وفاة المشجع امح الدولي، سبب وفاة امح الدولي
وفاة أمح الدولي: رحيل مشجع الأهلي الأشهر في مصر
ودعت الجماهير المصرية واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة في الوسط الرياضي، حيث رحل محمد أحمد عبد الغني، المعروف بلقب "أمح الدولي"، عن عمر ناهز الثلاثين عامًا. لم يكن أمح نجم كرة قدم أو مدربًا، بل كان مشجعًا عاشقًا للنادي الأهلي، صنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب محبي الرياضة بحماسه الصادق وحضوره المميز.
من هو أمح الدولي؟
ولد أمح الدولي في القاهرة عام 1988 تقريبًا، وعُرف بشغفه الكبير بكرة القدم منذ صغره. ارتبط اسمه بالنادي الأهلي المصري، حيث لم يغب عن أي مناسبة تخص الفريق، سواء مباريات أو احتفالات أو لقاءات جماهيرية. بفضل شخصيته العفوية وروحه المرحة، أصبح وجهًا مألوفًا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الإعلام الرياضي.
أمح لم يكن مجرد مشجع عادي، بل تحول إلى رمز لكل محب لكرة القدم يعيش حبه لفريقه بكل تفاصيله. التقطت له العديد من الصور مع نجوم الأهلي، وكان دائم الظهور بجوار اللاعبين، ما زاد من شعبيته بين جماهير النادي.
وفاة المشجع امح الدولي، سبب وفاة امح الدولي
تفاصيل مرض ووفاة امح الدولي
بدأت معاناة أمح الدولي الصحية في نوفمبر 2024 عندما تعرض لحادث سقوط أدى إلى كسور في العمود الفقري، شُخصت تحديدًا في الفقرتين الحادية عشرة والثانية عشرة. خضع بعدها لعملية جراحية وبرنامج تأهيلي طويل الأمد.
ورغم الجهود الطبية، تدهورت حالته الصحية لاحقًا بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد. مع ضعف المناعة العامة بعد إصابته الأولى، تطور الالتهاب إلى تسمم في الدم، ما أدى إلى دخوله في حالة حرجة انتهت بوفاته يوم 28 أبريل 2025.
أعلنت أسرته نبأ الوفاة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مما أدى إلى حالة من الحزن الكبير بين محبيه، خصوصًا مشجعي النادي الأهلي.
جنازة امح الدولي وردود الفعل
أقيمت صلاة الجنازة على أمح الدولي في مسجد السيدة عائشة بمدينة القاهرة، بحضور عدد كبير من المشجعين وأصدقاء الراحل. وقد حرص عدد من لاعبي الأهلي والجماهير على نعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن حزنهم لفقدان أحد أكثر المشجعين إخلاصًا وحبًا للنادي.
النادي الأهلي نفسه نعى أمح بكلمات مؤثرة، مؤكدًا أن رحيله خسارة لجمهوره الوفي الذي طالما دعم الفريق في كل الأوقات.
إرث أمح الدولي
يبقى أمح الدولي واحدًا من الأمثلة الحية على أن الشغف الصادق يستطيع أن يصنع شهرة ومحبة تتجاوز حدود الملاعب. كان رمزًا للبساطة والعفوية، وسيظل اسمه حاضرًا في ذاكرة الرياضة المصرية كواحد من أبرز المشجعين الذين منحوا حبهم للفريق بلا حدود.