مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته
الشخصنة أو القدح الشخصي هي نوع شائع من المغالطات المنطقية، حيث يتم توجيه الهجوم على الشخص الذي يقدم الحجة بدلاً من التركيز على الحجة نفسها. الهدف من هذه المغالطة هو تشويه سمعة الشخص الآخر وتحويل النقاش بعيداً عن الموضوع الأصلي، مما يضعف موقف الخصم ويجعل من الصعب عليه الدفاع عن رأيه.
أمثلة على مغالطة الشخصنة:
بدلاً من مناقشة فكرة معينة: "لا تصدق كلامه، فهو شخص كسول وكاذب."
بدلاً من تحليل الحجة: "كيف تثق برأي هذا الرجل وهو لا يملك أي خبرة في هذا المجال؟"
بدلاً من مناقشة الرأي: "هذا الرأي سخيف، لأن الشخص الذي يقوله معروف بغبائه."
لماذا تعتبر الشخصنة مغالطة؟
تحريف النقاش: تهدف الشخصنة إلى تحويل النقاش عن الموضوع الأصلي إلى هجوم شخصي، مما يضعف الحوار ويمنع الوصول إلى حلول.
عدم صلة بالحجة: الهجوم على الشخص لا يثبت أو ينفي صحة الحجة التي يقدمها.
تضليل المستمعين: قد يؤدي الهجوم الشخصي إلى تضليل المستمعين ويجعلهم يرفضون الحجة دون تقييمها بشكل موضوعي.
مغالطة الشخصنة يقصد بها الطعن في شخصية صاحب الحجة بدلا من تفنيد كلامه، أو تحليل رأيه، أو مناقشة حجته؟
الاجابة
صواب
كيف نتعامل مع الشخصنة؟
التركيز على الحجة: يجب أن نركز على تقييم الحجة نفسها، وليس على الشخص الذي يقدمها.
طلب الأدلة: يمكننا طلب أدلة إضافية لدعم الحجة أو تفنيدها.
تجنب الانجرار: يجب تجنب الانجرار إلى الهجوم الشخصي والرد بنفس الطريقة.
تذكير الطرف الآخر بقواعد الحوار: يمكن تذكير الطرف الآخر بأهمية الحوار البناء والاحترام المتبادل.
أمثلة على ردود مناسبة على الشخصنة:
"دعنا نعود إلى النقطة الأساسية في الحوار..."
"أود أن أركز على الحجج التي قدمتها، وليس على شخصك."
"هل يمكنك تقديم أدلة لدعم هذا الادعاء؟"