الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية ويكيبيديا، السيرة الذاتية

للشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية ولد عام 1363 هـ في بلدة الشقة بمنطقة القصيم. حصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1386 هـ، ومن ثم شهادة الماجستير من المعهد العالي في الرياض عام 1389 هـ.
بدأ مسيرته القضائية بتعيينه قاضيًا في المحكمة الجزئية للضمان والأنكحة بالرياض عام 1386 هـ، ثم عمل كقاضٍ في المحكمة العامة بالمدينة المنورة من 1391 هـ حتى 1406 هـ. كما تولى عدة مناصب بارزة، منها تعيينه عضوا في مجلس الإشراف الديني بالمسجد النبوي الشريف، وقاضيا في محكمة الاستئناف بمكة المكرمة عام 1406 هـ، حتى وصل إلى رئاسة محكمة التمييز هناك في عام 1418 هـ.
في عام 1430 هـ، تم تعيينه رئيسًا للمحكمة العليا في المملكة العربية السعودية بأمر ملكي، وهو المنصب الذي استمر فيه حتى تقاعده
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية له مسيرة طويلة ومتميزة في القضاء والشؤون الدينية بالمملكة العربية السعودية، ومن أهم أعماله:
توليه القضاء في المحكمة العامة : عمل قاضياً في المحكمة العامة بالمدينة المنورة من عام 1391 هـ إلى عام 1406 هـ، حيث كان مسؤولًا عن الفصل في القضايا الشرعية.
العمل في محكمة الاستئناف بمكة المكرمة : تم تعيينه قاضي تمييز في محكمة الاستئناف (التمييز) في مكة المكرمة عام 1406 هـ، ورأس إحدى الدوائر فيها حتى عام 1418 هـ، حيث ساهم في إصدار أحكام شرعية مهمة وتعزيز النظام القضائي في المملكة.
رئاسة محكمة الاستئناف بمكة المكرمة : تم تعيينه رئيسًا لمحكمة الاستئناف في مكة المكرمة في عام 1418 هـ، واستمر في هذا المنصب حتى تقاعده في عام 1429 هـ.
الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد الكلية
تدريس الشريعة والإشراف الديني : خلال مسيرته القضائية، عمل كمدرس للشريعة في الحرمين الشريفين، وتحديدًا في المسجد الحرام، حيث قدّم دروسًا ومحاضرات دينية للطلاب والعامة.
رئاسة المحكمة العليا : في عام 1430 هـ، صدر أمر ملكي بتعيينه رئيسًا للمحكمة العليا في المملكة العربية السعودية، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، مما جعله مسؤولًا عن إصدار الفتاوى والأحكام في القضايا الكبرى
عضوية هيئات دينية وإغاثية : عُيّن عضوًا في هيئة الإشراف على هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، وساهم في العديد من الأنشطة الدينية والخيرية داخل المملكة وخارجها.
أدواره البارزة في القضاء، الإشراف الديني، والتعليم جعلته شخصية مؤثرة في الشريعة والقضاء الإسلامي في السعودية.