بين الجنين والأم، مما يسمح بتبادل الغذاء والأكسجين وثاني أكسيد الكربون والنفايات بينهما. هذا العضو الفريد يمنح الثدييات المشيمية ميزة تنافسية كبيرة على الزواحف، ويساهم بشكل كبير في نجاحها التطوري.
أهم المزايا التي توفرها المشيمة للثدييات المشيمية:
تغذية أفضل للجنين: تسمح المشيمة بنقل العناصر الغذائية والأكسجين بشكل مباشر من دم الأم إلى دم الجنين، مما يضمن نموه بشكل صحي وسريع.
حماية الجنين: تعمل المشيمة كحاجز يحمي الجنين من المواد الضارة والميكروبات الموجودة في دم الأم، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض.
تنظيم درجة حرارة الجنين: تساعد المشيمة في تنظيم درجة حرارة الجنين، مما يوفر بيئة مستقرة لنموه.
لماذا يعد وجود المشيمة في الثدييات المشيمية ميزة تساعدها على البقاء مقارنة بالزواحف؟
الإجابة الصحيحة هي
ساعدت المشيمة على ولادة صغار مكتملة بدلاً من وضع البيض.
إطالة فترة الحمل: تتيح المشيمة إطالة فترة الحمل، مما يعطي الجنين وقتًا أطول للنمو والتطور قبل الولادة، وبالتالي يزيد من فرص بقائه.
زيادة فرص البقاء: بعد الولادة، تستطيع الأم الثدية إرضاع صغارها، مما يوفر لهم الغذاء والحماية اللازمة لبقائهم.
مقارنة بالزواحف:
البيض: تضع الزواحف بيضًا خارج الجسم، مما يعرض البيض للعديد من المخاطر مثل الجفاف والافتراس، ويقلل من فرص بقاء الصغار.
تطور خارجي: يعتمد نمو أجنة الزواحف بشكل كامل على المواد الغذائية المخزنة في البيضة، مما يحد من حجمها وسرعة نموها.
حماية أقل: لا توفر البيضة حماية كافية للجنين من التغيرات في درجة الحرارة أو الهجمات الخارجية.