من آيات الله العظيمة أن يجمع ماء النهر العذب بماء البحر الملح فلايفسد أحدهما الآخر ما الآية المناسبة لذلك { وهو الذي خلق من الماء بشرا } وما أرسلنك إلا مبشرا ونذيرا } { وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج }
هذه الآية الكريمة من سورة فاطر، وهي توضح بدقة ظاهرة اجتماع ماء النهر العذب مع ماء البحر المالح دون اختلاط أو فساد أحدهما للآخر. الآية تشير إلى قدرة الله العظيمة على خلق التنوع والتوازن في الطبيعة، حيث يجتمع نوعان مختلفان تمامًا من الماء في مكان واحد دون أن يتأثرا ببعضهما.
لماذا الخيارات الأخرى غير صحيحة؟
{ وهو الذي خلق من الماء بشرا }: هذه الآية تتحدث عن خلق الإنسان من الماء، وهي آية عظيمة تبين قدرة الله على الخلق، لكنها لا تتعلق بظاهرة اجتماع الماء العذب والملح.
{ وما أرسلنك إلا مبشرا ونذيرا }: هذه الآية تتحدث عن رسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي آية مهمة في سياق الدعوة الإسلامية، ولكنها لا تتعلق بظاهرة طبيعية.
من آيات الله العظيمة أن يجمع ماء النهر العذب بماء البحر الملح فلايفسد أحدهما الآخر ما الآية المناسبة لذلك { وهو الذي خلق من الماء بشرا } وما أرسلنك إلا مبشرا ونذيرا } { وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج }
الإجابة الصحيحة هي:
{ وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج }
لماذا الآية المختارة هي الأنسب؟
الدقة في الوصف: الآية تصف بدقة ظاهرة اجتماع الماء العذب والملح، وتستخدم كلمتي "عذب" و"أجاج" للتعبير عن نوعية كل منهما.
الإعجاز العلمي: هذه الآية تعد إعجازًا علميًا، حيث اكتشف العلماء في وقتنا الحالي أن هناك حاجزًا طبيعياً يفصل بين الماء العذب والملح في أماكن التقاء الأنهار بالبحار، مما يمنع اختلاطهما.
الإشارة إلى قدرة الله: الآية تشير إلى قدرة الله العظيمة على خلق هذا التوازن الدقيق في الطبيعة، وهي دليل على عظمة الخالق.