صالح قوجيل ويكيبيديا، عمره زوجته ديانته أصله جنسيته ثروته
صالح قوجيل
رئيس مجلس الأمة
الثورة الجزائرية
جبهة التحرير الوطني
سياسي جزائري
أصل صالح قوجيل
ديانة صالح قوجيل
أعمال صالح قوجيل
زوجة صالح قوجيل
عمر صالح قوجيل
أخبار صالح قوجيل
صالح قوجيل اليوم
من هو صالح قوجيل
في تاريخ الجزائر السياسي الحديث، يبرز اسم صالح قوجيل كأحد الرموز الراسخة في مسيرة النضال والبناء. من مجاهد شارك في الثروة التحريرية إلى سياسي محنك تبوأ أعلى المناصب، ظل اسمه مرتبطًا بالولاء الوطني والتفاني في خدمة الدولة. وفي الوقت الذي يستعد فيه لمغادرة سدة مجلس الأمة، تعود الأضواء لتُسلَّط عليه، مستعرضة محطات حياته وتفاصيل مسيرته الطويلة التي امتدت لعقود.
صالح قوجيل عمره جنسيته أصله ديانته زوجته سيرته الذاتية
معلوماته الشخصية
الاسم الكامل: صالح قوجيل
تاريخ الميلاد: 14 يناير 1931
مكان الميلاد: ولاية باتنة، الجزائر
العمر: 94 سنة
الحزب: جبهة التحرير الوطني
الحالة الاجتماعية: متزوج
الوظيفة السابقة: رئيس مجلس الأمة الجزائري
الديانة: الإسلام
السيرة الذاتية لصالح قوجيل
وُلد صالح قوجيل يوم 14 يناير عام 1931 في ولاية باتنة، إحدى ولايات الشرق الجزائري. ترعرع في كنف بيئة مشحونة بروح المقاومة والانتماء الوطني، ما جعله يلتحق مبكرًا بصفوف الثورة التحريرية الجزائرية التي اندلعت عام 1954 ضد الاستعمار الفرنسي.
كان من بين المجاهدين البارزين في الناحية الشرقية للجزائر، وذاع صيته خلال فترة الكفاح المسلح، حيث شارك في تنظيم وتنفيذ عدة عمليات ضد الاحتلال الفرنسي. وبعد الاستقلال سنة 1962، لم يغادر الساحة السياسية بل واصل خدمته للوطن ضمن مؤسسات الدولة الجزائرية.
عمر صالح قوجيل
بلغ صالح قوجيل من العمر 94 سنة، ليكون بذلك من بين أقدم الشخصيات السياسية الجزائرية الفاعلة في الدولة. على الرغم من تقدم سنه، ظل يتمتع بحضور سياسي متزن، وخبرة عميقة اكتسبها على مر العقود، ما أهّله للاستمرار في مناصب عليا حتى اللحظات الأخيرة من مسيرته.
زوجة صالح قوجيل
لم تُسلّط وسائل الإعلام كثيرًا من الأضواء على الحياة الشخصية لـزوجة صالح قوجيل، وقد حافظ على فصل واضح بين حياته العائلية والمجال السياسي. ما هو مؤكد أن زوجته كانت حاضرة في حياته طيلة مسيرته، وساندته خلال مختلف مراحل النضال والعمل السياسي، بعيدًا عن الأضواء والشهرة.
أصل صالح قوجيل
ينحدر صالح قوجيل من ولاية باتنة، إحدى ولايات منطقة الأوراس التي كانت مهداً للثورة الجزائرية. هذا الأصل الأوراسي العريق منح قوجيل صلابة في المواقف، وروحًا نضالية ورثها عن بيئة لا تعرف الخنوع، مما جعل شخصيته ترتكز على الثبات والوفاء للمبادئ الوطنية.
ديانة صالح قوجيل
يعتنق صالح قوجيل الديانة الإسلامية، كغالبية الشعب الجزائري. وقد كانت مواقفه دومًا متجذرة في المبادئ الإسلامية من حيث الإخلاص، الأمانة، وخدمة الوطن كواجب مقدس. وتميّز خطابه السياسي أحيانًا بإشارات قيمية تربط بين الوطنية والبعد الديني، دون تطرف أو مبالغة.
أعمال صالح قوجيل
امتدت مسيرة صالح قوجيل المهنية لعشرات السنين، وكانت غنية بالتجارب والمهام الكبرى. عقب الاستقلال، تقلد عدة مناصب، كان أبرزها:
وزير النقل والصيد البحري في عهد الرئيس الشاذلي بن جديد، حيث ساهم في تطوير البنية التحتية للموانئ وتحسين قطاع النقل البحري.
عضو في مجلس الأمة ضمن المجموعة المعينة بالثلث الرئاسي.
في 9 أبريل 2019، تم تعيينه رئيسًا بالنيابة لمجلس الأمة بعد صعود عبد القادر بن صالح لرئاسة الدولة.
وفي 24 فبراير 2021، تم انتخابه رسميًا رئيسًا لمجلس الأمة الجزائري، ليُصبح الرجل الثاني في هرم الدولة.
تميزت مواقفه بالاتزان والدفاع عن الدولة الوطنية، وكان أحد الأصوات التي دعت للحوار والتوافق خلال الأزمات السياسية التي شهدتها البلاد، لا سيما خلال فترة الحراك الشعبي سنة 2019.
المجاهد صالح قوجيل يغادر رئاسة مجلس الأمة بعد نهاية عهدته
في مايو 2025، ودّع صالح قوجيل منصبه رسميًا كرئيس لمجلس الأمة بعد نهاية عهدته، حيث تم تزكية رئيس جديد بالإجماع. وقد ألقى قوجيل كلمة بالمناسبة عبّر فيها عن شكره العميق لرئيس الجمهورية ولكل من دعموه خلال فترة قيادته للمجلس، قائلاً:
> "لقد أخلصت وقدّمت ما استطعت لخدمة مصلحة الجزائر وتطلعات شعبها، وأثق أن المؤسسات القوية التي نمتلكها ستقود البلاد إلى مزيد من الاستقرار والتقدم."
ويُعد خروجه من هذا المنصب بمثابة نهاية فصل طويل من العطاء السياسي والنضالي، لكنه يترك خلفه إرثًا كبيرًا، ومسيرةً ستظل محفورة في تاريخ الجزائر.
خاتمة
إن الحديث عن صالح قوجيل لا يمكن اختزاله في منصب أو فترة زمنية، فهو أحد رجال الجزائر الذين صنعوا التاريخ، وتركوا بصماتهم في كل مرحلة مرّت بها البلاد. وبين الثورة والسياسة، كان قوجيل دومًا في الصفوف الأمامية، حاملًا راية الوطن في وجه كل التحديات. واليوم، وهو يغادر الحياة السياسية، فإن التاريخ سيحتفظ باسمه في سجل الكبار الذين خدموا الجزائر بإخلاص حتى الرمق الأخير.